رأيت اني اتابع التلفاز و فجأة رأيت رئيس الوزراء التركي /
رجب طيب أردوغان
يوجه كلمة للأمة الاسلامية يتحدث فيها عن عظائم تحدث و ستحدث
فقال : جاري البحث عن الرئيس محمد مرسي و ظهوره بعد ست ساعات فنزلت الشارع امام بيتي أكاد أطير من الفرح و صرت أهتف بأعلي صوتي : تكييييرررر و أرد الهتاف علي نفسي : الله أكبر و الجيران من مؤيدي السيسي ينظرون من البلكونات يقولون لقد ظلمنا مرسي يبدوا أنه رجلا صالحا
و كلهم يشعر بالأسف من موقفهم و كأن مرسي قد عاد فعلا و تكشفت الحقائق للناس أجمعين ثم عدت للتكبير و انا استمع لخطاب اردوغان الطويل فقال : أبشر الأمة : عاااااادت الخلافة عادت الخلافة عادت الخلافة بعودة مرسي فعدت لأهتف الله أكبر ثم اتبع بقوله جاري البحث عن مرسي و كأنه يشير الي قوي عظمي تقوم بعملية البحث هذه , قوي فوق نطاق البشر و كأن مرسي أصبح في نطاق بعيد عن أوليائه و عن اعدائه كذلك , لا يصل اليه أحد ,
فتخيلوا من رأيته يبحث عن مرسي ليعيده ؟
جبريل عليه السلام
فرأيت جبريل قد أتي بمرسي فأعاده بالقوة لحكم مصر
و خطاب أردوغان ما زال قائما فقال : هناك ثلاث أو اربع دول أوروبية اعلنت عن رغبتها للانضمام لمظلة الخلافة الاسلامية و حددهم أردوغان بدول من أوروبا الغربية ثم أردف بقوله مرسي الخليفة الأول من الخلفاء الاثني عشر فهتفت تكبيررر الله أكبر و عاد مرسي و خطب و كان الحدث عظيم و خطب جسيم جليل فصار الناس يفرحون و يضحكون و صرت انا ابكي من الفرح لا استطيع كبح دموعي و صرت أدعوا الله و كنت مذهولا مما حدث فجأة علي غير موعد و ليس ما تمنيناه فحسب و انما ما هو أشد , انها الخلافة !
فاتصلت بقريب لي بجماعة الاخوان نسيب لي لاسئله عما يحدث فردت علي زوجته و هي ابنة عمتي فقالت عبد الباقي مش موجود و لكن ترك لك رسالة فسألتها ما هي ؟
قالت : بَشِّرِ الناس , فاتصلت بأخ اسمه عبد الرحمن من الجماعة أعرفه لأتأكد منه فرد بنفس الرد : بَشِّرِ الناس"
كنت انوي ان احتفظ بهذه الرؤيا و لا اقصها لولا كلمة بَشِّرِ الناس
و هناك جزء خاصا في أخرها لي عن تحقق خيرا لي بعد عودة مرسي مباشرة
الرؤيا رأيتها الثالثة فجر اليوم و من شدتها ظننت أنها حدثت و انها وشيكة جدا لدرجة اني شعرت بأنها علي وشك ان تتحقق بعد ست ساعات فعلا