السلام عليكم.
أخي أحمد إبراهيم.
لمذا في هذا الزمان إذا سرق الجائع كبشا يحكم عليه بالسجن بتهمة السرقة أو خيانة الأمانة. وفي المقابل عندما يسرق أو يختلس أو يخون الأمانة شخص مليونير أو ميلياردير ويقوم بتهريب الأموال (هذه الجرائم ترتكب عبر وإلى وبواسطة الحسابات البنكية، فالعملية رقمية لا تظهر للعيان كسرقة كبش)، فإن هذا الثري لا يعاقب؟
هل هذا التمييز في المعاملة بين الجائع والثري من علامات آخر الزمان، ولماذا نجده مستفحلا في دولنا العربية بنما في بلاد الروم يطبق القانون بصرامة (جاك شيراك حقق معه بتهمة استغلال المنصب، سيلفيو بيرلسكوني حوكم بتهمة هتك عرض قاصر، موسى كاتساف رئيس بني اسرائيل سجن بتهمة الاغتصاب..إلخ)؟
وهل الامام المهدي سيساوي في حكم القانون بين الناس كأسنان المشط؟ فيحقق مع ميليونيرات العرب وميليارديراتهم حول مصادر ثروتهم (الوليد بن طلال نموذجا) ويقوم باسترجاع الأموال المهربة ذات المصدر غير المشروع؟