نيران ودخان في الحج

بسم الله الرحمن الرحيم


أولا يشهد الله أني لن أكتب إلا ما أتذكر مما رأيت في منامي قبل ثلاثة أيام ولا أزيد على ذلك من عندي شيئا


رأيت في التلفاز مشاهد من الحج وفيها نيران مندلعة وأدخنة متصاعدة ونوع من الفوضى أو الإرتباك من الحجيج

فقررت أن أسافر لمكة من أجل أن أستقصي عن أخبار جدي لكونه يؤدي مناسك الحج

فكان أول مكان زرته مستشفى ملحق بالحرم المكي فكنت داخله أتجول برفقة بعض النسوة اللواتي لا أعرفهن، لكن يبدو أنهن يتواجدن في المستشفى للبحث عن أقاربهن كذلك، فكنا ننتقل من غرفة لأخرى نبحث عن أقربائنا،

فلما انتهينا من كل الغرف في الدور السفلي، هممنا بالصعود للدور الذي يليه عندها رأيت طبيبا يخرج من أحد العنابر

فاتجهت نحوه وكان أول سؤال طرحته عليه : "مالذي حدث" فأجابني بأنه وقعت انفجارات وقد وصلنا العديد من الجرحى منها إصابات خطيرة.

ثم قال "إن الوقت تقلص (أو استدار) بربع ساعة، وأن الحج لم يتبق منه إلا ساعة ونصف (فقلت في نفسي "بل ساعة وربع" اعتبارا للربع ساعة التي تقلص بها الوقت)

بعدها رأيتني أدخل ساحة الحرم أبحث عن جدي فوجدته جالسا على كرسي بمحاذات الكعبة المشرفة، وكان معه عدد من الحجاج يجلسون كذلك على كراسي مرتبة في صفوف بعضها خلف بعض وفي كل صف أربعة أو خمسة كراسي

فهرولت نحوه وضممته وضمني إليه وعانقني عناقا حارا فسألته عن أحواله وطمئنني وكان في حالة ممتازة وفي لباس الإحرام

ثم أشار بيده نحو اليمين وقال "جدتك هناك" فجريت نحوها وعانقتها وعانقتني تماما مثل ما حدث مع جدي وكانت كذلك ضاحكة وفي حالة ممتازة

فقلت لجدي سأترككم الآن لأحج لأنه لم يتبقى إلا وقت قليل، فقال "بل تعتمر" (وفهمت أن عديدا من مناسك الحج قد فاتتني وبالتالي سأعتمر فقط) فرأيت أنني شرعت في الطواف.

انتهى


شاب أعزب 30 سنة من المغرب

ملتزم وأعمل في التجارة

لم يسبق لي أن حججت أو اعتمرت ولم أزر قط مكة ولم أسافر خارج البلاد
لم يسبق لجدي وجدتي أن حجا أو اعتمرا ولم يزورا قط مكة ولم يسافرا خارج البلاد
لايزالان على قيد الحياة لكنهما في مرحلة الشيخوخة والوهن وهما يعيشان معنا في البيت نرعاهما

ليس لدى هوس بأحداث الفتن أو أحداث الحج ولست منشغلا بها، ولكني مطلع على بعض الأحاديث منذ مدة

لا أشاهد التلفاز ومن النوادر أن ألقي نظرة فيها ولا أتتبع أخبارها

لا أدخل أي منتدى آخر سوى فرسان السنة وهذا المنتدى ووجودي فيه صدفة من خلال تتبع أخبار مصر

أتابع كثيرا الأخبار الميدانية بمصر وسوريا من خلال حسابات المواقع الإجتماعية

اخى حج هذا العام هو الحج الذى سيستحل فيه الحجيج
اى سيستحل فيه دماءالحجيج
ولكن الغريب ان من سيحج هذه السنه سيكون له اجر لا يتحيله عقل بشر
لانهم سيكونون الشراره التى تسقط كل حكومات العرب
والله اعلم

الرؤيه خاصة بي