وجدتها وجدتها

السلام عليكم.

وجدتها. سيفتح المهدي وجنوده روما ثم بعد ذلك القسطنطينية.

لماذا روما والقسطنطينية

لان روما هي مقر الكنيسة الكاثوليكية (كنيسة بطرس)

اما القسطنطينية فهي مقر الكنيسة الاورثوذكسية (كنسية ايا صوفيا)

اي ان المهدي وجيشه بعد تدمير مركز النصرانية الكاثوليكية (الغربية) سيقومون بتدمير مركز النصرانية الاورثوذكسية (الشرقية)

هذا هو تفسير الحديث الشهير لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

ما رايك يا عزيزي احمد الله ابراهيم في هذا الاكتشاف/السبق

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ستغزون جزيرة اعرب فيفتحها الله ثم تغزون فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله تم تغزون الدجال فيفتحه الله) المقصود أن المسلمين سيطهرون الارض من كل شرك لتحكم شريعة الله -كل أنواع الشرك حتى لو صدرت من مسلمين وعرب وليس المقصود أبادة الكنائس أو القضاء على أصحاب ديانة معينة -والقسطنطينية فتحت من قبل ولكنها ستعود فى أيدى المشركين أو على الاقل سيحكمها قبل المهدى علمانيون -والعلمانية فيها كفر واضح لأنها فصلت الدين عن ادارة شئون الناس وان مرجعيتهم أفكارهم فى كل شىء.....الخ .

استمر اخى
والله اعلم

  بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد واله وصحبه ومن تبعهم
وبعد /
 فلا ن قال على الله ورسوله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ستغزون جزيرة اعرب فيفتحها الله ثم تغزون فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله تم تغزون الدجال فيفتحه الله) المقصود أن المسلمين سيطهرون الارض من كل شرك لتحكم شريعة الله -كل أنواع الشرك حتى لو صدرت من مسلمين وعرب وليس المقصود أبادة الكنائس أو القضاء على أصحاب ديانة معينة -والقسطنطينية فتحت من قبل ولكنها ستعود فى أيدى المشركين أو على الاقل سيحكمها قبل المهدى علمانيون -والعلمانية فيها كفر واضح لأنها فصلت الدين عن ادارة شئون الناس وان مرجعيتهم أفكارهم فى كل شىء.....الخ .
الكلام في الاعلى
1- سيكون غزو وحرب لجزيرة العرب فيفتحها الله سبحانه على يد المهدي والمجاهدون معه
2- سيكون غزو وحرب لايران المجوسيه فيفتحها الله سبحانه على يد المهدي والمجاهدون معه
3- سيكون غزو وحرب للروم ومن هم الروم غير اوروبا  فيفتحها الله سبحانه على يد المهدي والمجاهدون معه
4-  سيكون غزو وحرب للدجل وهو بيت المقدس محط رحال الدجال وملكه  فيفتحها الله سبحانه على يد المهدي والمجاهدون معه
من هذه الاحاديث لن يقبل غير الاسلام وستهدم كل الكنائس وما من مكان يعبد فيه غير الله سيهدم وليس بالتمني وارضاء الناس بحسب الهوى ولكنه السيف
لاقامة الحجه على الخلق بانه لايعبد غير الله ( ان الدين عند الله الاسلام ) ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين )
فهل بعد كلام الله كلام غير التقول والزندقه والكفر والعياذ بالله  اما مسالة من اراد ان يبقى على كفره بعد اقامة الحجه عليه  
فهو على احوال
1- لايقيم اي شعائر امام الخلق ولكن اذا اراد ان يقيم مايريد لوحد دون وجود كنيسه او اي مكان للتعبد فهو حر
2- ان لا يكون من المحاربين لدين الله والمسلمين لا بقول ولا بفعل
3- ان لايكون من المظاهرين للكافرين على المسلمين
وهذا ينطبق على الحكومات الكافره والافراد  اما مسالة ( حوار الحضارات وغيرها ) فقد ولى زمنها وانتهى لان ليس هناك الا الاسلام او السيف
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله على كل من يتجرأ ويريد ان يعمل من نفسه وصي وعلامه على المؤمنين

لا لن تهدم الكنائس وهذا منهى عنه فى كتاب الله وسنة رسول الله والخلفاء الراشدين من بعده فقد كان ينصح رسول الله جنوده أن لا يقطعوا شجرة ولا يقتلوا شيخا أو امرأة أو طفلا ولا يهدموا صومعة عابد--رجاء من الاخوة أن لا يتحدثوا قبل أن يتعلموا

والمهدى سيقبل الجذية من أهل الكتاب وهذا أنهم سيبقون على كفرهم --كما فعلالرسول وخلفاؤه أما من يضع الجزية ولا يقبل غير الاسلام فهو عيسى بن مريم لأنه حجة على أهل الكتاب ولن يقبل الا الاسلام.

بن جشعم كتب:

لا لن تهدم الكنائس وهذا منهى عنه فى كتاب الله وسنة رسول الله والخلفاء الراشدين من بعده فقد كان ينصح رسول الله جنوده أن لا يقطعوا شجرة ولا يقتلوا شيخا أو امرأة أو طفلا ولا يهدموا صومعة عابد--رجاء من الاخوة أن لا يتحدثوا قبل أن يتعلموا

سيختلف الامر تماما بعد ظهور المهدى فيكون لا دين غير الاسلام
وكما قلت ان عيسى سيؤيد المهدى فيكسر الصليب
ويقتل الخنزير
اى لن يكون هناك كنائس او معابد او ايه شعائر غير الاسلام
هل فهمت
والله اعلم

لن ينزل عيسى الا بعد سبعة أعوام من ظهور المهدى فماذا سيفعل المهدى فيها؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد واله وصحبه ومن تبعهم
وبعد /

سؤال وهو لماذا يخرج المهدي ان خرج

اليس لاقامة الشرع الحق الذي لم يبقى منه غير الاسم غيرقلة من الخلق تعبد الله على بصيره
اليس لرفع الظلم الذي وقع على المسلمين من الكفره والمنافقين
اما مسألة لماذا كان الخلفاء الراشدين وغيرهم لم يهدموا الكنائس فهذا لانهم يعلمون انه ليس ذلك الوقت في عصرهم يتم هدم هذه الكنائس واي اماكن اخرى
لان زمان المهدي وعيسى عليه السلام هو الزمان الاخير لقرب الساعه فلا يبقى مجال الا الدخول في الاسلام او السيف او الجزيه بشروطها البقاء على الكفر ولكن بشروط ان لاتكون هناك كنائس ولا غيرها فوجود الكنائس وغيرها كفر صريح بالله

أين الدليل على قولك أن اتبع ما فعله رسول الله وخلفاؤه ولوفعل المهدى غير هذا لكان مبتدع ولكان اااثم -فالمهدى لايأتى بدين جديد ولا شريعة غير شريعة محمد .

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد واله وصحبه ومن تبعهم
وبعد /

كلامك غير واضح وقلمك مرتعش فافصح عما تريد
والله والمستعان ولا حول ولا قوة الا بالله

هههههههههه أريد أن لا نتكلم بغير دليل ولا نتكلم بأهوائنا ولقد أخبرنا رسول الله (أن الملحمة تدور ست سنين ويخرج الدجال فى السابعة)وسينزل عيسى بن مريم ليقتل الدجال فى أواخر السنة السابعة أو أوائل الثامنة ليقتل الدجال . ملحوظة هامة لا أتكلم برأيى أنما هو كلام رسول الله ---ولو أردت الرد فاذكر من كلام رسول الله ما يؤيد كلامك.

اخى
قال تعالى
من يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه
والدين الاسلامى هو هدف المهدى فقط لاغير لا اكثر ولا اقل
فهو لن يبعث بدين جديد
لكنه جاء حدا فاصلا بين الكفر والايمان
بمعنى

((إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ)): المفهوم الشامل لكل الرسالات
((إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ)).. هذا خبر يقين أخبرنا الله به جل ثناؤه وهو: أن الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده - في العصور كافة - هو (الإسلام)، وليس أي دين آخر.. وهذا الخبر يعقله العقل ولا يعقل سواه. فالله (واحد) لا شريك له، ومن ثم اختار للناس (دينا واحدا) يعبدونه به ولا يعبدون سواه، إذ إن (تعدد الأديان) يعني - بالضرورة - (تعدد الآلهة).. ومما يدخل في الحجاج العقلي - ها هنا -: أن هذا (الإسلام العام الشامل لكل الرسالات والمرسلين): أسبق - قطعا - من الرسالات التي تنزلت على موسى وعيسى - عليهما السلام - ولذا فإنه من غير المعقول أن يوصف إبراهيم - عليه السلام - بأنه يهودي أو نصراني؛ لأنه كان مسلما، ولأن وجوده التاريخي أسبق من وجود موسى وعيسى ومن التوراة والإنجيل: ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)).

نعم.. إن الدين عند الله الإسلام: إسلام آدم وإدريس ونوح وهود وصالح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى ومحمد - صلى الله عليهم جميعا وسلم -.. ولما كان أحسن التفاسير وأضبطها: فهمُ الآية من خلال سياقها، فإنه من خلال سياق الآية الآنفة ((إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ))، ومن خلال سياق آية: ((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ)) ينبغي أن تُفهم هاتان الآيتان:

1- ففي أي سياق وردت آية ((إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ))؟.. لنقرأ: ((إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)).. ها هنا حقائق أو مفاهيم ثلاثة: مفهوم أن الدين الحق الذي بعث به أنبياء أهل الكتاب إليهم هو الإسلام النازل من (عند) الله، ولكنهم اختلفوا بسبب البغي بينهم.. المفهوم الثاني: أن أهل الكتاب عندما يجادلون المسلمين في هذه القضية، فإن الحجة الغالبة في هذا الجدال أو الحجاج هي الرد إلى المرجعية (الإسلامية) الموثوقة والمشتركة: ((فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ)).. المفهوم الثالث: أن اهتداء أهل الكتاب و(الأميين) العرب مشروط بإسلام وجوههم لله عز وجل: ((فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ)). 2- وفي أي سياق انتظمت آية: ((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)).. لنقرأ السياق: ((أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)).. يبدأ السياق بسؤال استنكاري ((أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ))؟!.. كيف يفعلون ذلك والحقيقة الكونية والدينية ناطقة بأن مَن في السموات والأرض (أسلموا) لله طوعا وكرها.. ثم يُؤمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بانشراح صدره كله بالحق كله وهو الإيمان بما أنزل على جميع الأنبياء والمرسلين المذكورين في الآية: دون تفريق بينهم في الإيمان.. ثم يأتي الإعلان الجازم الرضيّ ((وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)).. ثم بعد ذلك يأتي النص: ((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ)).. والإسلام المقصود هنا - بالقطع - هو الإسلام الذي دان به ودعا إليه إبراهيم وإسماعيل وموسى وعيسى وسائر النبيين.

وبالانتقال من الإجمال إلى التفصيل: نعلم أن الإسلام هو دين جميع الأنبياء الذين كانوا مسلمين بطبيعة الدعوة التي حملوا لواءها، أي الدعوة إلى الإسلام.

أ- فنوح كان مسلما وقد قال لقومه: ((وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)). ب- وأبو الأنبياء إبراهيم كان مسلما: ((وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ. إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)).

ج- ولم يك إسلام إبراهيم (مرحلة زمنية) خاصة بعصره وجيله، بل هو إسلام امتد في الزمن من بعده متمثلا في وصاته لبنيه بأن يكونوا مسلمين، وأن يثبتوا أبدا على الإسلام: ((وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)).. فالدين الذي اصطفاه الله لأولاد إبراهيم هو الإسلام.

د- ولقد استوثق يعقوب - قبيل موته - من بنيه أنهم مسلمون باقون على الإسلام: ((أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)).

هـ - وموسى كان مسلما حاملا رسالة الإسلام لقومه: ((وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ)).

و- بل إن فرعون نفسه أدرك أن الدين هو الإسلام فنطق بكلمة التوحيد، وأعلن أنه (مسلم) ولكن بعد فوات الأوان: ((حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)).

ز- وسليمان كان مسلما داعيا إلى الإسلام. فقد كان نص خطابه إلى بلقيس ملكة سبأ: ((إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)).. وحين اقتنعت هذه الملكة الذكية الراجحة العقل بدعوة سليمان أعلنت دخولها في الإسلام فأسلمت مع سليمان لله رب العالمين: ((قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)).

ح- ويوسف كان مسلما إذ دعا ربه أن يتوفاه على الإسلام: ((رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)).

ط- وأنبياء بني إسرائيل جميعا كانوا مسلمين (أسلموا) وجوههم لله: ((إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء)).

ي- والمسيح من ضمن أنبياء بني إسرائيل، أي كان مسلما، ولذلك قال حواريوه: ((وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ)).

وتنضبط هذه (التفاصيل الإسلامية) وتتأصل بـ(المنهج الكلي) الذي حمله جميع الأنبياء: بلا استثناء.. والمنهج الكلي هو (لا إله إلا الله)، هو التوحيد الخالص، فكل نبي هتف بهذه الكلمة العظمى ودعا إليها.. وفيما يلي نماذج يتألف منها البرهان: الموضوعي والزمني:

1- ((لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)). 2- ((وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)). 3- ((وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)). 4- ((وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)).. ولا إله إلا الله هي الكلمة الباقية. 5- وقال المسيح عيسى بن مريم: ((مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ))

6- وجاء النبي الخاتم يحمل خلاصة المنهج التوحيدي المشترك الذي حمله إخوانه الأنبياء قبله.. ولقد قال: (أفضل ما قلته أنا والنبيون قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، وهو مأمور باتباع منهج شيخ الملة التوحيدية الإسلامية: الخليل إبراهيم: ((ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)).


الخلاصه
ان المهدى سيعيد الدين الى صحيحه اى ان اليهوديه والمسيحيه هى الاسلام - هل فهمت
فالكنيسه ستكون مسجدا لانه الاصل او الصواب انها مسجد لانها سترد للدين الاصلى وهو الاسلام - هل فهمت
والمهدى سيظهر التوراه والانجيل الاصليين وسيحاج بهم اليهود والنصارى وبالتالى لا يصح ان يعبد الله بكتاب او دين محرف ما دام الاصل الصحيح موجود
وهو مطابق لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم
وبالتالى الدين الاسلامى سيحدد انه الدين الشامل الجامع فلا دين غيره لانه هو نفسه المسيحسه الصحيحيه
واليهوديه الصحيحيه فقط لاغير
انتهى اخوتى لن يزيد المهدى فى هدفه عما سبق ان شرحته
والله اعلم