السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية إن كان يشعر المشرفين أن هذا الموضوع قد يسبب فتنة والتباس على القارئ فلا يترددوا بحذفه
لاحظت أنه في أديان وثنية كثـيــرة مثل البوذية والهندوسية والزرادشتية المجوسية والمصرية القديمة (القبطية)
أن قصص الأشخاص المقدسين : (بوذا ، كريشنا ، ميثرا ، حورس) مشابهة جدا لقصة ولادة عيسى عليه السلام المقدس بالنصرانية
من ناحية أنه وُلد من أم عذراء تحت شجرة وأنه سيعود مستقبلا
وأنه كان يملك معجزات وله حواريين
مع العلم أن تلك الأديان سبقت ولادة المسيح عيسى عليه السلام بألوف السنين
والغريب أن كل من بوذا وكريشنا وميثرا وحورس يُعتبرون أبناء لله والعياذ بالله
(.. وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ..) 30 التوبة
وكلهم الأربعة السابقين لعيسى صلبوا
وقصته عليه السلام بسبب تشابهها الكبير بين قصص السابقين ، حُرفت القصة في النصرانية لتتطابق 100% مع تلك العقائد
فالحقيقة أنه لم يُصلب ، بل رفع وهو الوحيد المولود من أم عذراء بنص القرآن
هذا بالإضافة إلى مهدي الشيعة الذي يزعمون أنه دخل سرداب سامراء ولم يخرج إلى الآن وقدس الشيعة جدته فاطمة الزهراء كما قُدست مريم في النصرانية ، ويؤمنون بعودة ذلك المهدي الغائب!
فالمسيح الدجال ، لماذا سمي مسيحا ؟ هل سيأتي على أساس أنه المسيح عيسى؟ وهل سيأتي أيضا على أساس أنه بوذا وكريشنا وميثرا وحورس ومهدي الشيعة ؟
والذين سيعودون جميعهم باعتقاد مقدسيهم؟
فيكون الدجال عبارة عن 6 أشخاص بشخص واحد ، وبهذا نصل لجواب أن فتنته أكبر فتنة سيشهدها التاريخ البشري
فهناك حكمة بالغة لله عز وجل أن تكون قصة عيسى مشابهة لحد كبير لقصص أولئك القوم ، وأنه النبي القبل الأخير
وأنه رٌفع وسينزل لينسف تلك العقائد الباطلة ويقتل من يريد إكمال المخطط ويزعم أنه العائد المنتظر !
لنتأمل الآيات التالية:
(ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمين) 82 يونس
(... يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم ... ) 45 آل عمران
الخلاصة: التشابه العجيب في قصة عيسى عليه السلام مع تلك القصص هو لأنه سينسف فكرتها بنفسه ويثبت بطلانها
فسبحـان ذو الحكمة البالغة مالك كل شيء العليم الخبير
منقوووووووول
==================================================
بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)
“تأملتُ والدنيا بها العُجْبُ والعَجَبْ تَروحُ بلا عُذرٍ وتأتي بلا سببْ
فلا ظلُّها دانٍ ولوْ طالَ أمْنُها وسَلْ عنْ هَواها كُلَّ منْ ودَّها خَطَبْ
ومنْ كانَ فيها ذا مقامٍ ودولةٍفخيرٌ له جمعُ الفضائلِ لا الذهب”