رأيت كأني كنت خارج البيت و لما عدت قابلتني ابنتي و قالت لي ان عندنا الضيوف طنت وهيبة و عائلتها و هم جالسين في الصالة استقبال مع ابي و انا انزعجت لحضورهم من غير معاد و لا استئذان و كنت مرهقة و غير مستعدة لاستقبالهم ثم قلت لها ما عندنا ما نقدمه لهم من مشروبات و لا حلويات لنكرمهم ثم رأيت الضيفة وهيبة في المطبخ بيتي و زوجها و اولادها يحضرون الخضر و الفواكه و اللحم و شرعت وهيبة في تجهيز الاكل على حسابهم و أقاموا عزومة في بيتي و لا افهم ما مناسبة ثم دخلت الى المطبخ وسلمت على وهيبة و قبلتها و قلت لها لما كلفتوا نفسكم لتحضير كل هذا و قالت لي هذا من واجبنا ثم قدمت لي اخواتها بنات و رحبت بهن و قبلتهن و استغربت لكثرة عددهن و قلت لها ما شاء الله عليهن كلهن اخواتك ؟ اني لا اعلم ان لك اخوات بهذا العدد ثم رأيت الشاب ابنهم خرج من صالة استقبال و اتجه نحوي كان شاب جميل الشكل و وسيم و كان يلبس لباس اسلامي زي سعودي و وضع منديل على اكتافه( في الحقيقة اولاد وهيبة لباسهم عصري) و قال لي اني ذاهب الى بيت اهلك كأن بيت اهلي بجوار بيتي فقلت له طيب ستجد هناك اخي سمير واجلس معه فهز رأسه بمعنى نعم (علما ان اخي سمير إمام المسجد) ثم رأيت نفسي اتحدث و لكن لم اتذكر مع من بضبط و كنت اقول لهم ان عائلة عمي رابح في بيتنا (علما ان اب تلك العائلة اسمه سالم ليس رابح)