۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞

۩ منتدى مختص بتفسير الاحلام والحوار الدينى عن فتن اخر الزمان والمهدى على منهاج أهل السنة والجماعة ۩
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أسرار القرءان أنوار من البيان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد العربي
عضو جديد
عضو جديد
محمد العربي


عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0
تاريخ التسجيل : 12/04/2016

أسرار القرءان أنوار من البيان Empty
مُساهمةموضوع: أسرار القرءان أنوار من البيان   أسرار القرءان أنوار من البيان Emptyالأربعاء أبريل 13, 2016 7:53 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول المولى الكريم في كتابه الحكيم بعد باسم الله الرحمان الرحيم
فإذا برق البصر و خسف القمر و جمع الشمس و القمر يقول الانسان يومئذ أين المفر  
                                     صدق الله العظيم  سورة القمر
فإذا برق البصر أي نظر إلى الابعد و لم يختصر و نظر الى الأدنى و لم يحتضر
بفضل معجلات الرؤية و هم النظارت العادية و الليلية التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء  و الميكروسكوب او المجهر الذي يعمل على تكبير الاجسام الصغيرة التي لا نراها بالعين المجردة و أقواها التلسكوب منظار يكوّن صورة قريبة للأشياء البعيدة و يستعمل لرصد الكواكب و النجوم
و هذا ما يسمى النظرة الثاقبة التي تشبه البرق في لغتنا و البلازما في لغة علماء الفيزياء  
قروب الساعة ستكون له دلالات بيّنة لمن يتابع الحقائق المدونة في كتابنا الحكيم فحين يصبح للبصر نظرة خارقة ستتوالى علامات القيامة ليراها بأم بعينه فيكون الوعد قد سقط سقوط الحق و تكون الآية سلطان على من اتّهمَ القرءان بالكذب و البهتان
سيكون هناك خسوف متبع بكسوف كلي و هذا هو المراد من اجتماع الشمس و القمر
فانفجار الشمس أو تدحرجها و التحامها بالقمر لن يكون مشهودا من طرف الخلائق لذا تبقى نظرية الالتحام بعيدة كل البعد عن التأويل الراهن و ستضل كلمة أين المفر دليلا واضح على أن الانسان سيشهد هذه اللحظة المريعة و هو مكلل بالندم و متخم بالألم والخوف يبحث عن وجهة تحميه و توفر له الشفاعة الذاتية و الروحية  لكنها الساعة و لا توبة  بعد انتهاء المناعة التي وفرها الله في كل اتجاه
أما حادثة خروج الشمس من مغربها فنقول برأي المعقول إذا كان الكلم مجاز فحتما سنشهد خروج شخصية مهمة و ستكون كما وصفها سيدنا يوسف أكبر من الكواكب مجتمعة و حتى القمر صاحب الرفعة و إذا قدر لها الرب فستخرج من الغرب لينتهي بها الحال في الشرق اين تجري الملاحم و الجرائم
أما نظرية أن الارض ستعكس اتجاهها فنظنه بعيد عن الحقائق الربانية التي وردتنا عن طريق القرءان الكريم
لأن المولى أدرى بحقائق خلقه و ساعات فتقه و رتقه للأمور و إذا كان الكون يدور دوارنا تصاعدي فلا بد انه من سيعكس الاتجاه معلنا انطلاق العد العكسي او معلنا انحداره نحو نقطة البداية  و استعداده لبناء أرض غير الارض و لأنه كان كذالك من قبل فقد كان لزاما على الله ان يعيد الامور الى نصابها  
يقول الكريم  الحليم السميع العليم في وصف نظام القيام أو الساعة
بسم الله الرحمان الرحيم
فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون أنى لهم الذكرى و قد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه و قالوا معلم مجنون انا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون  صدق الله العظيم سورة الدخان
 
و الواضح أن ما مرت عليه قريش من قحط و مجاعة  و استنزاف مرير للمال و الحرير  جعلهم يرون دخانا كثيف من مكة حتى ثقيف و قد يكون أحدثه الوهم و سراب تلاغم أشعة الشمس الفاقعة التي كانت تسود البقاع غير أن المبين من الامور هو الحاضر و ليس المحضور  أو هو من صدق عليه الظهور و أبصره الانسان و تحقق من وجوده
 و كما أجزنا نظرية الفرز النظري و جب علينا طرح نظرية الفرز المجازي  لذا نقول أن الدخان كان  كذالك نوعا من الاختناق النفسي نتيجة تراكم الاهوال و المصائب على الفقراء و أصحاب المراتب من قبيلة قريش
 الدخان في معتقدنا العلمي هو ما تنتجه الحرائق ويكون أغلبه متكون من ثاني أوكسيد الكربون و قد يتكوّن في الفضاء الخارجي إثر تفاقم الذرات الغازية و كما هو معلوم الهدروجين و الهليوم من ضمن مقومات البناء الذاتي للمجرة  و الاندماج النووي قد يخلق  قدرا أكبر من الطاقة و يساهم في توسع الغازات الى أبعد مدى و من ثم تتكون  صور  لمناظر تكون أقرب للحقيقة من الخيال و هذا ما يفعله السراب في المناطق الحارة يقوم برسم مناظر جميلة كالواحة التي تغري العطشان بتألق نخلها و اخضرار عشبها و هي ليست إلا ألوان تفرزها الاشعة و يثريها الطيف  
و يتبع البصر الطيف حين ينحصر في مكان معين و يدبلج بخياله ما صنعته الطبيعة العسرة المخزنة للموجات الداكنة و اللينة او الضارة و يسيرة
 لو طرحنا هذا السؤال على أنفسنا و هو
 متى انتشر الدخان بطريقة مريعة على الارض؟
طبعا سيكون جوابنا كالتالي
 سنقول انتشر بجدية زمن الحروب و التنقيب و التصنيع زمن الحريق و التضييق و العلة و المذلة و السبب أننا أصبحنا مثل اللعب في يد المغتصب بل و ذهبنا الى حد مشاركته المجازر و ما سلم إلا أهل المقابر الذين غادروا و ارتاحوا
 و كما القرشيين نحن معنيين  بهذا  الانذار والنذر المبين لأننا  نقوم بالكذب على الله ندعي أننا مؤمنين و قلوبنا غلف يحيطها السواد بالترف و المحبة و حتما سنستغفر استغفار المنكوبين يوم نرى دخان الآخرة يطفو عل أوجهنا و يعمر مناكبنا  و يعيق متنفسنا اليومي حتما سنَسْوَدّ اسوداد المداد إذا ما تذكرنا اليقين ساعة الخاتمة و بتنا كتلك الفئة المفتتنة بالكفر التي ادعت أنها أصبحت مؤمنة بمجرد رؤيتها للعذاب
 أنى لهم الذكرى  و من أين لنا الذكرى يوم  يروا و نرى  عذاب  الدنيا و الآخرة  و الذكرى هنا  ترتبط بالذاكرة أي بالقدرة على التدبر و التمييز بين الحق و الباطل و يتساءل المولى الكريم عن كيفية رجوعنا و رجوعهم الى العقل و هم من أنكروا على رسولهم نعمة الولاء لله فتجاهلوه  عنوة و قالوا هو مُعَلَّم بعلامة البلوى إضافة إلى أنه مجنون به مس و لا يستمع إلا لمن يعطيه الدرس من أبالسة الجن
  و المُعَلَّم و هو من به علامة اقتدار أو انكسار  كالكاهن الغني عن التعريف أو الانسان الغير متزن المثقل بالتخريف و في كلتا الحالتين هي علامة متبوعة بملامة مخزية و الجنون ليس بهيّن فكيف إن ألحقناه برسول بيّن العرق لا يقول غير الحق
 لم يعتبر هؤلاء الكفرة رسولنا الكريم معلم تعاليم أو مدرس قيم و عبر لأنهم كانوا يدركون أنه أمي و لا سبيل له في العلم المكتوب و قالوا ليس هناك من يملي عليه المستور إلا الجنة الراغبة في الحضور عبر الانسان و نفوا عنه العلم المكتوب و المقروء  ليصبح معلم بعلامة المس و التخاطر و الاستبصار و هم يعلمون أنه أشد البشر إدراك و أنه أوتي العلم من لدن خبير حكيم عالم بالأسرار و شاهد على الأقدار
و من أراد معرفة العذاب المشهود الذي يوازي دخول الساعة فلننظر إلى سورة التكوير و ما بدر فيها من هول  دنيوي و هول أخير في حضرة الاله و ميزان الاتجاه
بسم الله الرحمان الرحيم
إذا الشمس كورت و غذا النجوم انكدرت و إذا الجبال سيرت و إذا العشار عطلت و إذا الوحوش حشرت و إذا البحار سجرت و إذا النفوس زوجت و إذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت و إذا الصحف نشرت و إذا السماء كشطت و إذا الجحيم سعرت و إذا الجنة أزلفت علمت نفس ما أحضرت
سورة التكوير
 سيظهر على الشمس تغيير ملحوظ مع كل عروض الزمن
  كتلتها المستمرة  في النمو ستدفعها للضغط أكثر على نسيج السماء فتكوِّن منحدر جاد يهوي مع كل متسع من الكثافة و الإجتهاد  و هذا الانزلاق ناحية الاسفل  باستطاعته جذب الكواكب المحيطة بالشمس أو جعلها تتسارع في دورانها الكامل حول هذه الاخيرة  و لاحقا و لا محالة سيصبح نجمنا ثقبا أسود يبتلع القريب و الابعد  من النجوم و المذنبات و الكواكب و لمن يريد التدبر فمجموعتنا الشمسية هي صورة حية للذرة و المجرة و لما لا الكون بأكمله و رغم أننا نعيش في مأمن من الإنفجارات إلا أننا في مرحلة تبشر بالخطر الآتي من كل صوب
  
 التكوير هو حالة تدحرج تصيب الأجسام الظاهرة و المستترة و هو كذالك  دفع ينتجه ضغط خارجي أو داخلي يطال الجسم  و بما أن الكون عبارة عن ذرات تنتج أشعات منحصرة و متطايرة فلا بد أن نقول أن لليل مثل ما للنهار و للنهار مثل ما لليل
يكور الله الليل على النهار كمن يقلب كرة على وجهها الآخر فأحيانا نرى الجزء المظلم و أحيانا نرى الجزء الفاتح و المنير فالظلام يتعقبه الصبح و الصبح يتعقبه الليل عملية صعود ونزول مستمرة و كأن النهار يسجد و يقوم ليترك المكان للظلام حتى يؤدي فريضة التهجد و القيام لله  
تتوزع الطاقة في السماء توزع الخيوط في بساط محبك هو
 نسيج من الطاقة تسبح فيه الارض و الكواكب و الحجارة المنسية  و في كل خلية أو عقدة غزل نجد عقل مدبر يومض الى باقي الاعظاء ليحرك فيهم النظام و يجبرهم على الارتطام لصنع المزيد من الخلايا او النسيج و كأنه محطة كهربائية تنثر الطاقة بواسطة فروع تفرزها في كل اتجاه و ذاك هو النجم  الذي يشد من أزر الحبك و لا يتركه يتلاشى و يتمزق و يزول زوال التوريق اللهم الا اذا انفلق و انفجر فإنه يحدث ثقبا لا ينتهي سموه و ما تواجده وسط المجرة الا لأنه نواة مركزة  أو عقدة نسيج  تأبى أن تترك المجال مفتوح للخدش و الجروح الاتية من هنا وهناك و ما أغنى العجائب في مرتفع الترائب يقول المثل إن أردت الحليب الرائب فاجعل الحليب يهتز و هذا ما تفعله الحركة المستمرة تعيد البناء بما يتلاءم و أهواء السماء أو بما يتطلبه الفضاء من دعم  مادي
  تدور الارض حول الشمس منتهجة سبيل التموّج و هي بذالك تسجد و تقوم لتكمل صلاتها بدورة كاملة و قد تتزامن الدورة مع التسبيح و إلا ما الذي يبقي الارض في تطابق مع الكوكب المرافق  

 أنظر لنفسك و أنت أمام الكعبة  الكريمة ألا تعلم أن كل ذرة فيك تدور حول الكعبة لتفديك و تطلب لك الشفاعة فكيف ستقتنع بأن جسمك سيطيب و يسعد  إن زار المسجد و أماكن التعبد أنت مكون من جزيئات تعشق النواة و الكعبة بالنسبة اليها هي كل ما امتلكت يديها  من خير او كل ما ذره الله من نواه في الخلق لأنها أول من تواجد على الارض بعد الفرض و أول من أوجده الله في السماء  و كان عرشه على الماء يستقبل النثر و البناء إذا العرش هو من يختزن الطيبات و الخيرات و هو أول نواة أمدت الدنيا بالبنية  و هو من يحمِّله الله مهمة ضخ الاجور و تسيير الامور إن  كان العرش كرسي فهو يحمل كل انواع الرخاء و ان كان صرح فهو ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و تعالى الله الحي القيوم 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار القرءان أنوار من البيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أفريقي يحطم أنوار حجر إسماعيل
» البيان للشيعة والطمع في هدايتهم
» امام يصلى بغير القرءان
»  أسرار القدر
» أسرار سورة القمر ....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞  :: الفئه الثانيه مواضيع سريه :: اكتب موضوعا اخى يعتبر من الاسرار التى لايعرفها الا قله :: تدبر كتاب الله وكشف أسرار الغيب وتجنب الفتن ؟؟؟-
انتقل الى: