السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى بادئ الأمر كنت أسير فى الشارع و قابلت ما قابلت من أصدقاء لم آراهم منذ زمن .. جلسنا و مزحنا و تحدثنا كعادتنا و كعادتى أن أفعل دوما معهم .. بعدها بقليل قمتُ و مشيت قليلا حتى وصلت الى مكان أشبه ب بنكْ ثم اكملت المسير بداخله الى ان وصلت الى غرفة فى غاية الجمال و التنظيم بالداخل .. و رأيت مجموعة من البشر يتحدثون و خـُيّل لى أنهم يعقدون صفقات فاسدة كما يحدث فى معظم أفلامنا المصرية ..
المهم بعدها خرجت من ذلك المكان و سرت فى الشارع و إذا بى أقابل جموع هائلة بل و عظيمة من البشر ملايين البشر و اكثر يمتد بهم النظر الى أبعد ما تتخيل .. رافعين أعلام كبيرة جدا تأتى من بعيد كما لو كان فى الافلام الأجنبية التى تسرد قصص قديمة .. و كانوا يهتفون هتاف واحد فقط و هو ( الله أكبر ) .. و قلت فى نفسى أخيرا أتوا ازدادت الصيحات و ازدادت التكبيرات بصوت لم أرى مثله فى حياتى .. و الذى ابكانى داخل الرؤية اننى رأيت فى الافق أى فى نهاية ما امتد إليه بصرى فى السماء شخص يمتطى حصانا و يرفع علم الخلافة ( لا إله الا الله ) الأسود .. كان فوق تلك كل الجموع من بشر ..
و الغريب انهم بهم أناس عاديون و ليسوا ذى ذقون .. شباب كالشباب المفجر لثورة الخامس و العشرين من يناير المصرية .. بعد ذلك بدأت الشرطة فى القاء قنابل الغاز المسيلة للدموع و اطلاق الرصاص الحى .. فجأة ظهر زميل لى معروف بتوجهاته الليبرالية و أنه يكره الإخوان المسلمين و السلفيين هنا فى مصر .. المهم من شدة الغاز و اطلاق الرصاص علينا اسرعنا فى الاختباء بإحدى البيوت .. و لكن فجأة ظهر صاحب البيت .. رجل يبدو عليع الثراء و اخبرناه اننا نريد مأوى آمن حتى ينتهى ضرب النار .. و إذ به يخرج مسدسا و يقول لنا إمشوا من هنا ..
استمرينا فى طلبنا ان نبقى حتى لا نموت فى الخارج .. فأطلق علينا الرصاص و نحن نجرى الى خاارج حـُوش المنزل .. فأصابت الرصاصة صديقى و مات و لم تصبنى و هربت و ظهر ايضا زميل آخر لى لا أعرف من هو و مات ايضا من اطلاق رصاص هذا الرجل السابق ذكره .
مع العلم اننى سبق و رأيت اشرف الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فى المنام و كنت أحميه انا و من معى من هجمات اعداء الاسلام ، كنا فى حرب .. و كنا ملتفين حوله .. و و الله العظيم شوفته أمامى كما أرى أى شخص احادثه فى الحياة العادية .
إنتهى
لا اعلم لماذا ابكى إلى الآن و لكننى اشعر بإيمان عميق فى قلبى
تاريخ الرؤية مارس 2013