رغم اهتمامي الكبير بالرؤى إلا أنني لم أر طوال الخمسة أشهر الماضية ما يمكن أن أعتبره رؤيا إلا رؤيتين، وكانت الرؤيتان عن خروج المهدي رغم عدم انشغالي بخروج المهدي وانشغالي التام بخروج مرسي، وكانت الرؤيا الأولى ليلة 23 ذي القعدة وكانت هذه الرؤيا الثانية ليلة 23 محرم
(فقد رأيت كأنني رأيت رؤيا تخبر بخروج المهدي وأنه قد حان وقته ثم كأن الأخوة في صفحة الرؤى المبشرة قد أرجئوا نشرها أو تعبيرها لحين أن أرى الرؤيا الثانية التي تؤكد الرؤية الأولى وتدل على صحتها وهي رؤيا خروج سيدنا علي بن أبي طالب ليؤكد خروج المهدي، ثم كأنني قد رأيت هذه الرؤيا الثانية بالفعل وكذلك رآها بعض الإخوة المتابعين أيضا وهي خروج سيدنا علي بن أبي طالب ليؤكد صحة الرؤيا الأولى وخروج المهدي، ثم كأنني أصبحت والناس في تصديق تام لهذه الرؤيا وهم ينتظرون في اندهاش وخشوع أن أحدثهم عن تفاصيل الرؤيا ومدلولاتها وأنني كنت أمضي في هذا الإتجاه"