أتتذكرون يا أخوتي الأفاضل الرؤيا الشهيرة التي وضعها أخ على الإنترنت منذ سنة 2009، وهذا نصها: "انتقل بي الموقف في مكانٍ آخر فاذا بي أمام رسول الله محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم وقد صار شاباَ في بداية الثلاثينيّات من عمره الشريف وذوهمّةٍ وحيويّةٍ بطوليّةٍ, فقلت له بلهجة الرّجاء والتوسّل ياسيّدي يارسول الله متى تقوم الخلافة ؟ فأجابني صلّى الله عليه وآله وسلّم بلهجةٍ ملؤها الثقة والاطمئنان : بعدما نطرح شارون في جهنّم, فالتفتّ جانباَ فاذا بشارون يجلس متربعاَ ولا يستطيع أن يكمل تربيعته على شفير جرفٍ لوادٍ سحيقٍ ما لهُ قرار وعرضه كبيرٌ جداً ولونه اسودٌ كالفحم داخن يتقلّب فيه الدخان الأسود سحاباتٍ بحجم الجبال, ورأيت شارون عارياً من كلّ شيءٍ مستَقْبِلٌ بوجههِ القبيح وادي جهنّم والعياذ بالله, وهو يضرب بيديهِ على فخذيهِ ويندبُ حظَّه العاثر ويدعو ثبورا ولون جسمهِ النّتن أصفر شاحب لم يتراءى لي الاّ كخنزير يائسٍ بائسٍ, فما هيَ الاّ لحظاتٍ وتقدّم نحوهُ رسولُ الله صلّى الله عليهِ وآله وسلّم بحيويّةٍ منقطعة النّظير ورَكلََهُ بأسفلِ نعلِهِِ على ظهرهِ ركلةً جعلتهُ يطيرُ متدحرجاً الى أسفلِ السّافلينَ في الوادي السّحيق.
بعدها التَفَتَ اليّ الرّسول صلّى الله عليهِ وآلهِ وسلّم وقال لي : هكذا بعدما نطرح شارون في جهنّم تقوم الخلافة".
إذن من خلال هذه الرؤيا الشهيرة، ومن خلال رؤيا الحاخام الإسرائيلي إسحاق قدوري حول مجيء يشوع (عيسى بن مريم) نستنتج أن الخلافة والمهدي باتت أقرب قوسين أو أدنى، وأن علاماتها بدأت منذ 2014 (أي منذ وفاة أرئيل شارون).