*رؤيا لأخ من بلاد الحرمين : (( رأيت رؤيا بأني أنظر إلى شخص مسؤل في البلد قد يكون الراحل سلطان بن عبدالعزيز او انه ابنه بندر وكان لابس بشت اسود وينظر إلي بنصف جسده ثم أدار لي ظهره وانصرف فإذا بي فجأة في قارب في البحر والأمواج تتلاطم بنا ومعي أربعة إخوة لا أعرفهم وخامسنا كان مذيع برامج سوري مشهور مقيم في الامارات وكنا جالسين انا والاربعة اخوة في جهة وهو في جهة لوحده وكان القارب يغرق بنا ومن جهته كان منخفضاً اكثر من جهتنا فقلت له معاتباً لما لا تذهب لنصرة اهلك في سوريا فلم يرد فقلت في نفسي والله ان الجهاد فرض عين عليك بل على كل مسلم فكان احد الاخوه وهو اصغرنا خائفاً ويقول يقولون الخارجية السعودية لن يأتون ليقذونا وهذه الستر اللتي نلبسها لكي لا نغرق لن تنجينا فقلت له لا عليك منهم فمادام معنا رب العزة والجلال سننجو وفعلا نجونا نحن الاربعة اما الممثل فلا اعلم ما حل بها اختفى فأصبحنا نسير في طريق مظلم وكان الجو عاصفاً وماطراً وكنا لابسين لباس الحرب ومعنا اسلحة ونحن نسير كنت اطمئن الاخ الاصغر ومعنا واونسه فجأة احد الاخوة قال انتبهوا الاعدااء سيروننا فصرنا نمشي زحفاً إلى ان وصلنا مقابل نفق وكان امامنا عمود بعرض النفق وكان مرتفعاً فدخل الاخوه من تحته الا انا قفزت من فوقه فأكملنا مسيرنا داخل النفق وكأنه كان موسم حج ودخلنا بدون تصاريح فكان الاخوة متخوفين ان يمنعوا من الوصول لمكان حملتنا فحينما اقتربنا من الوصول اذا بسيارة مقبلة نحونا فخاف الاخوة وحاولوا الاختباء وقلت والله لن اختبئ وسأدخل وليحصل ما يحصل فنزل صاحب السيارة ولكنه لم يكن يريدنا فاستطعنا الدخول ووصلنا إلى الموقع وكان في الحملة امي واثنين من اخوتي وابن اختي وكأني انا من ادخلهم في هذه الحملة لانه سبق لي وان حجيت بها العامً وفجأة وكأنها صلاة المغرب وكان الإمام يدعوا للإسلام والمسلمين إلى ان قال اللهم تقبل حجنا فجأة انقطع صوته وكأنه مات فجأة اذا بي جالس مع والدتي واخي فقلت لهم اسألكم بالله هل هذا موسم الحج متعجباً فقالوا نعم فقلت سبحان الله ما بين العام واليوم كأنه ساعة فانفجرت باكياً واقول في نفسي ولكأن الساعة اقتربت من لأهلنا في الشام أماه اتركيني اذهب للجهاد فسأموت في يوم العقدة ..))27/10/2013 قبل الظهر