السلام عليكم يا أحبابي:تتذكرون الرؤيا الشهيرة التي أنعم بها الله عز وجل علي بداية سنة 2012 قبيل الفجر وهذا نصها:
"رأيت في المنام أنني في منزلنا عصرا، وكان معي في المنزل رجل قوي البنية يهددني بسيف وأنا أتجنب الضربات ببراعة، وفجأة توقف الشخص عن تهديدي بالسيف وتبسم في وجهي وأجلسني بجانبه وأخرج ورقة بيضاء من جيبه مكتوبا عليها بالحرف: "مستشار محمد بن عبد الله" أو "المستشار محمد بن عبد الله"، ثم قال لي الشخص أنظر إلى الباب ها هو المهدي داخل منه إلينا، ففرحت أشد الفرح، فلما نهضت لاستقبال المهدي استيقظت من النوم دون أن أراه".
فتعبيري -أنا هيهات هيهات منا الذلة لرؤياي-: سأكون من المقربين إلى حضرة المهدي (وربما مستشاره فالرؤيا على ظاهرها إن شاء الله)، والمهدي يزورني في بيتي عن طريق شبكة الإنترنت (المنتديات والفيسبوك) رغم أنني لم ألتقه بعد وجها لوجه. والمهدي يتواصل معي الآن وهو يعرفني جيدا وأنا أعرفه جيدا، وقد ادعى الكثيرون المهدية في المنتديات إلا أنهم لم يقنعوني مثلما أقنعني من يغلب على ظني أنه حضرة المهدي.
وأنتم -يا أحبابي أعضاء المنتدى- منكم من رأى رؤى قوية أنه يناصر المهدي عاجلا أو آجلا، ومنكم من لم تأته أي رؤيا بهذا الصدد/ فأنا أقولها لكم بصراحة: لقد اصطفى الله المهدي، واصطفى أصحابه، واصطفى مستشاريه، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
والسلام على من اتبع الهدى.
محبكم: الأستاذ أمين الملحاوي الإدريسي.