رؤيه أعتقد تنذر بهلاك طغاه العالم و فرعون مصر الجديد و الله أعلم رأيت أني و صديق لي ذاهبون لدمياط للبحث عن عمل أفضل " أنا من المنصوره و تعمل سائقي تاكسي " كان يوم جمعه فقلت له هاجي معاك أجرب يوم و خلاص فأذن الفجر و دخلت المسجد و كانوا يصلون في الركعه الثانيه و كان نص صف من النساء خلف الرجال مباشرة و كلما جاء رجال يصلون ترجع النساء للخلف فدخلت لأتوضأ لا أريد أن ألمس النساء و هي ترجع للخلف ف أرتطمت برجل كبير ووقعت على الأرض فنهرني بشده و قام بسبابي فقلت له إن راجل قليل الأدب فاذداد في السباب فقلت له لولا سنك الكبير كنت قليت أدبي عليك فتدخل ناس في المسجد فذهبت لأصلي فوجدتهم إنتهوا من الصلاه فصليت بمفردي و قبل أن أبدأ أتي ضخص ليصلي معي و بعده شخص آخر و أزدادوا حتى شعرت أن المسجد ممتلىء خلفي بالمصلين فقررت أن أصلي بسورة الحاقة و لكن لم أتذكر بدايتها فبدأت بقوله تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ " كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَىٰ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8 ) وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9 ) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ(12) " و كنت أقرأها بتأثر شديد
==================================================
سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله الله اكبر لاحول و لا قوة الا بالله