السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
هذه الرؤية ما تزال تحيرني لهذ الساعة
توكلت على الله:
في صيف عام 2012 رأيت قبل الفجر بأني في مكان لا اعرفه امامي مغاسل للوضوء( عبارة عن غرفة كبيرة اعلاها اكبر من قاعدتها بقليل تشبه الحوض من طرفها تخرج صنابير ماء من نحاس اصفر تصب بحوض) هذه الغرفة عبارة عن خزان ماء كبير لونها لون رمل البحر...كان الوقت قبل صلاة الفجر داخل الرؤيا. فجأة اسناني كلها سقطت داخل فمي كما حبات المسبحة لا تؤلمني الا سن العقل في الفك الايسر..
انتقلت الى منتصف ساحة هذا المكان وهو مرتفع(منتصف ساحة الاقصى) كان وجهي باتجاه القبلة ...سمعت ناس عن شمالي يتسامرون بصوت منخفض شاب يجلس بين جاريتين بمربع مبني من الحجر بارتفاع نصف متر له فتحة باتجاهي...المكان مظلم لا اميز وجوههم....سمعت منادي يقول لي انه ابن سيدنا سليمان عليه السلام...التفتت مباشرة لمكان خارج ساحة المسجد الاقصى...(تشبه ساحة الاقصى الحالية تماما من دون سور مع بعض الفروقات ساسردها لاحقا) ...التفت باتجاه قصر منير شكله عجيب يشبه قصر تاج محل لكنه مربع سقفه كله عبارة عن القبة واما الباب مأذنتين بارتفاع القبة تماما( مكانه احتفظ به لنفسي ذلك افضل) كل مأذنة عليها قبة صغيرة...ما يميز هذا القصر انه مشع بنور اصفر يشبه نور الشمس ويضيء ما حوله لكن ليس بالنور القوي جدا انما نور مريح....وجدت نفسي انتقل الى داخل ذلك القصر لكن دون ان اتحرك من مكاني في منتصف ساحة الاقصى ( القصر جدرانه عبارة عن مادة حليبية اللون شفافة للنور تشققاتها كلها مملوءة بالذهب مما يعطيه منظر خلاب من كلا الطرفين عبارة عن حُجر مفتوحة للداخل في كل واحدة قدر نحاسي دائري كبير اشعل فيه نار...4 او 5 قدور من كل طرف والله اعلم بعدها للداخل مسطبة من مرمر على طول الجانبين عبارة عن مجلس للناس دون مساند... بعدها الارضية عبارة عن زجاج شفاف وفي الداخل كرسي سيدنا سليمان-لا اذكر تفاصيله-كذلك لا اذكر ان كان في المنتصف قدور ام لا)....عدت لا جد نفسي اقف في منتصف الساحة وامامي سيدنا سليمان عليه السلام يقف بشكل جانبي ويقول( خطأ اللي سويته) (سيدنا سليمان رجل له هيبة لحيته كثيفة سوداء اللون تميل الى البني قليلا يلبس رداء اخضر غامق من المخمل طوله للركبة من الامام طرف الازرار خطين عريضين ذهبيا اللون.. كان ينزل اكمامه بعد الوضوء) لم استطع ان اسأله ما الخطأ لان اسناني مازالت بفمي وسن العقل اتعبني لاني لا استطيع ان اغلق فمي بسببه ولا استطيع ان افتحه...لانه يضغط على اللثة من الاعلى...وقع في نفسي انه اسقاطي لاسناني هو ما خطأني عليه نبينا سليمان عليه السلام والله واعلم... واذ تقام الصلاة لصلاة الفجر ونزل سيدنا للمسجد الاقصى للصلاة عن طريق درج من الحجر لكنه اطول من الحالي بكثير يتنتهي قبل ساحة بوابة الاقصى( نفس الاقصى الحالي لكن منخفض اكثر - تحته بالارتفاع- من دون قبة, بوابته تفتح باتجاه الشمال وهي من اقصى الشرق...يعني البوابة على الطرف وليس بالوسط وما تبقى شبابيك بحجم البوابة) تبعته بنظري دون ان اتحرك من مكاني لادخل من البوابة -لاحظت فقط الاعمدة من داخل المسجد وهي عريضة جدا وكثير مبنية من صخر)... عدت لمكاني لان السن اتعبني واخرجت الاسنان المتساقطة من فمي على راحة يدي اليمنى وخلعت السن المتبقي ليخرج من فمي ماء متدفق بقوة عجيبة)...بعدها استيقظت....
لكن الحيرة اقلقتني كثيرا...ما هو الخطأ...ما هو الخطأ... لأحلم بعدها بكم يوم وقت صلاة العصر مايلي:
اني بحرم الاقصى في مصلى تحت الساحة...الغرفة على يمينها مغاسل للوضوء والباب, الناس تصطف لصلاة العصر والامام رجل كبير يلبس اللباس الفلسطيني التقليدي وبجانبه شاب اعرفه من القدس غير ملتزم_اسأل الله له الهداية_ مباشرة قلت لهم اننا نصلي عكس القبلة( لحظتها ايقظتني زوجتي من النوم فنهرتها لما ايقظتيني وعدت واكملت نومي) سبحان الله اول ما غفوت كأني عدت لنفس المكان لكن الصلاة انتهت والناس بدأوا يقولون هجم اليهود علينا اخرجوا بسرعة...خرجت من الباب الذي يصعد اليه بكم درجة من ثم لبهو الدرج ,الدرج لليمين عبارة عن درجين نازلين من الاعلى يلتقيان بمسطبة ودرج بالنصف يصل لنا...مررت من بين الجنود وصعد للاعلى....همي فقط كان ان الحق الصلاة في الاقصى لانني سألت الله ان يرزقني الصلاة فيه...خرجت الى الساحة من المصلى وكان للمصلى بناء يرتفع عن الارض وامامه بناء وقع في نفسي انه قبة الصخرة لكن لم تكن تشبهها ...انما عبارة عن بوابة تحتها بركة وفي منتصف البركة حجر رخامي عليه كرسي بسيط من حديد فوقه اضوية_سبوت لايت-(المبنى يشبه البوابة في باريس). رفعت صوتي بالاقامة وشرعت بالصلاة (ظهري للمصلى وامامي تلك البوابة التي اسفلها بركة ماء)...اول ما رفعت صوتي بتكبيرة الصلاة...كان هناك ناس كثر يتجولون بالساحة بدأوا يصطفون خلفي(للعلم لم يكن بالساحة صهاينة وكأن الناس سواح عرب كثر), ولان خلفنا المصلى والناس التي تنوي الصلاة تكثر بدأوا يدفعوا بي للامام وانا اتقدم حتى وقفت على حافة البركة, قرأة في السورة الاولى بعد الفاتحة( الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا, قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين...لا اذكر بعدها الا اني ركعت وانا اقول في نفسي اني سوف اسجد في الماء.... لكن كان هناك شاب يافع يستند الى طرف البوابة وينظر الي.. اسرع وجلب شيء من البلاستك المفرغ ووضعه امامي ليعوم على الماء لاقف عليه( نفس الشيء الذي يملأ ماء لتثبت عليه الشماسي الكبيرة اعتقد الجميع يعرفه -لونه زهري) ..تقدمت قليل ووقفت عليه وسجدت وجاء رأسي تحت المجسم المعدني (الكرسي الذي يحمل الاضوية) بعدها لا اذكر باقي الصلاة....مباشرة انتقل بي المشهد الى انني كنت ابحث عن شيء من اثر النبي سليمان عليه السلام ...والحمد لله وجدته مهمل ولم ينتبه اليه احد فاطمأن قلبي..(هذه اتركها لنفسي)...
بعدها سمعت الناس تصيح لتساعد شخص...توجهت لمكان الصوت...وجدت محولين كبيرين يغذيان المسجد بالكهرباء على مستوى الارض محفور حولهما حوض عميق تقريبا مترين من كل الاتجاهات مملوء بالنفظ الاسود(او زيت اسود) بارتفاع متر سقط فيه الشاب الذي كان قد ساعدني بالصلاة وهو يحاول الوصول للمحولات.وقع في نفسي ان الشاب يعمل في المسجد...مباشرة قفزت خلفه لاساعده....واستيقظت...
ملاحظة: قبل حلمي الاول شاهدت فلم النبي سليمان الذي قام بتصويره الايرانيين لكن كل شي بالحلم لا يشبه ما رأيت...لا النبي عليه السلام ولا المكان ولا شيء....ولله الحمد.
واقول اخواني ذكري لهذا الحلم للتأكيد بأن ما يدعيه الصهاينة بعيد كل البعد عن الواقع بكل شي... الصلاة والاذان وكل شي كما ديننا الاسلامي الحنيف....والله واعلم
ثالثا- مكان القصر بعيد عن الحرم كل البعد...فكل ما يدعيه الصهاينة عن المعبد كذب انما هو مسجد مثل مساجدنا لكن من دون قبة...وهو اسفل الاقصى الحالي بالارتفاع والله واعلم.
رابعا- الرؤى تأتي للعبد الصالح ولغيره ...ولنا عبرة بسورة يوسف عليه السلام ورؤية عزيز مصر الكافر...ورؤية فرعون الكافر... لذلك ارجوا عدم اسقاط الرؤى على من حلم بها....
واخيرا- كل ما حدثت به من رؤى ان كان فيه خير فهو من الله وحده. وان كان فيه شر فمن نفسي الامارة بالسوء...اللهم استغفرك واتوب اليك...
واذكركم بالحديث: كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما يسمع...ولا ازكي على الله احدا...
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين...
والحمد لله رب العالمين