بسم الله الرحمن الرحيم
تحت الاْرض: بقلمي مروان درويش.
ان الله على جمعهم اذا يشاء قدير.
لقد خلق الله سبع اراضين تغلف بعضها بعضاً وجعل فيها اْمما واْجناساً شتى وجعل في كل منها شمساً منيرا وجعل فيها اياته وعجائبه فهو على كل شىء قدير وقد قال ويخلق ما لا تعلمون. صدق الله العظيم
ويبقي السؤال متى سيجتمع الخلق المتنوع هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الساعة تكون الجن ظاهرة في الارض فيراها الناس . وسيكون ذلك ان صح الحديث والله اعلم عند موت ابليس اللعين على يد دابة الارض والدابة هنا اسم جنس لخلق كثير ودليل ذلك قوله تعالي وما دلهم على موته الا دابة الارض تاْكل منساْته. فالدابة هي خلق يدب على الارض ولها ظلال تُري ويُري ظلالهاوهذا تاكيد لقوله تعالي لله يسجد من في السماوات والاْرض وظلالهم في الغدو والا~صال.
من هي تلك الدابة وكم هو حجم قوة تلك الدواب التى ستهاجم الارض باْمر ربها وتقتل ذلك الشيطان اللعين ابليس كل ذلك بعلم الله ولكن علينا ان نعلم ان الدابة ستخرج من الاْرض اى ارض الله اعلم لكنها من تلك احدي الاْراضين السبع بكل تاْكيد. وصدق الله العظيم اذ يقول واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم..... صدق الله العظيم.
والان لنحاول استعراض تلك المخلوقات نعرف منها نوع واحد هو الجن ونعرفه لان الله الخالق عرفنا به ولانها اى الجن على اتصال دائم وبل وتعيش معنا احياناً هنا في الارض العلياالمفتوحة على السماء الكبري . ولكن هناك انواع اخري لا تعد لكثرتها لا اقول انواع عاقلة فقط فالعاقل من الانواع قليل كما هو فوق الارض كذلك تحت الارض فانواع الاسماك في البحار والطيور في جو الارض والحيوانات المختلفة التى تدب على الارض وتعيش معنا وحولنا والمخلوقات المجهرية كل اولئك تعدادهم يفوق الملايين وكذلك تحت الارض تجد نوعا او نوعين او ثلاثة على اكثر تقدير عاقلة مكلفة مدبرة وتجد الاخرية على غير ذلك الا انها كلها مفطورة على اسلوب حياة معين مصداقا لقوله تعالي الله الذي اعطي كل شىء خلقه ثم هدي.
ولكن في هذا العصر الذهبي الذي نعيش به تطورت تقنيات العلم لحدود فائقة وبداْت تتكشف لنا ملامح معينة لتلك الانواع العاقلة وبداْنا نسمع عن الجراي حتى ان احدهم اوقع قوله تعالي ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون......اوقع هذا القول عليهم لانها مخلوقات تخاطرية لا تتكلم ولا تسمع. ولديها تطور تقني هام وقالوا انها تتغذي على الدماء والعرق والمخاط . وهي التى تستعمل مركبات الاطباق الطائرة وكان لالمانيا النازية زمن هتلر اتصال وتعاون بتلك المخلوقات.
وهناك مخلوقات من نوع اخر قالوا ان اصلها فضائي ذات ذبذبات طاقة تعاكس ذبذبا الطاقة البشرية اعني طاقة سالبة اسم هذه المخلوقات الزواحف وهي تستوطن تحت الارض في الارض الثانية وتسللت فوق الارض منذ الاف السنين وتتشكل ببعض الحالات باشكال بشرية وتستطيع الاستحواذ والسيطرة وهي اقرب ما تكون لتصرفات الجن بل هي جن ولكنهم يطلقون عليها الجن الفضائي لان اصلها ليس من الارض ولان طاقتها سالبة لا نستطيع ان نراها في اجواء الطاقة الموجبة التى تملا الارض العليا التى تحيا عليها فبداْت تلك المخلوقات ومنذ زمن قديم بالاستيلاءعلى السلطة في كثير من الحضارات القديمة بل والحديثة بطرق شيطانية وبالتعاون مع بعض المهووسين بهم وضعاف الايمان بالله وهم يعتبرون انفسهم الهة بداوا من تلك العصور الغابرة ببناء صروح عملاقة تجلب الطاقة السالبة ولا يزالون الى اليوم يبنون تلك الصروح من اجل فتح مجالات للطاقة السالبة تسمح لهم بالظهور علنا وهم الان يسيطرون على مراكز القوة في الارض وعلى حكومات العالم المتقدم ويسيرون تلك الدول العظمي حسب خططهم هم وليس حسب منفعة البشر ومصالح الانسانية وهؤلاء الان هم اعدائنا الحقيقيين لانهم تحالفوا مع الجن الشيطاني الارضي بزعامة ابليس اللعين وكذلك مع مخلوقات الجراى ومع بعض الطوائف البشرية الدينية المتابلسة من اليهود والنصاري وبعضهم من المسلمين مع شديد الاسف وكذلك البوذيين وغيرهم من ديانات الارض وغايتهم خلق الاجواء السالبة في كوكب الارض من اجل ان يستطيعوا الظهور ومن ثم عيش حياتهم الطبيعية بعيدا عن سجون الطاقة السلبية الصغيرة التى يختبؤون بها الان سواء فوق الارض او تحت الارض او في البشر السلبيين يمتصون طاقتهم ويسلبون حياتهم مجيرين اياهم لخدمتهم فقط.
كانت تلك نبذة عن من يقطنون تحت الاْرض ويعيشون كما نعيش فوق الارض وهناك الكثير جدا الذي لا نعلمه وستكشفه لنا الاْيام القادمة طبتم بالخير دائما .
اخوكم مروان درويش.
الرئيسية 
