بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرؤيا لشخص من غزة راها قبل يومين
رأيت رؤيا الليلة من ثلاثة مشاهد :
♧ المشهد الأول :
أن النبي صلى الله عليه وسلم محاصر و ليس حوله خندق ..
و حزنت لعدم رؤيتي لأبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
بجوار النبي صلى الله عليه وسلم ؛
فقمت أبحث عنهما فوجدتهما عند جبل يجلس في أعلاه عمر بن الخطاب
و أمامه جمل أبيض عليه هودج مغطى بستائر بيضاء
فعاتبته لغيابهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم ..
و إذا بي اسمع صوتا يقول :
"خفف ملامك عنه "
ثم رفعت ستائر الهودج و ظهر منه أبو بكر الصديق
و عليه عمامة بيضاء
فإذا هيبته أشد وقعا في نفسي من هيبة الفاروق عمر
فعلمت أنهما ما تخلفا إلا لمهمة سرية
بأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
♧ المشهد الثاني من الرؤية :
انطلقنا فاتينا موقع تجمع النبي صلى الله عليه وسلم
و قد كثر من حوله الجند
حتى أن سيفي قد أخذه أحد الجنود و لم أعرف من أخذه فظللت أبحث عنه
و حينما خفت أن يؤخرني البحث عن السيف
عن المعركة خرجت إلى مكان عال مثل التل
فوجدت الأعداء أكثر عددا و سلاحا
فناديت بصوت عال :
" السلاح السلاح دونكم أعداء الله ..
لا يرهبكم عددهم فمع أول كرة لن يثبتوا "
فخرج علي بن أبي طالب ليقود الجند .
♧ المشهد الثالث :
عدت إلى المكان لآخذ سيفا فوجدت سيدنا عمر بن الخطاب واقفا يصلي
فرأيت سيفا جميلا معلقا و حينما أردت أخذه ،
قال لي سيدنا عمر :
" هذا السلاح رقيق لا يلبث أن ينكسر " ،
فقلت له :" أعطني سيفك و سآخذه بحقه " ،
فأخذت سيفه و أخرجته من غمده
قال : "و ما حقه " ،
فقلت : " أن لا أضعه في غمده حتى يفصل الله بيننا و بينهم "
فقال : " أليس من حقه أن تعرض عليهم ثلاثة أمور أولها الإسلام ؟" ،
فقلت : "أفعل "
قال :
"كيف تفعل و السيف خارج غمده فإن رأوك هكذا احمرت أنوفهم و لم يقبلوا الإسلام منك "