اوليس امرنا عجيب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى ، و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين محمد الامين.
اما بعد ، احببت اخوتي في الله ان اشارككم بضع افكار تتقاذف في مخيلتي او لنقل عبارات بسيطة حول واقعنا و كيف تحولنا الى طريق ما امرنا اليه سبيلا او ما كان لنا قبلة نولي اليها وجوهنا .
المهم ما راع انتباهي هو كثرة المبشرين و هذا محمود ان لم يزد عن حده الى التعطيل ، او لنقل وضع الكف على الخذ و انتظار الغائب.
نعم اننا امة مبشرة و لنا وعد طيب ، ولكن هذا التبشير مثله كمثل التبشير بالجنة للعاملين لها و السائرين في طريق الحق الذي لا اعوجاج فيه.
نعم بشرنا رسول الله برجل يبعثه الله ليهدي الناس الى طريق الحق بعد ان اختلف الناس و كل له حزب و كل حزب بما لديهم فرحون.
هذا الرجل الذي نجهل شخصه ولكن نعرف قدره و منهجه الذي لن يكون الا منهج جده و منهج الامة كلها اي الاسلام بلا زيادة او نقصان.
نعم قد ذكره رسول الله في احاديث بلغت حد التواتر و صح منها الكثير ، ولكن لا ننفي ان الكثير منها موضوع لاغراض سياسية تاريخية على مر الازمة التي عرفتها الامة و التطاحن على كرسي الخلافة ،
الا ان المشكل الذي يعترضنا كامة هو الشخصنة ، او لنقل يهمنا الشخص اكثر من عمل الشخص، و مبلغ قصدنا هو الشخص ، وهذا مناف لكل ما امرنا به ، فقد امرنا ان نعبد الله و ما نتقرب الى الله الا بالعمل الذي يحبه الله .
و ما امرنا ان ننتظر احدا ، و سنحاسب على عملنا اليوم قبل الذي سيكون غدا ، و الغيب حجب عنا كله ، فلسنا نعلم متى سينتهي مشروعنا الشخصي قبل المشروع العام الخاص بالامة كلها.
لذا وجدت انه عيب علينا ان ننتظر قدوم شخص لسنا نعلم حقيقة هل فعلا هذا زمانه ، و اقصد بالانتظار تعطيل النهي عن المنكر و الامر بالمعروف.
سبحان الله الان فهمت لما اسم المهدي غير معروف و لم يتم التصريح به ، ربما لهذا مغزى معين.
ليس غرضنا اسم المهدي و شكله و رسمه ، انما كلمة الهداية . و الهادي هو الله .
و من اراد الهداية فل يطلبها من الله و يسير اليها و ينشرها بين اخوانه و جيرانه ، ثم الاخر و الاخر ، و سيكون بذلك مهديا .
اعلم ان هنالك امور تفوق طاقة الفرد و لن يحاسب عليها حسب اعتقادي ، الا انه سيحاسب على نفسه و هدايته الخاصة . و في اي فرقة و هل هو على قدر من الحق ، ام انه يحسب انه يحسن صنعا و فرح بما لديه.
هنا ربما دور المهدي سيكون جليا بارجاع الناس الى منهج واحد بين صاف. بعد ان اختلفت الامة و تشعبت مشاربها ، و حدث لها ما حدث للامم السابقة.

حسنا مجرد افكار لا اقول اني على الحق ، الله اعلم ، ربما اكون فرحا بما لدي و انا على باطل ، العلم كله لله .
لا يصح الا ما في كتاب الله و سنة نبيه و ما اتفقت عليه الجماعة قبل فرقتها.
و كل تاويل يبقى محل نقاش .
و الله اعلم

هنا ربما دور المهدي سيكون جليا بارجاع الناس الى منهج واحد بين صاف. بعد ان اختلفت الامة و تشعبت مشاربها ، و حدث لها ما حدث للامم السابقة.
-----------------------------------------------------------------
 هذا هو دور المهدي أخي عزيز ( منهج واحد بين صاف ) والغريب أن الكل سيتفق عليه , العدو قبل الصديق 
هو منهج نابع من الفطرة السوية تعلمه الرجل في مدرسة ربانية حافطت علي فطرته نقية فكان خليفة مسدد مؤيد
من الله عز وجل ولذا سيرضي عنه ساكنوا الأرض والسماء وسيلتف حوله الخلائق وهذا هو جديد المهدي 
للناس ومن لا يعرف ماهو جديد المهدي للناس فليس هو المهدي ......

السلام عليكم ورحمه الله تعالى و بركاته يا أحباب الحق و الإيمان :-

يهمنا الشخص اكثر من عمل الشخص
--------------------------------------


صحيح كلامك و إذا ذهبنا إلى الأيه : الله الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى


إذا كل شئ قد أعطى(بالضم) د خلقه , بفضل الله  ,فلما ننشغل بشئ قد أعطى خلقه


من الله ذو الفضل العظيم و نترك العمل و إتمام العمل حتى نطمئن و ننجز عملنا 


هذا هو التخيير و هذا عمل و دور الناصيه العقليه عند كل يوم و عمل و حين أو مشكله
أو معضله أو تفكير أو تأنيب أو أحسن ذكر الله و عبادته أسلم أو الإحسان لمن أعطى 
خلقه من دهم الخلق من الله الخلاق العليم و الكبير المتعال, تبارك الله أحسن الخالقين




وبارك الله فيكم و ثبتنا و ثبتكم ويا الأهل حتى يوم الدين 

اخوكم في الله كتب:

هنا ربما دور المهدي سيكون جليا بارجاع الناس الى منهج واحد بين صاف. بعد ان اختلفت الامة و تشعبت مشاربها ، و حدث لها ما حدث للامم السابقة.
-----------------------------------------------------------------
 هذا هو دور المهدي أخي عزيز ( منهج واحد بين صاف ) والغريب أن الكل سيتفق عليه , العدو قبل الصديق 
هو منهج نابع من الفطرة السوية تعلمه الرجل في مدرسة ربانية حافطت علي فطرته نقية فكان خليفة مسدد مؤيد
من الله عز وجل ولذا سيرضي عنه ساكنوا الأرض والسماء وسيلتف حوله الخلائق وهذا هو جديد المهدي 
للناس ومن لا يعرف ماهو جديد المهدي للناس فليس هو المهدي ......

بارك الله فيك و هذا الإجتهاد و كلامكم الشخصي أحسبه أقرب رشدا و ظنا بالله رب العالمين و ذلك من عزم الأمور

و إذا أردنا العقل و المنطق و دليل من القرأن 

 أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) العنكبوت 


و أيضا نفس السوره ,بعد أعوذ بالله الأول و الأخر من الشيطان الرجيم 


قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) 



وبارك الله فيكم و ثبتنا و ثبتكم ويا الأهل حتى يوم الدين 

اخوكم في الله كتب:

هنا ربما دور المهدي سيكون جليا بارجاع الناس الى منهج واحد بين صاف. بعد ان اختلفت الامة و تشعبت مشاربها ، و حدث لها ما حدث للامم السابقة.
-----------------------------------------------------------------
 هذا هو دور المهدي أخي عزيز ( منهج واحد بين صاف ) والغريب أن الكل سيتفق عليه , العدو قبل الصديق 
هو منهج نابع من الفطرة السوية تعلمه الرجل في مدرسة ربانية حافطت علي فطرته نقية فكان خليفة مسدد مؤيد
من الله عز وجل ولذا سيرضي عنه ساكنوا الأرض والسماء وسيلتف حوله الخلائق وهذا هو جديد المهدي 
للناس ومن لا يعرف ماهو جديد المهدي للناس فليس هو المهدي ......

بارك الله فيك و هذا الإجتهاد و كلامكم الشخصي أحسبه أقرب رشدا و ظنا بالله رب العالمين و ذلك من عزم الأمور

و إذا أردنا العقل و المنطق و دليل من القرأن 

 أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) العنكبوت 


و أيضا نفس السوره ,بعد أعوذ بالله الأول و الأخر من الشيطان الرجيم 


قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) 



وبارك الله فيكم و ثبتنا و ثبتكم ويا الأهل حتى يوم الدين 

[rtl]قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63)
[/rtl]

---

[size][rtl][size]
وفي قوله : وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره أن مع الفعل بتأويل المصدر ، وهو منصوب بدل اشتمال من الضمير في أنسانيه وهو بدل الظاهر من المضمر ، أي وما أنساني ذكره إلا الشيطان ; وفي مصحف عبد الله " وما أنسانيه أن أذكره إلا الشيطان " . وهذا إنما ذكره يوشع في معرض الاعتذار لقول موسى لا أكلفك إلا أن تخبرني بحيث يفارقك الحوت ; فقال : ما كلفت كثيرا ) فاعتذر بذلك القول .
قوله تعالى : واتخذ سبيله في البحر عجبا يحتمل أن يكون من قول يوشع لموسى ; أي اتخذ الحوت سبيله عجبا للناس ويحتمل أن يكون قوله : واتخذ سبيله في البحر تمام الخبر ، ثم استأنف التعجيب فقال من نفسه : عجبا لهذا الأمر . وموضع العجب أن يكون حوت قد مات فأكل شقه الأيسر ثم حيي بعد ذلك .
قال أبو شجاع في كتاب الطبري : رأيته - أتيت به - فإذا هو شق حوت وعين واحدة ، وشق آخر ليس فيه شيء قال ابن عطية : وأنا رأيته والشق الذي ليس فيه شيء عليه قشرة رقيقة ليست تحتها شوكة .
ويحتمل أن يكون قوله : واتخذ سبيله إخبارا من الله - تعالى - ، وذلك على وجهين : إما أن يخبر عن موسى أنه اتخذ سبيل الحوت من البحر عجبا ، أي تعجب منه وإما أن يخبر عن الحوت أنه اتخذ سبيله عجبا للناس . ومن غريب ما روي في البخاري عن ابن عباس من قصص هذه الآية : ( أن الحوت إنما حيي لأنه مسه ماء عين هناك تدعى عين الحياة ، ما مست قط شيئا إلا حيي ) وفي التفسير : إن العلامة كانت أن يحيا الحوت ; فقيل : لما نزل موسى بعد ما أجهده السفر على صخرة إلى جنبها ماء الحياة أصاب الحوت شيء من ذلك الماء فحيي . وقال الترمذي في حديثه قال سفيان : ( يزعم ناس أن تلك الصخرة عندها عين الحياة ، ولا يصيب ماؤها شيئا إلا عاش ، قال : وكان الحوت قد أكل منه فلما قطر عليه الماء عاش ) وذكر صاحب كتاب ( العروس ) : أن موسى - عليه السلام - توضأ من عين الحياة فقطرت من لحيته على الحوت قطرة فحيي ; والله أعلم .[/size][/rtl][/size]

لا بد من روح الجماعه المهديه بإذن الله , للعمل و لا للشخص أن يكون عملنا قويا و نبدأبإذن الله بأنفسنا 

  و نحن الحمد لله لما سمعنا الهدى آمنا به و لن نشرك بربنا أحدا و أنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبه و لا ولدا و الحمد لله لم يكن له ولي من الذل

بل من الإيمان و بل من الحق لله خالقنا و إنه من المحبه و إنه من الرحمه و إنه من الطيبه و إنه من الخير و الطمأنينه 

إنه تبارك الله رب العالمين 

فكنا قوه مؤمنه بعملها مع نفسها و محسنه مع غيرها و مصلحه لولي أمرها و مستغفره من سوء عملها استغفر الله و مسبحه بحمد ربها 
سبحان الله الملك القدوس العزيز الحكيم و حامده لنعم ربها الحمد لله رب العالمين و مكبره حقا لربها الله أكبر


وبارك الله فيكم ويا الأهل وهدانا للعمل الباقي و الصالح بإذن الله

عزيز عبد السلام كتب:

السلام عليكم و رحمة الله تعالى ، و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين محمد الامين.
اما بعد ، احببت اخوتي في الله ان اشارككم بضع افكار تتقاذف في مخيلتي او لنقل عبارات بسيطة حول واقعنا و كيف تحولنا الى طريق ما امرنا اليه سبيلا او ما كان لنا قبلة نولي اليها وجوهنا .
المهم ما راع انتباهي هو كثرة المبشرين و هذا محمود ان لم يزد عن حده الى التعطيل ، او لنقل وضع الكف على الخذ و انتظار الغائب.
نعم اننا امة مبشرة و لنا وعد طيب ، ولكن هذا التبشير مثله كمثل التبشير بالجنة للعاملين لها و السائرين في طريق الحق الذي لا اعوجاج فيه.
نعم بشرنا رسول الله برجل يبعثه الله ليهدي الناس الى طريق الحق بعد ان اختلف الناس و كل له حزب و كل حزب بما لديهم فرحون.
هذا الرجل الذي نجهل شخصه ولكن نعرف قدره و منهجه الذي لن يكون الا منهج جده و منهج الامة كلها اي الاسلام بلا زيادة او نقصان.
نعم قد ذكره رسول الله في احاديث بلغت حد التواتر و صح منها الكثير ، ولكن لا ننفي ان الكثير منها موضوع لاغراض سياسية تاريخية على مر الازمة التي عرفتها الامة و التطاحن على كرسي الخلافة ،
الا ان المشكل الذي يعترضنا كامة هو الشخصنة ، او لنقل يهمنا الشخص اكثر من عمل الشخص، و مبلغ قصدنا هو الشخص ، وهذا مناف لكل ما امرنا به ، فقد امرنا ان نعبد الله و ما نتقرب الى الله الا بالعمل الذي يحبه الله .
و ما امرنا ان ننتظر احدا ، و سنحاسب على عملنا اليوم قبل الذي سيكون غدا ، و الغيب حجب عنا كله ، فلسنا نعلم متى سينتهي مشروعنا الشخصي قبل المشروع العام الخاص بالامة كلها.
لذا وجدت انه عيب علينا ان ننتظر قدوم شخص لسنا نعلم حقيقة هل فعلا هذا زمانه ، و اقصد بالانتظار تعطيل النهي عن المنكر و الامر بالمعروف.
سبحان الله الان فهمت لما اسم المهدي غير معروف و لم يتم التصريح به ، ربما لهذا مغزى معين.
ليس غرضنا اسم المهدي و شكله و رسمه ، انما كلمة الهداية . و الهادي هو الله .
و من اراد الهداية فل يطلبها من الله و يسير اليها و ينشرها بين اخوانه و جيرانه ، ثم الاخر و الاخر ، و سيكون بذلك مهديا .
اعلم ان هنالك امور تفوق طاقة الفرد و لن يحاسب عليها حسب اعتقادي ، الا انه سيحاسب على نفسه و هدايته الخاصة . و في اي فرقة و هل هو على قدر من الحق ، ام انه يحسب انه يحسن صنعا و فرح بما لديه.
هنا ربما دور المهدي سيكون جليا بارجاع الناس الى منهج واحد بين صاف. بعد ان اختلفت الامة و تشعبت مشاربها ، و حدث لها ما حدث للامم السابقة.

حسنا مجرد افكار لا اقول اني على الحق ، الله اعلم ، ربما اكون فرحا بما لدي و انا على باطل ، العلم كله لله .
لا يصح الا ما في كتاب الله و سنة نبيه و ما اتفقت عليه الجماعة قبل فرقتها.
و كل تاويل يبقى محل نقاش .
و الله اعلم

الله يحببكم و يحببنا و يحبب الأهل في العمل الصالح الذي به خير للنفس الواحد على مستوى الشخص و يرضاه ربي بإذنه 
و ان يوزعنا أن نشكر نعمته التي أنعمها علينا و على والدينا و أن لا نعمل إلا صالحا يرضاه حتى يوم الدين أو ما بقي من حياتنا
وأن يدخل أهلنا جميعا في الصالحين و أن يثبتنا و يقوينا و يحفظنا و ينصرنا إلى يوم الدين و على انفسنا أن نزكيها دوما برحمه الله رب العالمين


وبارك الله فيكم ويا الاهل