رأيت أني أنا و ابني كنا نتجول في شوارع و أزقة الرقة
و انتهى بنا المطاف الى منطقة كأنها ساحة بوسط المدينة
و كانت بها خيمة دعوية تخص الدولة الاسلامية
الغريب في الأمر أن الخيمة كانت بداخلها 3 أو 4 كراسي لا يجلس عليهن أحد
و خارج الخيمة يوجد طاولة قصيرة الأرجل على شكل مستطيل و كانت صغيرة الحجم
و وضع فوق هده الطاولة ميكروفون
و قاموا باحاطة مكان الدي به الخيمة و الطاولة بحاجز حبلي
و كان لا يوجد أحد بداخل الحاجر يقوم بالدعوة
أما جنود الدولة فكانوا يقفون خارج الحاجز و كانت قامتهم قصيرة
كانوا يدردشون و يتمازحون و يقهقهون بصوت عالي
فاستغربت لحالهم و كيف لا يوجد أحد داخل الخيمة الدعوية يقوم بما يجب عليهم
فانتبهت بأحدهم تخطى الحاجز فالتفت لأنظر فكان ابني
و اقترب من الطاولة و أخد الماكرفون في يده
اعتقدت أنه سيتلو بعض مما حفظ من القرآن لأن هدا كل ما يملكه
لكن الغرابة سمعته يؤدن بصوت ليس كصوته
كان صوته خشن و كأنه لرجل في الثلاثينيات أو الأربعينات
أما الآدان فكان رائع و جميل جدا و الله ثم و الله لم أسمع بجماله قط
فانتبهت الى سكوت جنود الدولة عندما التفت اليهم رأيت منهم من ينظر الى ابني باعجاب
و أغلبهم كان منزعج منه و بينهم شخص كان يظهر الشرر و الغضب في وجهه
فأخرج مسددا و بدأ يخطو باتجاه المكان الدي يقف به ابني
فانتابني الخوف على سلامته
و صحوت بعدها