رؤيتي عيسى عليه السلام

الرؤية كانت قبل تقريبا ثلاثة سنين أو أقل كانت وقت العصر لما استيقذت ، كانت كأني مت وأرجعت الى الحياة ، تفاصيلها كانت واضحة كأنها أحداث في اليقظة وأحساسها حقيق جدآ لو لم استيقذ وأكتشف انها مجرد رؤية ، مررت بكم رؤية لكن تركزت في ذهني آخر رؤية وأيضآ لشدتها ، فقد رأيت المسيح عليه السلام وهو واقف في منصه ارتفاعها عن الأرض تقريبا متر وزيادة كان ماسكا بيده اليسرة عصى واضع باطن كفه الشريف عليها فكان شكل العصى من رأسها مكور وباقي أجزاها اسطواني وباطن كفه كان على الجزء المكور وخلف عيسى عليه السلام من جهت اليسار ناقوس دائر كشكل درع من نحاس قطره تقريبا متر، وأنا كنت أبعد عنه مسافة ثلاثة أمتار تقريبا ، وجه حديثه الي شخصي وكان بعض ما تذكرت من كلماته انه قرب نزوله واسرع مما يتخيل البعض ، وأن هذا زمان أجتمع فيه فساد الراعي والرعية ، والدنيا دنا زوالها فضرب الناقوس بالجزء المكور من العصى فانحنيت قليلا من شدة أثر صوت الضربة على قلبي فتجلدت وأعتدلت في وقفتي، فقال لي أخبر واكرز بسنة الرب المقبوله يا ملك المسلمين، كان يشبهني والذي بعث محمد صل الله عليه وآله وسلم بالحق ، وأنا أشبهه ، رأيته قبل هذه الرؤية مرات ، وعند استيقاذي قمت وأنا أشعر بروحي في جسدي تتغلغل شعور مهيب جدآ وكنت ظننت أني توفيت في رحمة الله بلا عودة ، كان وجه عليه السلام يميل الى الطويل ليس مدور الوجه وعيناه كبيره اما عيناي أنا متعبه فيها غور أنفه رهيف و عيونه حادة النظر تشبه طريقة نظري عند الغضب واحسبه كأن في الرؤية كان غاضب

لا حول ولا قوه الا بالله
والله والله والله ثلاث اقابل بها ربى اخى
هو الدجال
واعتقد انى سبق ان عبرتها
عموما
العصى بالشمال تدل انه الدجال
والناقوس النحاسى هو علامه البوذيين عبده الاصنام والدق عليه من شعائرهم -اذن هو الدجال
والعصى المكوره الراس هى عصا الدجال
واللهم سلم
والله اعلم

لا يا أخي احمد الله ، ليس الدجال ، لان الناقوس هو من شاعير الصلاة والنداء عند النصارة في بادئ أمرهم وبعدها جعلوا اداة النداء أجراس ، فلو تذكر في معنى حديث الرسول صل الله عليه وسلم انه هم ان يجعل للمسلمين ناقوس كناقوس النصارى أو بوق كبوق اليهود لكن سرعان ما جاء الأمر برؤية الى عدد قليل من الصحابة في كيفية طريقة النداء للصلاة بالكلمات المتعارف عليها الآن فعندها فقط ترك الرسول صل الله عليه وآله وسلم الناقوس والبوق ، فشئ طبيعي أن يستعمل النصارى الناقوس لأنه كان متواجد في الحضارة الرومانية لأصدار الفارمانات والأمور المهمة وللبدء النزالات في المصارعة الرومانية ، فالسيارات ليست من صنع المسلمين أي بفهمكم هذا هي من صنع الدجال اذا لما تركبونها فهي حرام ، فالعبرة ليست بأنها ادوات كفار بل في كيف نستخدمها فطريقة استخدامنا هي التي تبين أن الأمر حرام أو حلال ، فمضمون الناقوس يستخدم لبدايات الأمور المهمة ، وكون عيسى عليه السلام ضربه بيده اليسرا خلاف اليمنى فهو كناية عن الشر القادم للدنيا اي بضربه الناقوس بدأ ت زمان الأمور العظام وعلامته أنه أستخدم اليد اليسرا ، الدجال بدين الجسم والذي رأيته ليس بدين بل ممشوق القامة ، الدجال أعور والذي رأيته سليم العينين وجميلها وقوي النظرة وهو نفس وصفه في الأنجيل عيناه كشهلة لهب ، الذي رأيته كان وقور فيه سكينة ليس متكبر ، والدجال متكبر خبيث النظرة،الذي رأيته سبط الشعر والدجال قطط الشعر ، والذي رأيته ليس قصير والدجال قصير ، الذي رأيته مليح الصورة والدجال قبيح الصورة ، كنت طاهر عند منامي ورأيت الرؤية في النهار ورؤية النهار أقوى من الليل ، ببساطة الرؤية تفسيرها هي أني المهدي رغم أنف الراغمين ولست دجال ، ومن بعض الأثباتات كلمة اكرز بسنة الرب المقبولة يا ملك القديسين هي موجودة في الأنجيل ، وهذه العبارات لم تمر علي في حياتي في بادئ الأمر إلا بهذه الرؤية فقد أتى هذا النص كامل في رؤيتي فقط مكان قديسين أتاني في الرؤية بكلمة مسلمين ، فعند بحثي في النت عن كلمة اكرز وجدت هذا النص يطابق ما قيل لي في الرؤية والله على ذلك شهيد ، أخي أحمد اعوذوا بالله ان تكون من الجاهلين وتحلف على الله بغير علم ، ولست أنا دجال كما لمحت يا أخي في تفسيرك أو اني مستدرج ، تفسيرها واضح ولا تكن من الذين يكتمون الحق وهم يعلمون ، وأنا ادرى منك بها ان كانت أضغاث احلام او حظ نفس او شيطان أو رؤية رحمان فحجتها علي وليس عليك فأن اردت فكذب أو صدق لكن شأني أنا أعرفه جيد ،

اغلب الاحاديث التي وصفت الدجال مفتراه ومحرفة
ومن الاسم تعرف وصغه فهو اسمه المسيح الدجال
اي المسيح الكذاب الذي سينتحل شخصية عيسى بن مريم الحقيقي صلوات الله عليه وسلامه
وبالتالي فالمسيح الدجال سيأتي بنفس هيئة عيسى شكلاً وطولاً وشعراً وكافة الصفات ولن يأتي اعور ابداً فأي عقل يقبل ان يصدق تلك المسرحية ان جاء اعور وبغير هيئة عيسى بن مريم فكيف سيقنع اليهود والنصارى والمسلمين ؟

حسنا ي الذهبي عند خروج رجل مفقوع العين قول ده مش الدجال ، ده رجل صالح واتبعه واركب معه في مركبه ، وعند خروج رجل سليم العينين عندما لا يكون حسب اهوائك قول ده الدجال وحاربه ، وكل من سيحارب المهدي هو محارب لله وسيلقى الخزي في الدنيا والآخرى وذلك الخسران المبين ، عيش أوهام تفسيرهم للنصوص وتفسيراتهم دي كلها عشان يطفؤا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون لأمر الله ، هذه اقرب ذريعة عشان الناس ما يصدقوا الرجل الخارج انه المهدي بحجة أن الدجال عيناه سليمتان وحجتهم الأخرى أن هذا الرجل له معجزات تثبت انه الدجال لان الدجال في نظرهم يأتي بخوارق الأمور وسليم العيون ومخالف لأفكارنا وبهذه العوامل التي وضعتم أسسها لتصديق أو التكذيب فهي ذريعة قريبه للكفران بالمهدي واعتباره الدجال الأكبر، ما ادراكم ان أفكاركم عين الصواب بل لعلكم في بحار من الضلال ، ولا تظنوا المهدي مؤيد توجه على توجه آخر أو مذهب على مذهب آخر أو فرقة على فرقة أخرى كلا ، بل سيأتي ما حق لكل ضلالات المذاهب ، فمن تمسك برأيه ومذهبه ان كان مخالف للمهدي الى لحظة الصفر فلا ريب أنه سيكون أكبر عدو للمهدي وكفى به خسرانا عظيما ، تقبلوا نصح أخيكم

ليست مختلطة علي الأمور ، نعم فلابد ان يخرجوا مهدي مضاد للمهدي الآخر ويمهدوا ان المهدي الحقيقي دجال لان الدجال له معجزات ولابد ان يختاروا مهدي يوافق اهواء طائفة من الطوائف لعرقلت مهمة المهدي وخلق توازنات والتشويش على المسلمين

وهذا المهدي المضاد الذي لايتوقعه الأخرين سيخرج من رحم حرب سوريا بعض اسقاط بشار فيكون عميل لأمريكا وهو السفياني ولن يخرج بأسمه انه السفياني كلا فأن وصف سفياني وصف أنتماء عرقي وليس لها علاقة بأسمه الذي يناده به فكما يقال للمهدي هاشمي وهي صفة انتماء عرقي وليست تدل على أسمه الذي يناده به، فسفياني سيكون مفاجئة لجميع سيكون ظاهر دعوة لأقامة الخلافة ولكن باطنه حرب للمسلمين، وسيلوي أعناق الأحاديث ليقول أنه المهدي الخارج من بلاد الشام وانه على نهج رسول الله والشاهد ان في الأحاديث ان بلاد الشام تعد مرحلة بعد مرحلة مكه وليست موطن خروجه الأول لكن مركز خلافته ، فسيلبس عليهم السفياني بالأحاديث الصحيحة والموضوعة ليصل لمراده وسيتبعه كل من يبغض المهدي الحقيقي عند ظهوره