بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
رأيت ليلة أمس في المنام أني في مسجد جامع كبير و كنا ننتظر إقامت الصلاة
و إذا برجل لم أره و معه مجموعة من المشائخ و العلماء يعلن أن الذي سيصلي بنا
هو الإمام المهدي رضي الله عنه وعندها تفاجئت من ناحية التوقيت و بظهوره فجأه
لكنني شعرت بالسعادة والسرور ثم إستوينا متراصين و كنت في الناحية اليمنى من المسجد
ثم كبر المهدي و بدأ يقرأ الفاتحة جهرياً و كنت أقراء مع المهدي الفاتحة سراً و كأنني أقراء بلسانه
ويعلم الله أنني كنت أشعر بأيات الفاتحة و هي تخرج من على لساني وأنا أشعر بالمهدي
و هو يقرأها وكأنني داخل جسده و كأنها سيفٌ حاد على المصلين
و إذا بشاب على يميني بدأت تتحرك أطرافه وخاصة
يده اليسرى حتى تضايقت منه ثم بدأ يتحرك الذي على يساري ويحرك أطرافه
ثم بدأ يتحرك أغلب من في المسجد و كأن الجميع مصاب بسحر أو بداخلهم جان
تضايقت من الذي على يميني لأنه بدأ يؤذيني ويدفعني و يضع يده على رقبتي
بعدها سحبت رأسي من تحت ذراعه و أستقمت مره أخرى و حينها لاحظت
أن المهدي لم يقرأ بعد الفاتحه جهرا بل كانت القراءه بعد الفاتحه سريه
حتى هداء من في المسجد و كنت أقول في نفسي المهدي راقٍ
و قراءته أثرت في الناس و كانت الصلاة كأنها صلاة الفجر
ثم سلم المهدي من الصلاة فبعدما سلمت من الصلاة بدأت أرفع رأسي حتى أراه
و عندما ألتفت للمصلين رأيت جزاء من وجهه و كان غائر العينين أجلى الجبهه (عريض الجبهه)
هذا كل ما رأيته و بعد ذلك أخذه أولئك العلماء و خرجوا به و كأنهم يريدون إخفائه
ثم أثناء خروجي من المسجد قلت سأبشر إخوتي في ملتقى صائد الرؤى بأن المهدي ظهر
و أنني شاهدت شيء من وجهه رضي الله عنه و كنت مسرعاً حتى أضع الرؤيا
التي هي بشاره في الملتقى و إذا بي أدخل في مكان و أرى فيل محنط و زرافه
لكنها كانت قصيرة جدا و لونها ليس كزرافه المعروفه و حينها قابلت صاحب الحظيرة
وقلت له هل لديكم حاشي (بعير , جمل ) قال لدينا 6 حشوان فسررت
و قلت سأضحي بها من أجل ظهور المهدي وقلت لصاحب الحظيرة أرني إياها
فعندما فتح باب الحظيرة الداخليه إنطلقت زرافه كالتي رأيتها سابقا و كانت تريد الهروب
فأسرعت و كنت سأمسك برجلها و خشيت أن تهرب فنطلقت مسرعاً و أغلقت باب الحظيرة
الخارجي و قمت بإمساكها و بعدها إستيقضت إنتهت الرؤيا
منقووووووووووولة