انها النذارة من ذروة الفتن في الأمة التي بدأت بقتل عمر رضي الله عنه (عمر وبيت قديم ) ويؤكده ماجاء (ويقودني لكي أري شيئا يريد أن نأخذ منه أشد الحذر) فقد كان رضي عنه ممن يحذر ويسأل حذيفة رضي الله عنه عن الفتن التي تموج موجاً ، وهذا اليهودي شخصية حقيقية ومن رؤيا أخرى أظنه برتبة حاخام وهو مهندس المؤامرة لتقسيم الأمة وضربها ببعضها مما يشبه دور سلفه قبل مائة عام لورانس العرب ، وكلمة أصيلي تشير لأصل الغواية وبطنها (مكتوب على بطنه) بما بدأ به ابليس اللعين بزعم " أنا خير منه " وهو بسبب (أصل خلقه مقابل أصل خلق آدم عليه السلام ) "خلقتني من نار وخلقته من طين" وهي الغواية التي صارت أصل مايسمى بالعنصرية في التاريخ البشري " بما أغويتني لأقعدن لهم "، ولكن بطن خطته معتمدة على افتعال نظير لها ينسب للدين ، وهكذا ستكون ذروة الفتن بإسم الدين لتشويه الاسلام والله ورسوله منها براء وأصلها ابليس ومن تبع خطواته ، وأظن أن هذا اليهودي سيشهد على أسرار المرحلة بعد أن يمسك به المهدي بتقدير حكيم من الله سبحانه وتعالى ليعلم الناس أن مكر الله أكبر ، هذا والله أعلم