السلام عليكم و رحمه الله تعالى و بركاته ,
و أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال رب المشرق و المغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون.( الشعراء 28) على لسان سيدنا موسى عليه السلام
و نقتبس منك أخي الكريم :-
فهنا حتما ستعكس المفاهيم ويكون ضهور الريات السود قد تحقق فعلا والله اعلم
و أحسبك بإذن الله و الله اعلم محقا , في تحديد الموقع و المكان و لأننا على الأرض بفضل الله ,
إذا نحن نحتاج للإتجاه الصحيح بإذن الله في تحديد المشرق و المغرب و لمعرفه المكان و يمكن نحتاج للعد أو حساب شيئا مثل المسافه
والإتجاه و هذا يختلف على حسب الباحث و موقعه من المشرق و المغرب
أما بالنسبه للمشرق و المغرب كعمليه نظاميه بحته بإذن الله و ما بينهما من الناحينتين فهما محددان للإنسان و مكانه , وبالنسبه لله الواحد
الملك القدوس سبحانه ذو الجلال و الإكرام و تبارك الله أحسن الخالقين , وهو ربهم و خالقهم أيضا و محيط بهم أيضا و تتم العمليه
بإذن الله أيضا و بنظام عدي و حسابي و معلوماتي أيضا , فإنهم يتبعان لله العزيز الرحيم , في عملهما
ولذلك قبل المشرق قد يكون و الله أعلم و هو العليم الحكيم , قبله من أى صوب أو مكان أو موقع و على افتراض حساب السرعه
أو السعى أو الحركه أو السفر أو تحديد مكان أو إتجاه
فهو مرجعي لمن كان قبل المشرق و صوب المغرب أو كان بإذن الله قبل المشرق و يتجه صوب المشرق
فأى إتجاه نبغى أو نبئى , هذا هو الموضوع أو ما يجب تحديده
و الأن الإتجاهات لهاكم الرايات عشوائيه , تتغير على الأرض و من كل صوب و على حسب من يمول هؤلاء أتباع الشيطان
و ينقلهم بطياره أو غواصه أو ينكرهم كالجبناء الفئران برا و الله أعلم
و الله و رسوله و رسله و ملائكته و صالح المؤمنين و المؤمنات من الإنس و الجن براء تماما من عملهم و قتلهم و اسلوبهم الضال
لحساب نعوذ بالله منه الشيطان الرجيم و أعوذ بالله من فتنه الدجال
و حفظكم الله ويا الأهل و بارك الله فيكم
==================================================
لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)