قال تعالى: "وحملناهم في البر والبحر "، لما لم يقل عز وجل: وحملناهم في السماء

قال الله عز وجل في سورة الإسراء: "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"، سورة الإسراء.

لماذا لم يقل الله عز وجل: وحملناهم في البر والبحر والسماء، فالتطور التكنولوجي وابتكار الطائرات والصواريخ والمركبات الفضائية أدت إلى صعود الإنسان إلى السماء ومكوثه هناك ساعات بل أياما بل شهورا، بل صعوده حتى إلى القمر.

فسر لي الآية يا أخي أحمد الله إبراهيم، ويا أختي العزيزة نور الحق، ويا أخي كمال شهاب الدين، ويا بقية أخوتي الأحباء.

هي الفرق بين يحمل و يمسك فلا يحمل في السماء الا الاقل كثافه

وذلك لانخفاض كثافة مكونات الهواءاو جو السماء والطير يمسك بالته وهي الجناحين والدفع

فيمسك من ان يهوي ولا تحمله ذرات السماء وكل ما على الارض سماء

أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)

فلم يتم ذكر السماء فيما نقلت لان ابن ادم لا يحمل الا فوق اليابسه او الماء و يهوي ويخر في الهواء وجو السماء اي لا يحمل

فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ

واما الذي يمسك بالسماء فليس ابن ادم بل الطائرات

وكي اقرب اسال هل طار ابن ادم بذاته يوما

وابن ادم يحمله الطير الممسوك في السماء

ولا يحمل في السماء ان اردت الدقه

والطائرات من الطير والطير مسخر ولم يوما يكن مسخر كما هو مسخر اليوم عبر الطائرات وكل ما يطير من صنع البشر

أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(79)

إنك داهية يا صارم، أحسنت.

اعوذ بالله واعيذك به من الدواهي
هو فضل الله اخي فالحمد له

احسن الله اليك

أنت الوحيد يا صارم الذي عرفت شرح الآية، فهنيئا لك.