رؤيا غريبة

السلام عليكم رأيت في المنام أني دخلت مسجدا وكان وقت العصر فوجدت الناس قاعدين ينتظرون الصلاة فجلست أنتظر الصلاة فجاء عندي رجل وقال لي قم صل ركعة و قالها بشدة قلت ليست ركعة بل ركعتين ثم قلت له مآ اسمها لم ينطق قلت له اسمها تحية المسجد ولا تنفر الناس هكذا قد تأخذني العزة بالإثم فتخسر وأخسر ، فجاء رجل آخر أخذني من يدي ومضى بي بين الصفوف إلى مكان الإمام عرفت حينها أن الناس لم يجدوا إماما يصلي بهم فلما اقتربنا من مكان الإمام اعترضنا رجل ففهمت أنه بسبب لباسي لأني كنت ألبس لباس الروم ( الجينز ٠٠٠٠٠) فجاء شاب أعرفه إسمه أحمد فخلع مني لباسي العلوي كاملا وألبسني جلبابا من الصوف حينها أخذوني للإمامة فلما وصلت وجدت سجادة مفروشة فوق خشبة والخشبة ليست راسية عندما وقفت فوقها بدأت تلعب بي يمينا وشمالا فجعلت أثبت عليها قدمي حتى استويت عليها ورست حينها أردت أن أبدأ الصلاة فقال لي شيخ كان ورائي لا تعجل انتظر حتى تقام الصلاة وسمعت أحدا يقرئ القرآن فلما إنقضى أقيمت الصلاة فكبرت وبدأت الصلاة فجاءت عيني على كلمات كانت مكتوبة على السجادة حفظت منها ( حطة و حطين ) والله على ما أقول شهيد رأيت حطة و حطين مكتوبتان على السجادة

حطة باب من أبواب القدس
وحطين معركة فتح القدس
أي بشارة بقرب فتح القدس والله أعلم

اولا نعرف معنى حطه
هذا ما ذكره ابن كثير في تفسيره ، وهو أمر واضح في لفظه ودلالته :
قال البخاري: حدثني محمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن ابن المبارك عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي قال: " قيل لبني اسرائيل: ادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة، فدخلوا يزحفون على أستاههم، فبدلوا، وقالوا: حبة في شعرة " ورواه النسائي عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الرحمن به موقوفاً، وعن محمد بن عبيد بن محمد عن ابن المبارك ببعضه مسنداً في قوله تعالى: حِطَّةٌ قال: فبدلوا، وقالوا: حبة، وقال عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله :
" قال الله لبني إسرائيل: وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَـٰيَـٰكُمْ فبدلوا، ودخلوا الباب يزحفون على أستاههم، فقالوا: حبة في شعرة " وهذا حديث صحيح رواه البخاري عن إسحاق بن نصر، ومسلم عن محمد بن رافع، والترمذي عن عبد الرحمن ابن حميد، كلهم عن عبد الرازق به، وقال الترمذي: حسن صحيح، وقال محمد بن إسحاق: كان تبديلهم كما حدثني صالح بن كيسان عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة وعمن لا أتهم عن ابن عباس أن رسول الله قال: " دخلوا الباب - الذي أمروا أن يدخلوا فيه سجداً - يزحفون على أستاههم، وهم يقولون: حنطة في شعيرة " وقال أبو داود: حدثنا أحمد بن صالح. وحدثنا سليمان بن داود، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي : " قال الله لبني إسرائيل: وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَـٰيَـٰكُمْ " ثم قال أبو داود: حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا ابن أبي فديك عن هشام بمثله، هكذا رواه منفرداً به في كتاب الحروف مختصراً. وقال ابن مردويه: حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا إبراهيم بن مهدي حدثنا أحمد بن المنذر القزاز حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري، قال: سرنا مع رسول الله حتى إذا كان من آخر الليل، أجزنا في ثنية يقال لها: ذات الحنظل، فقال رسول الله : " ما مثل هذه الثنية الليلة إلا كمثل الباب الذي قال الله لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم "

اخى معناها
لكى ينصركم الله لابد ان تعوه فى سجودكم ان يحط عنكم ذنوبكم
وتتبعو امامكم لا تعصوه
ولا تبدلو القول كما بدله بنو اسرائيل فحط الله عليهم العذاب بدلا من ان يحط عنهم ذنوبهم
وبعدها يمون النصر وفتح القدس كما فى حطين
والله اعلم