هاتف يقول لقد عفا عنك رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

بداية أسأل الله العزيز القدير بأن يجعل كل ماتقدمونه في موازين حسناتكم ...

هي رؤية قديمة جدأ والغريب أنني كنت في عُمر 6 سنوات ولكن لم أعرف تعبيرها إلي اليوم 
رأيت أنني نائم علي سريري وإذا بي فجأه أجد أمامي ثلاثة أشخاص كأنهم أحبار من اليهود
وهذا ماوقع في نفسي عنهم كانوا متشابكين الايادي أي أن كل واحد منهم 
يلتف زراعه بزراع الأخر ويتقدمون نحوي كشخص واحد  ليأخذنوني وكانوا يوهموني في الرؤية بأنهم 
رسول الله صلي الله عليه وسلم كانت وجوهم كالظل الأسود ومحنين الرأس إلي الأسفل 
وكانوا يتقدمون نحوي ببطء وبحزر شديد وقبل الوصول إلي بثواني سمعت هاتف بصوت عالي من صحابة 
رسول الله يقول لقد عفا عنك رسول الله ثم إذا بي أجدهم جميعأ طاشوا في الهواء وتفككوا ثم أجد نفسي 
بعدها جالس علي عتبة بيت وفي غاية الفرح والسرور ومعي أخي ومعي بعض ألعاب الأطفال التي كنت أحبها
في تلك المرحلة من العُمر وكأن البيت بيت سيدنا إبراهيم عليه السلام ولكني لم أراه ولكن هذا ماوقع
في نفسي الغريب أخي الكريم أنني كنت طفل وهنا اللغز أنا لم أبلغ الحُلم فكيف يكون العفو عني
وأنا ماذلت طفل ... بارككم الرحمن ونفع بكم وجعلها في موازيين حسناتكم ...

جمييييييل 
رؤى تدل اولا انك من نسل ال البيت او الصحابى الذى نادى عليك وبشرك بالعفو 
اما عفو الرسول فهو امر لك بان تاخذ العفو 
قوله تعالى خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين 

فيه ثلاث مسائل : 

الأولى : هذه الآية من ثلاث كلمات ، تضمنت قواعد الشريعة في المأمورات والمنهيات . 

فقوله : خذ العفو دخل فيه صلة القاطعين ، والعفو عن المذنبين ، والرفق بالمؤمنين ، وغير ذلك من أخلاق المطيعين 

ودخل في قوله وأمر بالعرف صلة الأرحام ، وتقوى الله في الحلال والحرام ، وغض الأبصار ، والاستعداد لدار القرار . 

وفي قوله وأعرض عن الجاهلين الحض على التعلق بالعلم ، والإعراض عن أهل الظلم ، والتنزه عن منازعة السفهاء ، ومساواة الجهلة الأغبياء ، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة والأفعال الرشيدة . 


ومن هنا اخى فانت مامور بات تتبع هذه الايه لتكزن ممن سيصاحبوا المهدى فى اخر الزمان 
فربما انت منهم 
وربما لك مكانه اكبر 
لكن الله اعلم 
وانظر لهذا الحديث تفهم ما اقصد
 قال جابر بن سليم أبو جري : ركبت قعودي ثم أتيت إلى مكة فطلبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنخت قعودي بباب المسجد ، فدلوني على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو جالس عليه برد من صوف فيه طرائق حمر ; فقلت : السلام عليك يا رسول الله . فقال : وعليك السلام . فقلت : إنا معشر أهل البادية ، قوم فينا الجفاء ; فعلمني كلمات ينفعني الله بها . قال : ادن - ثلاثا - فدنوت فقال : أعد علي ، فأعدت عليه فقال : اتق الله ولا تحقرن من المعروف شيئا وأن تلقى أخاك بوجه منبسط وأن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي وإن امرؤ سبك بما لا يعلم منك فلا تسبه بما تعلم فيه فإن الله جاعل لك أجرا وعليه وزرا ولا تسبن شيئا مما خولك الله تعالى . قال أبو جري : فوالذي نفسي بيده ، ما سببت بعده شاة ولا بعيرا . أخرجه أبو بكر البزار في مسنده بمعناه . وروى أبو سعيد المقبريعن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق . وقال ابن الزبير : ما ue]ص: 309 ] أنزل الله هذه الآية إلا في أخلاق الناس . وروى البخاري من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير في قوله :خذ العفو وأمر بالعرف قال : ما أنزل الله هذه الآية إلا في أخلاق الناس . وروى سفيان بن عيينة عن الشعبي أنه قال إن جبريل نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما هذا يا جبريل ؟ فقال : لا أدري حتى أسأل العالم - في رواية : لا أدري حتى أسأل ربي - فذهب فمكث ساعة ثم رجع فقال : إن الله تعالى يأمرك أن تعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك .



والله اعلم

سبحان الله ما شاء الله

مبارك عليك اخانا الكريم  وبالتوفيق ان شاء الله امين