۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞

۩ منتدى مختص بتفسير الاحلام والحوار الدينى عن فتن اخر الزمان والمهدى على منهاج أهل السنة والجماعة ۩
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مسائل متفرقة في مرحلة عيسى عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بدأ الامر
ضيف شرف
avatar


عدد المساهمات : 2320
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 37
تاريخ التسجيل : 02/12/2013

مسائل متفرقة في مرحلة عيسى عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: مسائل متفرقة في مرحلة عيسى عليه السلام    مسائل متفرقة في مرحلة عيسى عليه السلام  Emptyالثلاثاء مايو 06, 2014 2:06 am




مسائل متفرقة في مرحلة عيسى عليه السلام

أولاً عيسى يحج ويعتمر : 

/- عن أبي  هُرَيْرَةَ  أن  النَّبِيِّ   قَالَ : }  وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُمَا {  ([1])   
شرح الغريب :
فج الروحاء : مكان بين مكة والمدينة ، وكان طريق النبي r إلى بدر ومكة عام الفتح وحجة الوداع .
ليثنينهما : أي يجمع بين الحج والعمرة ، وهو القران .
شرح :
1-     الحديث فيه إشارة صريحة أن عيسى r إنما ينزل مقرراً لشريعة محمد r ، لا ناسخاً لها ، وكذلك الحديث فيه إشارة إلى أن عيسى r لا يبقى في الشام ، بل يقصد المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ، ومنها يتوجه إلى مكة .
2-      دلائل سياق قصة عيسى r تشير إلى أن هذا الحج يكون بعد القضاء على يأجوج ومأجوج ، وقد ثبت في الصحيح أن البيت يحج إليه ويعتمر بعد يأجوج ومأجوج .
3-     جاء في رواية ابن خزيمة أن عيسى r يمكث في فج الروحاء ومنه يحج ، وسبب هذا المكث غير مصرح به ، وطبعاً لا يتصور من سيدنا عيسى r أن يقصد فج الروحاء دون أن يمر بالمدينة المنورة التي تكون في طريقه ، بل ورد في آثار أنه يسافر إلى روضة سيد الأنبياء ويرد على سلامه يد المرسلين   .


ثانياً زواج عيسى و مكان دفنه .

1-     جاء في بعض الآثار أن عيسى r يتزوج من جذام ، وجاء التصريح في الأثر بأن جذام هم قوم شعيب عليه السلام .
2-      أما مكان دفن عيسى r فقد اختلفت الآثار في ذلك ،  والراجح فيها أنه يدفن في الروضة النبوية بجوار النبي r وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما  .
ثالثاً : قدر بقاء عيسى  في الأرض .
/ -   عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما  قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r  } يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ لَا أَدْرِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ . {  ([2])    
/ -    عن أَبي هُرَيْرَةَ   عن  رَسُولُ اللَّهِ    وفيه :  }.. فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ. {   وفي رواية  أحمد } ثُمَّ يَمْكُثَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِمَامًا عَدْلًا وَحَكَمًا مُقْسِطًا . { ([3])  
 
شرح :
يلحظ من مجموع  الأحاديث السابقة أن هناك تعارضاً بينها في تحديد مدة بقاء عيسى r على الأرض بعد نزوله ، ففي رواية مسلم إشارة إلى أن المدة سبع سنين ، وفي رواية أبي داود وأحمد التصريح بمكثه أربعين سنة ، وهذا الإشكال بين المدتين  أجاب عنه العماد ابن كثير بقوله : »  فهذا مع هذا مشكل ، اللهم إلا أن تحمل هذه السبع على مدة إقامته بعد نزوله ، ويكون ذلك مضافاً إلى مكثه فيها قبل رفعه إلى السماء ، وكان عمره إذ ذاك ثلاثاً وثلاثين سنة على المشهور . «  ([4])  
وهذا جمع حسن ؛ إلا أنني أرى أنه ليس المراد هنا بالحديثين ، وذلك للأسباب التالية :
1-  من تأمل الحديثين يجد أنه لا تعارض ، فغاية ما في رواية مسلم أنها أشارت إلى أنه يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة  ، ودلالتها الصريحة تقتصر على بيان حال الناس في مدة معينة، وهذا الكلام ليس فيه تصريح بأن هذه السبع سنوات هي كل المدة التي يقضيها عيسى r بعد نزوله ، وإنما فهم ذلك من باب الإشارة ، وليس بصريح العبارة .

أما في رواية أبي داود فقد جاء فيها التصريح بأنه يمكث في الأرض أربعين سنة ، بل سياق الحديث يدل على أن هذه المدة كلها  بعد نزوله ، و إلا فما الداعي لاستخدام حرف الفاء هنا الدال على أن هذا المكث مترتب على ما قبله وهو نزوله من السماء ، بل نلحظ في رواية أحمد أنها قالت ثم يمكث أرعين سنة إماماً عدلاً ، وهذا مما يشير صراحة إلى أن الأربعين سنة كلها تكون بعد نزوله حتماً .
  
إذا نحن أمام روايتان : إحداهما دلت بصريح العبارة على أن عيسى ، يمكث في الأرض أربعين سنة ، والأخرى دلت بالإشارة أو بدلالة الاقتضاء أن مكث عيسى ، هو سبع سنوات  ،  وإذا تعارض صريح العبارة مع دلالة الإشارة أو الاقتضاء ، رجحت دلالة العبارة عليهما  ([5])  ؛ لذا يرجح هنا أن بقاء عيسى r بعد نزوله أربعون سنة . 
/ -    أخرج أبو داود الطيالسي في مسنده الحديث السابق  وفيه : } يَمْكُثُ عيسى فِي الْأَرْضِ بعدما ينزل أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يموت، و يُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ . {  ([6])  
وهذا نص صريح بأن مدة الأربعين إنما تكون بعد نزوله ، وعليه يحمل المراد بالحديث السابق .

الجمع المعتبر عندي بين الأدلة :

 من خلال ما سبق يمكن القول بأن قدر بقاء عيسى ، بعد نزوله هو أربعون سنة ، منها سبع سنوات ، وهي التي بعد هلاك يأجوج ومأجوج مباشرة يكون الأمن والصلاح بصورة لم تعهد حتى في عهد النبي محمد r،ولا يتصور وقوعها في عهد البشرية إلا في عهد نوح بعد الطوفان (_ ) 
وهذه اللحظات التي يسعد بها أهل الأرض ، وكأنهم في الجنة لا تدوم إلا سبع سنوات ، ثم بعد ذلك يكون النقص التدريجي في حال البشرية ، وتبدأ علاماته بتوقد العداوة من جديد بين الأفراد ، وهذا طبعاً لا يعني عدم صلاح الحال العام للأمة ، ولكن هو بداية النقص ، ولا يتنافى وقوع ذلك في عهد عيسى  ، فطبيعة الأرض التي خُلقنا عليها ولوازم الابتلاء تقتضي مثل هذا الواقع ،  و وفقاً لذلك  لا يمتنع أن يتغير هذا الحال ، أو يبدأ في التغير التدريجي في عهد عيسى  ، وقبل وفاته . 

([1])  أخرجه مسلم   برقم 1252 [ مسلم بشرح النووي ( 4/468) ]
([2])  أخرجه مسلم   [ مسلم بشرح النووي ( 18/75)
([3])  أخرجه أبو داود برقم 4326 ( 4/201)  ؛  وأحمد   برقم 9292 [ المسند ( 2/536 ) ]  والحديث أصله في البخاري ومسلم ، وقال عنه آبادي : » رواه أحمد وأبو داود بإسناد صحيح [ عون المعبود ( 11/456) ]
([4])  ابن كثير : النهاية في الفتن والملاحم ( 118)
([5])  انظر الزحيلي : أصول الفقه الإسلامي وأدلته ( 1/ 349 وما بعدها )
([6])  هذه الرواية ذكرها صاحب كتاب عون المعبود ، وقال بعدها ، وهذا حديث إسناده قوي [  عون المعبود ( 11/454) ]
 سبحان الله : هناك تشابه بين العهدين :



ففي زمان نوح  وقع الطوفان ، ثم عادت للأرض بركتها بعد هلاك كل أهل الباطل ، و بعد هلاك يأجوج ومأجوج ينزل مطر أشبه بالطوفان  يأخذ كل نتن وجيف يأجوج ومأجوج ويلقيها في البحر ، وتعود الأرض إلى بركتها بعد طهارتها من نتن أهل الباطل .

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسائل متفرقة في مرحلة عيسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نزول جبريل عليه السلام و بعده عيسى عليه السلام
» عيسى عليه السلام
» سيدنا عيسى عليه السلام
» رؤية عيسى عليه السلام
» المسيح عيسى عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞  :: الفئه الثانيه مواضيع سريه :: ۞ منتدى المقالات والموضوعات الخاصه بفتن اخر الزمان وعيسى والدجال ۞-
انتقل الى: