اخى
ترائى لى من رؤياك عجب
فلا تتعجب من تفسيرى فانا متعجب منه انا نفسى
لكن لن اعبرها وساذكر لك حديث للرسول ستفهم منه التعبير وركز فيه
أن جيوش المسلمين والصليبيين بعد انتصارهم على عدوهم المجهول , ينزلون في مكان منخفض , فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول: انتصر الصليب, فيقوم اليه رجل من المسلمين فيقتله
يقول صلّى الله عليه وسلم: فعنئذٍ تكون الملاحم فيغدر الروم
وبعد أن يغدر الصليبيين بالمسلمين بعد أن نصروهم وقاتلوا معهم , يبدأ الفريقين بحشد الجيوش من كل أنحاء الأرض الى المكان الموعود, وكذلك جيوش المسلمين بقيادة المهدي عليه السلام , وتبدأ معركة الملحمة الكبرى, والتي أطلق عليها الروم تسمة هرمجدون.. وهذه المعركة لن يشهد ولن يشهد لها التاريخ مثيلاً
او
روى الحاكم في المستدرك والإمام أحمد في مسنده، انتبه لهذا الحديث العظيم، واللفظ للحاكم، عن خالد بن معدان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تصالحون الروم صلحاً آمناً حتى تغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم فتَسلَمون وتفتحون وتنصرون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيتداولونها بينهم، فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد، فيرميه، ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه، فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فيقول الروم لصاحب الروم: كفيناك حد العرب، فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)). وفي رواية أخرى للحاكم: ((ستصالحكم الروم صلحاً آمناً ثم تغزون أنتم وهم عدواً فتنصرون وتسلمون وتفتحون ثم تنصرفون بمرج فيرفع لهم رجل من النصرانية الصليب فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليهم فيدق الصليب، فعند ذلك تغضب الروم، فيجتمعون للملحمة)).
اخى هذا تفسير رؤياك
والله اعلم
بشراك اخى
ستكون سببا للملحمه الكبرى
سبحان الله
اصحاب المهدى هم خيار اهل الارض
==================================================
اللهم ارزقنى الحكمه