السلام عليكم
كلنا يعلم
حديث النبى صلى الله عليه وسلم
رب صائم لا ياخذ من صيامه الا الجوع والعطش ورب قائم لا ياخذ من قيامه الا النصب
والحديث معناه واضح اى قد يصلى المرء وقلبه مشغول بما سوى الله فلا
ياخذ على هذه الصلاه اجرا
او يصوم ولا ياخذ على صيامه اجرا
ولكن هل عليه اعاده الصلاه والصيام
الاجابه لا
ليس عليه اعادتها
فنقول اجزاته صلاته وصيامه
وعلى النقيض فقد يصوم المرء رمضان ثم يتبعه بست من شوال
فيكتب عند الله كانما صام الدهر كله
فهذا هو جزاء الله له
وانما وجب التفرقه بين الجزاء والاجزاء لظاهر التعارض بين النصوص الشرعيه
فى العبادات
مما جعل البعض يشكك فى هذه النصوص ومدى صحتها وان كانت من الصحاح
ومن الامثله على ذلك
قوله صلى الله عليه وسلم
من قرا قل هو الله احد ثلاث مرات فكانما قرا القران كله
فاذا قام شخص بقراءه القران كله
فهل يستوى هذا الرجل مع من قرا قل هو الله احد ثلاث مرات
والجواب ان الحاله الاولى هى من الاجزاء
والثانيه انما هى من الجزاء
فلا يستويان
ومن ذلك ايضا قوله صلى الله عليه وسلم
من صلى الفجر فى جماعه ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس
كانت له اجر عمره وحجه تامه تامه تامه
فهل يستوى ذلك مع من سافر الى مكه لاداء مناسك الحج
والجواب ان الحاله الاولى تسمى الاجزاء
والثانيه هى الجزاء
فلا يستويان فى الاجر
والله اعلى واعلم.
الرئيسية 