رؤى اخبارية عن حقيقة ما سيقع من احداث في تونس - لبيا - الجزائر - مصر

الرؤيا الاولى  : 28 - 05  - 2014

كانت الرائية متكئة على فراش ، فسمعت شخص في التلفاز قال : " هرج ومرج" .
فاخذت الهاتف وكالمت اختي وقالت لها : " اخبري اخوك ان تونس و مصر و ليبيا و الجزائر فيهم هرج ، و قل له يخرج للشارع ولينظر بنفسه مذا يحدث ، و اخبريه ان مصر و ليبيا و الجزائر يحدث فيهم الان قتل ،والبداية كانت من ليبيا و تحولت للجزائر ثم لتونس ثم لمصر ، انهم يقطعون الرؤوس و يرمونها في الشوارع .

فخرجت (الرائية)للشارع فوجدت انه ملئ بالجيش و رجال البوليس و الناس ، وهنالك مجموعة من الرجال منزوية لوحدها كانت واضعة فوق رؤسها قَلَنْسُوة  (  تغطي الراس و الوجه و العنق و فيها فتحتين للعينين فتحة للانف ) الوانها سوداء ، فتوجهت اليهم و قالت لهم : "لمذا ستقتلون الشعب المسلم ، ألا تعلمون اننا قادرون على القضاء عليكم ب' لا اله الا الله والله اكبر'" ، و جذبت واحد منهم و حاولت نزع قناعه .

وقامت بمنادتني  و قالت " اركض ، اركض لقد قبضت على كبيرهم تعالى حقق معه ليعترف بمن بعثه لكي يقتلنا " وظغطت على انفاسه مهددة اياه انها ستقتله ان لم يكشف من امره بذلك ، فقال " اطلقوا سراحي و ساقول لكم ما تريدون  " و اعادت الرائية الظغط على انفاسه فقال " انها اليد الحمراء" (اليد الحمراء هي عصابة اجرامية (مخبرات فرنسية) كانت تنشط في عهد الاستعمرار الفرنسي ،  تستهد كل الزعمات الوطنية و النقبية التي تسعى وتناضل للاستقلال .

فقالت له : من تكون ؟    
 
فقال لها : انهم مدعمون من طرف الرئيس السابق المخلوع ، فاخذت غصن زيتون من شجرة كانت خلفها و شرعت في ضربه بها ، فاقر و قال : " بان كل ما حدث من هرج و مرج كان بتخطيت و تنفيذ اليد الحمراء و اعاد انها مدعومة من الرئيس المخلوع السابق . وانهم الصقوا من قبل كل الذي حدث من عمليات ارهابية بالسلفية الجهادية " .

و نظرت لي وقالت " هل سمعت ؟ هل تثبت من اعترفاته؟

واتى ابي رحمه الله ، وقال لي " صدق ان الحرب قامت فهيؤوا  الزاد ( كل ما يخبئ للاكل)  " .انتهى .



الرؤيا الثانية   : 29 - 05  - 2014

كانت الرائية هي  و اختي يملؤون ماء من بئر في و سط صحرا فيها اشجار خضراء ،  فقالت لاختي هل تعلمين ان هذا البئر ، هو الذي رمي فيه سيدنا يوسف عليه السلام ؟ ان طعمه مائه لا مثل له على كل الارض ،فردت عليها اختي ، " ان طعمه مثل الماء الذي جلبته امي معها في العمرة من بئر زمزم .

وقالت الرائية تعالي نحمل الماء للناس الذين هم موثوقون في الاشجار ، لقد كانوا خمسة وعشرين حينما وصلوا اليهم سمعوا الاحياء منهم يرددون " احد احد ". لقد لاحضت انهم مرتبون اي انك  تجد انسان حي و الذي يليه ميت الى اخر الصف . و كانت تتوسطهم مراة فقط كانت مربوطة كذلك ، لقد كانت عارية كليا و شعرها يغطي وجهها و الدماء تسيل من جسمها .
فجاة ظهر ابي رحمه الله فقال " من يقول احد احد ،فهو مسلم ، ويشهد الشهادتين .

فسالته الرائية : " و الذين ميتون ؟

فاجاب : " انهم جواسيس منافقون ".

ونظر اليا رحمه الله و قال لي " صدق هذه البداية ، ان الحرب ستبدا في وسط تونس ، و سيبعثون لكم جواسيس يندسون بينكم، و للقيام بعمليات لارهاب الناس ،اذكر الله و اجمعوا زادكم اخبروا كل من تعرفون " .

وثبتوا انفسكم بالصلاة و الذكر والصبر ان الله مع الصابرين ، تلك هو سلاحكم ، وان الله سيرسل عليكم برحمته جند من عنده .
وتغير المشهد فوجدت نفسها في ساحة اشتباك اتى في احساسها انها بين لبيين و وجزائريين ، و بعدها ظهر رجل عليه مظهر القيادة و احست انه من الجيش الفرنسي .
وامر والدتي بان تاخذ الناس و الخروج من الساحة التي كانت تجري بها المواجهات .

فسالته لمذا؟

فاجاب قائلا : " لاننا سنحتل تونس "

فردت عليه : " لن نخرج منها "

وتقاربت المجموعات لبعضها ، فقامت الرائية بافتكاك راية بيضاء من يد جندي ، و مسكتها معها والدتي وشرعا  في النداء و التلويح بها في الهواء باعلى صوت : " الله اكبر الله اكبر " . انتهى .    



الرؤيا الثالثة: 01 - 06  - 2014

كانت الرائية هي و الوالدة و اختي ، يقومون بتظيف ميضة جامع كبير في منطقتنا وهم مسرورين ، نظرت الرائية لامي وقالت لها هل تشعرين وكانك تذكرين الله بقلبك ، فقالت لها بالفعل انها ايام مباركة وكاني اشم رائحة رمضان .
فجاة سمعوا ضجيج تحركات جنود بالخارج ، فامرت امي الرائية بان تذهب و تستطلع مالذي يحدث ، وحينما خرجت رات جنود يطاردون اشخاص وهم مدججين بالسلاح ، و ان هنالك شخص مرتدي  قلنوسة سوداء و في يده حقيبة بها متفجرات متجها الى الجامع .

فقالت له : " هل اتيت لتقوم بتفجير بيت الله ؟

الا تعلم ان فعلت فانك تحارب الاسلام و المسلمين ، و ان مصيرك انك ستكون حطب جهنم ؟

و مسكته من شعره بكل قوة ، و بدات تصرخ باعلى صوت تقول :  " ستقتلنا ستقتلنا ".

وهو يحاول الافلات منها ، قال لها : اتروكيني انا مجبر و ان لم افعل ذلك فسوف اقتل .

و نادت امي و اختي و هي تقول : " تعالوا تعالوا لهذا الحيوان ،و شاهدوا مذا سيفعل انه سيتسبب في ضرر للاسلام و المسلمين " .

واتيت انا فقالت لي : " تعالى وانظر ماذي سيفعل في دننا " ، و قامت بتسليمه لي فقلت له مهمى فجرتم وارهبتم المسلمين ، فلتعلم انك لن تضر حتى ولو شعرة من الاسلام ، و سيبقى و المسلمين دائما الاعلى ، و قمت بذبحه و قلت يا رب انه للدفاع على ديني من اجلك.

و اتى والدي و والدها وابنيها المتوفيون رحمهما الله   ، و نطق ابي وقال : ذلك الارهابي كان مبعوث من رؤوس كبيرة و ولكن ان شاء الله سيقع قطع رؤوسهم جميعا الواحد تلوى الاخر ،انهم بصدد محاربتنا و المحاولة للقضاء على ديننا و على عقيدتنا  ، واكد ابوها ذلك الكلام .
ونطق ابنيها وقالا : " ان الله معنا ، بقدرة الله السميع العليم، سنبقى صامدون ولن نركع الا الله ، و اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله " . " و الله اكبر على كل شئ " . انتهى

منقوووووووووووووووووولة

السلام عليكم و رحمة الله
في الرؤية الثانية هل المراة المربوطة الى الشجرة كانت ميتة او حية هل هي من المسلمين و تشهد الشهادتين ام من المنافقين .

اللهم احفظ جميع بلاد المسلمين من الفتن و القتل و الهرج اللهم احفظ المسلمين و المؤمنين و نجهم من الفتن ما ظهر منها و ما بطن

السلام عليكم