لماذا قال نبي الله يوسف { علمتني من تأويل الأحاديث } ولم يقل من تأويل الرؤى ؟

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

وبعد :

وأنا أقرأ كتاب الله تعالى استوقفتني آية في سورة يوسف وهي قوله تعالى { رب قد آتيتني من الملك وعلمتني 
من تأويل الأحاديث } 

فلماذا سمى الله تعالى الرؤى أحاديث ،

مع أنه معروف في تفسير الرؤى أن أحاديث النفس لا تعتبر من الرؤى ، 

طبعا الإنسان بطبيعة حاله عندما يتحدث عن رؤيا رآها للمعبر فهو يعتبر متحدث 


موضوع مطروح للتدارس للاستفادة ولعل هناك فوائد أخرى نستفيدها من كتاب الله المقدس ،


ودمتم بحفظ الله ورعايته

السر في كلمه تاويل 
ركزوا فيها وستفهمون 
ففيها سر واحابه ااسؤال 
والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل و سلم و بارك على رسول الله

أخي الكريم الفقير إلى الله معنى كلمة الأحاديث هو الإلهام أو حديث الملائكة الذي تلقيه للناس إما في منامهم و هي الرؤى التي يراها الناس أو في 

اليقظة من غير نبوة وهو كما ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم{ لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون ِ فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر}

الاحساس بالشيء قبل وقوعه هو تأويل الاحاديث

 أول الشيء إليه : أرجعه
  أول الكلام : دبره وقدره وأخرج معانيه الخفية أو البعيدة
المعجم الرائد