لمعرفة ذلك فالتنظروا في هذه الرواية المنسوبه لمحمد الباقر رضي الله عنه ,, ( الامام الباقر (عليه السلام) ) " إلزم الارض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، وترى مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب.
وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الاصهب والابقع والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله * ( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) *.
ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم، فيبعث بعثا إلى الكوفة، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل الدجلة.
يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة.
ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس.
ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة.
وتقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات ( الهلال ) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي ,, الملاحظ هنا ان بشار الأسد مذكور في هذه الرواية ببني ذنب الحمار ,, هل تعرفوا ماذا تعني العبارة هي تعني صغير الحمار وولد الذي يتبعه كأنه ذنبه وهو مايسمى الجحش اي صغير الحمار , والمعروف ان اصل اسم اسرة بشار هو اولاد الجحش او بني الجحش ,, والملاحظ ان حسب هذه الرواية فان هنالك ثلاث رايات تتناحر مع بعضها وايضا ضد بني ذنب الحمار( الجحش اي اسرة بشار) فلمذكور فيها ان بني الجحش سيكونوا في دمشق ويقتلوا الناس قتلا شديدا وايضا الرايات الأخرى التي سيخرج منها السفياني ويكون أشد من بشار الجحش او الاسد,, والصهب أحسبه مللك الاردن ونسبهم مشكوك والغالب انهم ليس لهم علاقة بنسب الرسول صل الله عليه وآله وسلم لانه نسبوا انفسهم لرجل من آل البيت ليس له عقب وافعالهم تؤكد انهم ليسوا من آل البيت ,, وهو الاصهب لماذا لانه له دم اروبي يظهر في ملامح وجه وعيونه , ولان الروايه تتكلم عن اربع رايات كبيرة مختلفة في بلاد الشام التي تشمل ( سوريا الاردن وفلسطين لبنان وجزء من العراق),, اما الابقع فالغالب هو ان يكون اردغوان ,, اما السفياني سيخرج من صفوف المعارضه من الجيش الحر ( لاتغضبوا الايام ستبين لكم صدق ما اقول ) بدعم غربي لاسقاط بشار وسيتم لهم بذلك ولكن بشروط التبعيه لامريكة وحلفها ,,اما دخل ملك الاردن في هذه المعرك بسبب امن اسرائيل والاتفاقات التي بينهم وتذكرون زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري للمباحثات في ملف المنطقه وأمن اسرائيل , وانا شبه متأكد انه جرى بينهم في السر ملفات كيفية التدخل وسناريو الاردن في هذا التدخل ,,اما اردوغان فهو باحث عن مجد الدولة العثمانية التركية وليس الاسلامية