الحمد لله و الصلاة و السلام على صاحب الهدى محمد ابن عبد الله
اخوتي في الله يقول الحق جلذ في علاه " والذين جاهدوا فينا لنهدينذهم سبلنا" صدق ربّ رؤوف رحيم
عسى يا ربي ان نكون من المجاهدين في الحقّ باتباع الحقّ و السعي و الاخذ بالاسباب لاتقاء الفتن و سلك سبيل الحقّ و الرّشاد في بيان خليفة الله في العباد
اخواني الامر جلل و عظيم و كما قال الرسول الاعظم انه لم تكن فتنة في الشرّ اكبر من فتنة المسيح الدجّال فكذلك في الخير لن تكون فتنة اكبر من فتنة المهدي المنتظر
و كما اعطانا الرسول اشياء لاتقاء الشبهات عن الدجّال ف حاشاه ان يتركنا هكذا في قضية المهدي و هو الذي يعرف من ربه دون لبس خطورة القضية و انه سيدعي الكثير من الناس هذا الامر عن قصد او غيره من التباس او هوى او شيطان و الكلّ يستند الى الاحاديث و ياوّل القران كما يشاء في ما يشاء و نسي انه كما قال الرّسول " من ظنّ انّ له من الامر شيء فقد كفر بما انزل الله على الانبياء و المرسلين " للاسف ذلك هو الحال بالنسبة للكثير ان لم يكن الاغلب
فما العمل في ظلّ الشبهات
لقد قال لنا الغالي ان للمهدي ايتان من ربّه
1.اشارته
2.اصلاحه
و نحن سنتكلّم عن الاشارة التي لا ارى انها سوف تكون الا من باب الحق مباشرة و في وقتنا لا وحي و لا ملائكة و لا شيء اذا هي رؤية حق صادقة من الحقذ بالحقّ لا لبس فيها و قال الرسول في الرؤى ان كلّ شيء مشتبه الا ذاته فان الشيطان لا يتمثّل بها اذا من هذا ان المهدي سيعرف نفسه من رؤية جليذة واضحة من الله الحق بعبده الحق الرسول الى الوعد الحقّ المهدي الذي سيعرف نفسه حتى قبل الاصلاح الذي سيكمل دينه و امره لنقائص او تخبّط في اشياء عادية كاي بشر لانه انسان عادي من رحم البشرية الوسطية يخرجه و يختاره الله حجة على الخلائق في زمن فتنة كبرى ثانية ستكون فرز للحق و تفريق لفسطاطين بين حق و باطل بين كفر و ايمان كانوا من تداعيات الفتنة الكبرى التي ظلت نتائجها العكسية الى ما نحن فيه في يومنا هذا و هو الذي ستهدا على يديه بما علمه و مكنه الله و حتى هو ليس له من الامر شيء و الدليل التمكين الجبري له و هو رافض لا عن جهل بامره و لكن بتفويض الاهي جكيم من ربه سيتجلى في وقته الى الكل لان الله بالغ الحجة على الخلق لان الرسول قال "ااذا رايتم الرجل يريد الحكم فلا تولّوه " و هذا بيان لكل من يريد و يدعو للخلافة بشكل او باخر فاقول له مرّ و اسلك طريقك فانت لست الاهل لها
و اتحدى اي كان ان يقول قال لي رسول الله في رؤية انت المهدي و هو يكذب الا الاصل فان تكلّم فذلك تمام الامر و لكن تبينوا من ان تكونوا محاربيه و انت الذين تبحثون عنه لان الابليس سيدخل عليكم الالتباس حتى في الشخص المراد و الحل هو التحلي بالايمان يقول الله " اتقوا فراسة المؤمن فانه يرى بنور الله" و سيسبق الحفظ لكل ذي قلب سليم سبقت له كلمة ربه الحسنى فتدبّروا و اسالوا الله الحق فانه كريم على كرم و لكل اجل كتاب
فاشارة المهدي من ربه برسوله هي حلقة حق لا باطل فيه من رب حق برسول حق الى وعد حق لاهل الحق
المهدي قريب فلنستعد للحق بعون الله و منّه