بسم الله الرحمن الرحيم
التقويم العربي
التقويم ورمضان والأشهر الحرم
كان العرب أمةً أمية، وكان تقويمهم ينطبق على التقويم العبري كما هو متوقع ومعلوم ويسير بالتوازي معه، وهو تقويم شمسي قمري، وذلك إما لأنهم أخذوه عن العبريين وغيروا فقط أسماء الشهور بما يناسب بيئتهم، وإما لأن كلا التقويمين يعودان إلى تقويمٍ أصلي واحد نتيجةً للأصل الواحد للشعبين الثابت بالقرءان وبالتحليل الجيني الحديث، وقد وردت آثار في المرويات والسيرة تشير إلى التوازي والتطابق بين التقويمين.
إنه يجب معرفة الهدف من أي تقويم وخاصة في الأزمنة القديمة، لماذا اخترع الإنسان التقويم؟ اخترعه بالطبع ليمكنه من ممارسة حياته ومعرفة الفصول المناخية ومعرفة مواقيت الزراعة ومواقيت المواسم والرحلات التجارية، وكانت العبادات مترتبة على ذلك ومرتبطة بتلك المواسم، هل يحقق التقويم القمري البحت أي هدف معلوم من أهداف التقويم علما بأنه كان مستعملا قبل ظهور الإسلام؟ هل المزارعون المسلمون في مصر مثلا يستطيعون الانتفاع بالتقويم العربي في أي شيء؟ كلا بالطبع، إنهم مازالوا إلى الآن يستعملون التقويم القبطي الذي هو نسخة معدلة من التقويم المصري القديم، إنه حتى مواقيت الموالد المعروفة في أقاليم مصر ترتبط بمواسم الحصاد.
ومن البديهي أن تلجأ الشعوب البدائية إلى الاعتماد على القمر لتحديد الأشهر، ولكنها سرعان ما كانت تكتشف الخلل الذي يسببه ذلك، فكان الحل الذي كان يكتشفه لكل شعب الصفوة منه هو اللجوء إلى التقويم حتى تعود الأمور إلى نصابها، وخلاصة ذلك أن يظل عدد أيام السنة في المتوسط حوالي 365 يوما على دورة كان حدها أقل قليلا من ثلاث سنوات، وهذا هو الحل الممكن نظرا للفارق المعلوم بين السنتين الشمسية والقمرية، ونظريا لحتمية أن يظل الشهر قمريا.
فالتقويمُ العربي الصحيح هو تقويم شمسي قمري كالتقويم العبري وليس قمرياً بحتا، وهذا يعني أن بدايات الشهور تكون حسبَ الأهلة، ولكن السنة القمرية تقل عن الشمسية، وذلك بسبب أن الشهر القمري يساوي 29.530588 يوما، أي أن السنةَ القمرية البحتة تساوي 354.367056 يوما والسنة الشمسية تساوي 365.2425 يوما، لذلك يلزمُ إجراءُ تصحيحٍ كل مدة معينة ليعود التطابق بين الأشهر وبين الفصول المناخية؛ أي لتعود الأشهر إلى مواسمها التي تعبرُ عنها أسماؤها؛ وذلك يعني مثلا أن تأتي بدايةُ الربيعِ في شهر ربيعٍ الأول، فهذه الأسماء ليست عبثية، بل هي قد أطلقت بالضرورة لتشير معانيها إلى مواسمها، فمهمةُ التقويم الأساسية هي مساعدةُ الناس على تحديد الفصول والمواسم وشتى أمور حياتهم، وبه كان يمكن لقريش أن تعرف وتحدد مواعيد رحلتي الشتاء والصيف وأن تحدد مواقيت الحج، فلابد أن الحج (وهو موسم ومهرجان ثقافي تجاري) كان بعيدا عن أشهر الحر الشديد في الحجاز، لكل ذلك فالتقويم القمري البحت المعمول به الآن هو خاطئ بالضرورة.
إن الأصل في التقويم أن يكون لمساعدة الناس على التعايش مع ظروفهم المناخية والبيئية، لذلك يجب أن تكون رحلاتهم التجارية ومهرجانتهم ومواسمهم الثقافية والتجارية ومنها الحج في نفس الظروف المناخية المناسبة من السنة، فلا يمكن مثلاعمل[img(0.3333332538604803px,0.3333332538604803px)]http://cdncache-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png[/img] مهرجان ثقافي تجاري في الحر القاتل في الأزمنة القديمة في مناخ الحجاز، ومن المعلوم أن كلمة موسم كانت مرتبطة دائما بظاهرة مناخية وليست أمرا عشوائيا.
وكل التقاويم المستعملة منذ فجر التاريخ تستلزم دائما إجراء تصحيحات كل بضع سنين وربما تستلزم أيضاً تصحيحات على مدى أكبر، فلابد للتقويم من أن يؤدي المهام التي أدت إلى إحداثه أصلا.
والتقويم العربي كان موجودا ومستعملاً قبل العصر النبوي، ولم يرد في القرءان ولا في الآثار ما يدل على إلغائه أو تعديله، ولم يرد ما يدل على انتفاء المقصد من التقويم أو قصره على الأغراض التعبدية المحض فقط، أما الزعم أن ذلك ليصوم الناس رمضان في شتى الظروف المناخية فهو مجرد ظنّ لا يوجد عليه أي دليل، فالتقويم كان موجودا من قبل أن يُفرض الصيام بل –كما سبق أن ذكرنا- من قبل البعثة النبوية، وقولهم أنه يجب أن يكابد الإنسان مشقة الصوم في الحر القائظ يتنافى مع قوله تعالى عندما كتب الصيام على الناس: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون}[البقرة:185].
وإجراء التصحيح –في نظرنا- ليس بالأمر الصعب، والأمر لا يستلزمُ إعادة تصحيح كل التواريخ الهجرية، فيمكن تركُها وشأنَها، كما يمكن استمرارُ العمل بهذا التقويم الخاطئ أو بالأحرى اللاتقويم لشيوعه، ولكن يكفي فقط بيان بدايةِ شهر الصيام وأشهرِ الحج للناس كل عام، وبمعرفة بدايةِ رمضان يمكن ضبط بدايات كل الشهور الأخرى لمن أراد ذلك.
إنه كما سبق القول لابد أن تأتي بدايةُ الربيع في شهر ربيع الأول كما تأتي في شهر مارس الشمسي، وبناءً على ذلك لابد من تناظرٍ ما بين الشهرين ربيع الأول ومارس؛ أي بين الشهرين الثالث العربي والثالث الشمسي، وهذا يعني أنه لابد من تناظرٍ ما بين شهر رمضان وهو الشهر التاسع العربي وبين شهر سبتمبر وهو الشهر التاسع الشمسي، وبذلك يمكن تحديد بداية شهر رمضان؛ فهي يجب أن تكون في شهر سبتمبر، وبذلك يأتي أكثر رمضان في الخريف في نصف الكرة الشمالي وفي الربيع في نصف الكرة الجنوبي، وبذلك تكون ساعات الصيام في كل العالم تقريبا تساوي 12 ساعة يوميا، وهذا انطلاقا من العلم بمنظومة سمات الدين الخاتم وعلى رأسها أنه دين عالمي كامل خاتم وصالح لكل زمان ومكان ولا حرج فيه، وهذه أمور ثابتة ثبوتاً راسخا بآيات القرءان الكريم، كما أن ذلك من مقتضيات الإيمان بأن الله تعالى وهو خالق كل شيء يعلم تماماً حقائق الأمور، وهو لم يشرع الصوم ليصوم بعض الناس 22 ساعة ويصوم الآخرون ساعتين فقط، وهو قد أعلن في كتابه أنه ما جعل على الناس في الدين من حرج وأنه يقضي بالحق ويأمر بالعدل، وهذا يعني أنه لا ينحاز لطائفة ما ولا يحابي سكان منطقة جغرافية معينة.
فرمضان يجب أن يكون مناظرا للشهر التاسع في السنة الشمسية؛ أي شهر سبتمبر، ولذلك يجب أن تكون بداية رمضان الحقيقي هي ميلاد الهلال في شهر سبتمبر، فبداية رمضان يجب أن تدور في الشهر الشمسي التاسع، وعندما تتراجع بداية شهر رمضان إلى أوائل سبتمبر (بسبب الفرق بين السنتين الشمسية والقمرية) بحيث يكون معلوما أن بدايته ستتزحزح نحو أغسطس في العام التالي فإنه يتعين إضافة شهر التقويم قبل شهر رمضان، وبذلك تكون بداية رمضان في العام التالي في أواخر سبتمبر، وهكذا، وهذا يعني في الحقيقة أن هذا الشهر يجب أن يضاف بعد مضي 32 شهرا بالأخذ في الاعتبار الفرق بين السنتين القمرية والشمسية.
مثال:
الميعاد الحقيقي لبداية رمضان في سنة 2013 م هو 6/9
طبقا للتقويم القمري البحت ستأتي البداية في السنة القادمة في أغسطس، لذلك يتعين إضافة شهر التقويم قبل رمضان، وبذلك يأتي رمضان في 26/9/2014 في السنة القادمة ثم في 15/9/2015في السنة التي تليها، ثم في 4/9/2016 في السنة التي تليها، وهنا يجب إضافة الشهر قبل رمضان التالي لكيلا تأتي بدايته في أغسطس بل في العشرينات من سبتمبر، وبالتحديد سيأتي في22/9/2017، وهكذا.
أما توقيت إضافة الشهر فهي لا تعنينا من حيث تحديد بداية الصوم، فهي من هذه الحيثية يجب أن تكون قبل رمضان، وبالطبع فتوقيت إضافة الشهر غير ثابتة لأنها تحدث مرة كل 32 شهرا قمريا وليس كل 36 شهرا، والعرب كانوا يعرفون وجوب إضافة شهر التقويم من تأخر بداية فصل الربيع الذي يعرفونه إلى ربيع الثاني.
ومن البديهي جدا أن أول محلّ في السنة أضيف فيه شهر التقويم كان بعد نهاية السنة؛ أي بعد شهر ذي الحجة الذي هو من الأشهر الحرم، وطالما يجب مرور 32 شهرا قبل إجراء التقويم التالي فهذا يعني أن إضافة شهر التقويم التالي ستكون بعد شعبان، وقد وردت آثار بالفعل تدل على أنهم كانوا يضيفون شهرا كهذا، ولذلك كانوا يسمونه بشعبان الثاني، أما الإضافة التالية؛ أي بعد 32 شهرا فيجب أن تكون بعد ربيع2، أما التي تليها فيجب أن تكون بعد ذي الحجة؛ أي قبل محرم، وتُعاد الدورة.
وعلى هذا الأساس فالإضافة بعد شعبان هي أحد الاحتمالات الثلاث الممكنة في السنة الهجرية القادمة؛ أي سنة 1435.
والاحتمال الأرجح من بين هذه الاحتمالات هو الذي يبقي على شهر ربيع1 في حدود مارس وعلى شهر ربيع2 في حدود أبريل بمعدل زحزحة في حدود يوم واحد، ولا يجعل إضافة شهر التقويم بالنسبة لشهري الربيع بلا مبرر أو يزحزحهما بعيدا عن المدى المذكور.
وبعد دراسة الاحتمالات الثلاث يتضح أن الاحتمال الذي يحقق الشروط المطلوبة هو إضافة الشهر بالفعل بعد شعبان القادم (شعبان 1435).
والجدول التالي يبين تواريخ الأشهر طبقاً للتقويم الحقيقي:
| التاريخ الهجري الصحيح لبداية شهر رمضان | التاريخ الميلادي الصحيح لبداية شهر رمضان | التاريخ الميلادي الصحيح لبداية شهر ربيع1 | التاريخ الميلادي الصحيح لبداية شهر ربيع2 |
| [ltr]1/11/1434[/ltr] | [ltr]6/9/2013[/ltr] | [ltr]13/3/2013[/ltr] | [ltr]12/4/2013[/ltr] |
يتعين إضافة شهر التقويم قبل رمضان التالي بعد شعبان |
| [ltr]1/12/1435[/ltr] | [ltr]26/9/2014[/ltr] | [ltr]3/3/2014[/ltr] | [ltr]2/4/2014[/ltr] |
ظهر هنا تأثير إضافة الشهر على شهري الربيع | [ltr]1/12/1436[/ltr] | [ltr]15/9/2015[/ltr] | [ltr]22/3/2015[/ltr] | [ltr]20/4/2015[/ltr] |
| [ltr]1/12/1437[/ltr] | [ltr]4/9/2016[/ltr] | [ltr]11/3/2016[/ltr] | [ltr]9/4/2016[/ltr] |
يتعين إضافة شهر التقويم قبل رمضان التالي وبعد ربيع2 |
| [ltr]1/1/1439[/ltr] | [ltr]22/9/2017[/ltr] | [ltr]28/2/2017[/ltr] | [ltr]29/3/2017[/ltr] |
ظهر هنا تأثير إضافة الشهر على شهري الربيع | [ltr]1/1/1440[/ltr] | [ltr]12/9/2018[/ltr] | [ltr]18/3/2018[/ltr] | [ltr]17/4/2018[/ltr] |
| [ltr]1/1/1441[/ltr] | [ltr]1/9/2019[/ltr] | [ltr]8/3/2019[/ltr] | [ltr]7/4/2019[/ltr] |
يتعين إضافة شهر التقويم بعد ذي الحجة التالي وقبل رمضان التالي |
| [ltr]1/2/1442[/ltr] | [ltr]19/9/2020[/ltr] | [ltr]26/3/2020[/ltr] | [ltr]24/4/2020[/ltr] |
| [ltr]1/2/1443[/ltr] | [ltr]9/9/2021[/ltr] | [ltr]15/3/2021[/ltr] | [ltr]13/4/2021[/ltr] |
يتعين إضافة شهر التقويم قبل رمضان التالي بعد شعبان |
| [ltr]1/3/1444[/ltr] | [ltr]27/9/2022[/ltr] | [ltr]5/3/2022[/ltr] | [ltr]3/4/2022[/ltr] |
| [ltr]1/3/1445[/ltr] | [ltr]16/9/2023[/ltr] | [ltr]23/3/2023[/ltr] | [ltr]22/4/2023[/ltr] |
| [ltr]1/3/1446[/ltr] | [ltr]5/9/2024[/ltr] | [ltr]11/3/2024[/ltr] | [ltr]10/4/2024[/ltr] |
يتعين إضافة شهر التقويم قبل رمضان التالي وبعد ربيع2 |
| [ltr]1/4/1447[/ltr] | [ltr]24/9/2025[/ltr] | [ltr]1/3/2025[/ltr] | [ltr]31/3/2025[/ltr] |
| [ltr]1/4/1448[/ltr] | [ltr]14/9/2026[/ltr] | [ltr]20/3/2026[/ltr] | [ltr]18/4/2025[/ltr] |
| [ltr]1/4/1449[/ltr] | [ltr]3/9/2027[/ltr] | [ltr]10/3/2027[/ltr] | [ltr]8/4/2027[/ltr] |
يتعين إضافة شهر التقويم بعد ذي الحجة التالي وقبل رمضان التالي |
| [ltr]1/5/1450[/ltr] | [ltr]20/9/2028[/ltr] | [ltr]27/3/2028[/ltr] | [ltr]26/4/2028[/ltr] |
| [ltr]1/5/1451[/ltr] | [ltr]10/9/2029[/ltr] | [ltr]16/3/2029[/ltr] | [ltr]15/4/2029[/ltr] |
يتعين إضافة شهر التقويم قبل رمضان التالي بعد شعبان |
| [ltr]1/6/1452[/ltr] | [ltr]29/9/2030[/ltr] | [ltr]6/3/2030[/ltr] | [ltr]5/4/2030[/ltr] |
| [ltr]1/6/1453[/ltr] | [ltr]18/9/2031[/ltr] | [ltr]25/3/2031[/ltr] | [ltr]23/4/2031[/ltr] |
| [ltr]1/6/1454[/ltr] | [ltr]7/9/2031[/ltr] | [ltr]13/3/2032[/ltr] | [ltr]12/4/2032[/ltr] |
[size]
وبذلك يتم تصحيح أخطاء هذه الأمة التي أضاعت الصيام والحج مثلما أضاع بنو إسرائيل الصلاة.ومن المعلوم أن هذه الأمة أضاعت عرى الإسلام عروة عروة واتبعوا سنن من قبلهم شبرا بشبر وذراعا بذراع وخالفوا التحذيرات النبوية المشددة وضرب بعضهم رقاب بعض وفرقوا دينهم وكانوا شيعا، ومن أضاعوا الدين لن يعز عليهم إضاعة التقويم السليم!وكون الميعاد الحقيقي لبداية رمضان في هذه السنة (2013) هو 6 سبتمبر يعني أن بداية أشهر الحج أي بداية ذي الحجة الحقيقي هي: 6 ديسمبر، وأشهر الحج هي أربعة أشهر متصلة تبدأ بذي الحجة، وهي: ذو الحجة، محرم، صفر، ربيع الأول، أي أن أشهر الحج تكون في الشتاء وبداية الربيع.وقد كان يجب اتخاذ شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرءان بداية للسنة الإسلامية كما كان يجب أن يكون بداية التقويم الإسلامي هو السنة التي نزل فيها القرءان، ولو فعلوا لرأوا ألواناً من الإعجاز القرءاني في الإخبار عن وقائع العصر النبوي.[/size]
-------
[size]
وقد ذكرنا كثيرا أنه قد حدث خلل فيحساب[img(0.3333332538604803px,0.3333332538604803px)]http://cdncache-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png[/img] التقويم في زمن الفتنة الأولى والتي انتهت باستيلاء أهل البغي على السلطة، أو في زمن الفتنة الثانية عندما استولى الوزَغة مروان بن الحكم على السلطة، وليس من المعقول أن تستمر الأمة إلى يوم القيامة تتعبد بأخطائهم وجرائمهم.وطبقا لطريقتنا المقترحة هنا فإنه لا يلزم معرفة متى حدث الخلل بالضبط.أما النسيء المذموم فهو التلاعب بالأشهر الحرم بالتأخير لأغراض غير قانونية مثل الاستمرار في الحرب أو الصيد، فالنسيء يعني ويتضمن التأخير، التأخير فقط، وليس التقديم مثلا.[/size]
==================================================
الله لا اله الا هو الحي القيوم له مقاليد السموات والارض يحي ويميت وهو على كل شيء قدير
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ،
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»