رأى ابني في الرؤية
أبو عبد الله الشامي
رأى أن السماء فتحت و انبثق نور عم كل العالم و عم السلام و بعد ذلك رأى الملائكة عليهم السلام ينزلون من الفتحة التي في السماء و معهم رجل وجهه يشع منه النور و لم يميز ملامح هذا الوجه و كان له جناحان مثل الملائكة و لونهما أزرق فاتح و عرف أن هذا الرجل هو المهدي و ذهب باتجاه مكة و بدأالمسلمون يأتون من كل حدب و صوب من العالم و هم يحملون رايات مكتوب عليها لفظ الجلالة و في مكة بدأ الجهاد ضد الكفار و المشركين.
بعد ذلك رأى الدجال و كان ضخم الجثة أعور العين يلبس السواد و كان مثل الأشباح و منظره مخيف وكان يدعي الالوهية و رأى أشخاص يتمنون امنيات فيحققها لهم فيرضون و جاء رجل فحقق له اول امنية و طلب منه اعادة الامر فلم يستطع.بعد ذلك نزل سيدنا عيسى عليه السلام من السماء على غيمة و كان شعره طويل و يشع من وجهه النور بحيث لم يميز ملامح وجهه و رأى ابني المهدي رضي الله عنه وقد بدأ جسدهيتحلل الى ذرات من نور مشعة و بدأت بالإختفاء و هو يقول لسيدنا عيسى عليه السلام "تولى الامر من بعدي" و بعدها أذن سيدنا عيسى و صلى على المهدي الذي كان عليه درع لا يوجد مثيل له في كل العالم فقام سيدنا عيسى عليه السلام بلبس هذا الدرع و أخذ سيف المهدي و جناحيه و ذهب و قتل الدجال بهذا السيف. بعد ذلك نزل شهاب مخيف من السماء و ضرب سدا عظيما فخرج يأجوج و مأجوج و كان لون بعضهم أحمر و بعضهم أسود اللون و كانت وجوههم مخيفة و أكلوا الأخضر و اليابس فصعد سيدنا عيسى عليه السلام مع المسلمين الى جبل و رفع يديه و دعى على يأجوج و مأجوج و كان المسلمون واقفين خلفه يشاركون في الدعاء فمات قوم يأجوج و مأجوج جميعا و نزل سيدنا عيسى عليه السلام و المسلمون من الجبل رأى ابني جثثهم و برك سوداء من الدماء نتنة و عليها الذباب فسد ابني انفه من الرائحة فدعا سيدنا عيسى عليه السلام مرة اخرى فاختفت جثثهم و انزل الله تعالى مطرا يغسل الأرض و كانت رائحة المطر زكية و رأى بعد ذلك أن سيدنا عيسى أعطى مهلة للكفار للدخول بالاسلام و كان المتطرفين من أهل الكتاب مختبئين منه و بعد ذلك رأى المسلمين يقاتلون الكفار و الملائكة عليهم السلام تقاتل الشياطين.
بعد ذلك رأى أن الناس أصبح مكتوب على جباههم اما مؤمن أو كافر فنزلت الملائكة و أخذت المسلمين مع ابني و صعدت بهم الى الفضاء و بدأت الكرة الارضية بالدوران بسرعة مخيفة و بعد ذلك بدأت الشمس بالاقتراب حتى جف كل شيء على الأرض من حرارتها و ووجد في ذلك الوقت المسلمين الملتزمين و المطلقي لحاهم قد بدأوا بالبكاء خوفا من النار و كان متعجبا من السباحة في الفضاء و بعد ذلك التفت فوجد مكتوبا على لوحة سوداء و باللون الأحمر "قريبا في عام 2015" فاستيقظ من الرؤية فزعا و كان الأمر بالنسبة له مثل الحقيقة حتى انه بدا متعبا جدا مما رأى في الرؤيا من أهوال نرجو من حضرتكم تفسير هذه الرؤيا