رؤى جعلتني اعتقد ان زماننا هو زمان الملاحم

عزيز عبد السلام كتب:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
كل منا يتساءل هل فعلا نحن الجيل الاخير ، الذي تشرق عليه شمس المغرب ، و تتحقق فيه نبوءة رسول الله بان يبعث الله لنا خليفة يقيم العدل و ينزل فيه عيسى بن مريم عليه السلام.
لكن الجواب على هذه الاسئلة يظل جوابا غير اكيد ، و لا يمكن الحسم فيه. و نقول الله اعلم.
الا ان كل واحد منا قد راى بعض الرؤى التي ربما ان عبرت التعبير الصحيح قد تحيله للاعتقاد اننا جيل النهاية .

بالنسبة لهذا العبد الضعيف ، فاني مثلكم و كسائر الموحدين ، رايت العديد من الرؤى و التي ما زالت محفورة في ذاكرتي و بقلبي ، لست اعلم السبب ، ربما لانها قوية و او انها لمحات من المستقبل كما سيقع حقيقة ، كمشاهد قصيرة من فلم سنعيشه او يكون لنا دور باحد شخصياته في المستقبل القريب.

من الرؤى التي جعلتني اشك فعلا اننا جيل النهاية . رؤيا رايتها حين كنت في الصف الخامس او السادس ، و ما عجبت له حينها اني حفظتها بمشاهدها كانها حقيقة امامي ، و لست حينها اعلم شيئا عن الملاحم و عن نزول عيسى او عن ياجوج و ماجوج .
و كم كانت دهشتي حين كبرت قليلا و قرات كتاب الله و احاديث رسول الله ، فاجد الذي رايت اقرؤه حروفا رويت من ١٤ قرنا

المهم ، الرؤيا كانت طولة جدا ، و احسب انها استغرقت الليل بطوله و الله اعلم
خلاصتها
في ليلة من الليالي و نحن نيام اذن المؤذن لصلاة الصبح ، فصلينا ثم عدنا للنوم ، لكن الصبح الذي ننتظره لم يات بعد و الليل ما زال ضاربا بسواده ، و الشمس لم تطلع و ما طلعت ، و الناس هرعو كلهم للمساجد ، و استمر الحال لمدة طويلة ، و الخوف يتملك الناس ،
حتى سمعنا صوتا عظيما ، او دويا كانفجار عظيم ، كل الناس خروا سجدا على الارض. المهم هنالك مشاهد طويلة لا استطيع ذكرها كلها .
ثم المشهد الذي اذكره في الرؤيا ، رجل ابيض كله ابيض يقول لنا اهربو الى قمة جبل ، و اختبؤو ، و فعلا يزحف قوم كثيرون كلنا الى جبل ، و نحن في الجبل نختبئ بين الاشجار و وسطها . نسمع اصوات مخلوقات غريبة ،  اشبه بصوت الكلاب او الظباع او اقوى منها
و انا في الاعلى انظر الى الاسفل ارى مخلوقات ليست كبني البشر ، اقرب شبها لمخلوق رايته في فلم كان اسمهم الاوركس ، مخلوقات تعيش تحت الارض.
المهم الرؤيا طويلة جدا  .
لكنها ما زالت محفورة في ذاكرتي .

نسال الله السلامة و الهداية .
نسال الله حسن الخاتمة
نسال الله ان يكفر عن ذنوبنا ، و يحشرنا مع زمرة الاخيار في جنات النعيم .

ان شاء الله ساروي لكم العديد من الرؤى التي ما زالت اتذكرها ، حتى نرفع الهمم ، و نستبشر الخير للامة ، و نتوب الى الله توبة نصوح ،حتى لا يفوت الاوان ، فنجد انه قد قضي الامر و نحن في غفلة من امرنا ، نحب االدنيا و نركن اليها و هي فانية .

و السلام عليكم و رحمة الله

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ [color:1cac=000080]النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلابِيِّ ، قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ , فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ , حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ ثُمَّ انْصَرَفْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ , ثُمَّ رَجَعْنَا , فَعَرَفَ ذَلِكَ فِينَا فَقَالَ : " مَا شَأْنُكُمْ ؟ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ , فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ , حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ . قَالَ : " غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ , إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ , وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ , وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ , إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ , عَيْنُهُ قَائِمَةٌ , كَأَنْ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ فَمَنْ رَآهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ خَوَاتِمَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ " , ثُمَّ قَالَ : " خَرَجَ خَلَّتَهَا بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ , فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالا , يَا عِبَادَ اللَّهِ اثْبُتُوا " . قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ : وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ : يَا عِبَادَ اللَّهِ الْبَثُوا . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لُبْثُهُ فِي الأَرْضِ ؟ قَالَ : " أَرْبَعُونَ يَوْمًا , فَيَوْمٌ كَسَنَةٍ , وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ , وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ , وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ الْيَوْمَ الَّذِي كَالسَّنَةِ تَكْفِينَا فِيهِ صَلاةُ يَوْمٍ ؟ . قَالَ : " لا , وَلَكِنِ اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ " . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا سُرْعَتُهُ فِي الأَرْضِ ؟ . قَالَ : " كَالْغَيْثِ , اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ , فَيَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيُكَذِّبُونَهُ , وَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ , فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ وَتَتْبَعُهُ أَمْوَالُهُمْ , فَيُصْبِحُوا مُمْلِحِينَ , لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ , ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ , وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ , وَيُصَدِّقُونَهُ , فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ , وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ , حَتَّى تَرُوحَ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذَلِكَ أَطْوَلَهُ ذُرًا ، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ , ثُمَّ يَأْتِي الْخَرْبَةَ ، فَيَقُولُ لَهَا : أَخْرِجِي كُنُوزَكِ , ثُمَّ يَنْصَرِفُ عَنْهَا فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ , ثُمَّ يَدْعُو رَجُلا شَابًّا مُمْتَلِئًا شَبَابًا , ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جِزْلَتَيْنِ , ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ مُمْتَلِئًا ضَحِكًا , فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ , إِذْ هَبَطَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ ، عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى جَنَاحِ مَلَكٍ , إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ , وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ مِثْلُ اللُّؤْلُؤِ , لا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفْسِهِ إِلا مَاتَ , وَرِيحُ نَفْسِهِ مُنْتَهَى طَرَفِهِ ، قَالَ : فَيُوحِي اللَّهُ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ : أَنْ حَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ , فَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ , وَهُوَ كَمَا قَضَى : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ , فَيَمُرُّ أَوَّلُهُمْ بِبُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ , فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا , ثُمَّ يَمُرُّ آخِرُهُمْ ، فَيَقُولُ : قَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءً , ثُمَّ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ الْخَمَرِ , وَهُوَ جَبَلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ , فَيَقُولُونَ : قَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الأَرْضِ , فَهَلُمُّوا نَقْتُلُ مَنْ فِي السَّمَاءِ , فَيَرْمُونَ بِنُشَّابِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَخْضُوبَةً دَمًا , فَيُحَاصَرُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَصْحَابُهُ , حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ خَيْرًا يَوْمَئِذٍ مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمْ , فَيَرْغَبُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ , فَيُرْسِلُ عَلَيْهِمُ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ , فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى مَوْتَ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَيَهْبِطُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ , فَلا يَجِدُونَ مَوْضِعَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ إِلا قَدْ مَلأَهُ زَهَمُهُمْ ، وَنَتْنُهُمْ ، وَدِمَائُهُمْ , فَيَرْغَبُ عِيسَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَصْحَابُهُ , فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ , فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ بِالْمَهْبِلِ ، وَيَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ جِعَابِهِمْ ، وَنُشَّابِهِمْ ، وَقِسِيِّهِمْ ، وَأَتْرِسَتِهِمْ سَبْعَ سِنِينَ , فَيُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لا يُكَنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ ، وَلا وَبَرٍ ، فَيَغْسِلَهَا حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ , ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ : أَخْرِجِي بَرَكَتَكِ وَرُدِّي ثَمَرَتَكِ , فَيَوْمَئِذٍ تَخْضَارُّ فَلا تَيْبَسُ , وَتَيْنَعُ فَلا تَذْهَبُ ثَمَرَتُهَا حَتَّى إِنَّ الْعِصَابَةَ لَتُشْبِعُهُمُ الرُّمَّانَةُ , وَيَسْتَظِلُّونَ فِي قِحْفِهَا , وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ , حَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ , وَحَتَّى إِنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَرْسَلَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَقَبَضَتْ نَفْسَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , أَوْ رَوْحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , وَيَبْقَى سَائِرُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ كَمَا تَتَهَارَجُ الْحُمُرُ , فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ " 

عزيز عبد السلام كتب:

السلام عليكم .
استكمالا للموضوع ساقص عليكم رؤيا اخرى رايتها و كانت في سنة ٢٠١١
رايت اني في مدينة ليست مدينتي ، اسير في شوارعها فارى الناس مسرعين او كانهم في فتنة .
ثم امر على مصلى ، و الناس ينتظرون صلاة في ساحة ، لكن ما انكرته اني اجد النساء متبرجات في الصفوف الاولى و الرجال في الخلف و لا حاجز بينهم ، فلم احب ان اصلي معهم .
ثم امر على عمارة شاهقة يجلس على بابها رجل عجوز ، فسالته ان يسمح لي بان ادخل
ففيقول لي الرجل ان هذه العمارة لم يبقى لها الا اياما و تنهار ،
فقلت له اذن ساجمع اغراضي و اخرج منها .
و انا اصعد طابقا طابقا ، رايت طابقا بابه مفتوح و شدتني رعشة غريبة فدخلته ،
فوجدت رجل دين او شيخا لا لحية له ، يمسك بين يديه رضيعا بعين واحدة و يرضعه .
و عندما دخلت بدا الطفل بالعويل و الشيخ نهرني ، فخرجت .
انتهت الرؤيا

عزيز عبد السلام كتب:

الرؤيا الثانية و هذه لها قصة ، رايتها قبل احداث الربيع العربي بايام .

رايت كانه الليل ، و انا اشاهد رجالا يجتمعون في دار ، علمت انها دار رجل اسمه العرابي او الاعرابي
الرجال يجلسون في حلقة ، و يعم السكون المكان ، الا من همس خفيف.

و فجاة ظهر رجل ضخم الهامة ربعة ، امسك كتاب الله و مزقة الى ثلاث اجزاء
رمى بواحدتين و ترك واحدة ، و رفعها عاليا و قال ، هذا هو الكتاب ، و اني المسيح ابن الرب و انا الله .
فصاح الرجال فرحين و حملوه على اكتافهم ، فانكرت ذلك و صحت بهم انه الدجال ، لكن لم يسمعني احد.
و فجاة دوى صوت اشبه بالرعد
فخرجت ووجدت رجلا خسف براسه في الارض و جسمه خارجا منها
فسالت الناس من هذا فقالو انه من الامارات او انها من الامارات .
و بعدها رايت اطفالا و شبابا يعيثون فسادا في المكان و يضربون بالحجارة مصابيح الحي كلها و يطفؤونها واحدا واحدا .
انتهى

عزيز عبد السلام كتب:

الرؤيا الرابعة طويلة
لكن اختصارا
رايت اننا دخلنا ايطاليا و بالضبط قصر الفاتيكان ،
كان هنالك خلق كثير
و البابا مقيد بالسلاسل
لكن الغريب هو ان البابا نطق الشهادتين و اسلم في نهاية الرؤيا

عزيز عبد السلام كتب:

الرؤيا الخامسة
رايت حصنا ضخما و كبيرا ، عليه ست رايات دول
و تتوسطه راية في الوسط

ابن أمينة كتب:

هو بإذن الله اخي عزيز طريق الغرباء الذين يصلحون حين يفسد الناس والله أعلم