كنا في زيارة لمصر الحبيبة وكان ابي قد سمع احدهم رأى رؤيا ان سيدنا الحسين انتقل للبقيع ودفن هناك وقمنا في مساء احد الأيام بزيارة السيدة زينب رضي الله عنها وكنا مخططين نزور سيدنا الحسين رضي الله عنه ولكن احست امي بالاعياء ولم تستطع ان تقف حتى واعترتها حمى شديدة فرجعنا للشقة على امل ان تتحسن ونزور سيدنا الحسين فيما بعد وقد رفضت ان تذهب لطبيب ولما رجعنا الشقة نامت..
فرات سيدنا الحسين رضي الله عنه يأتي ويرقيها ببسم الله الرحمن الرحيم ويمسح على جسدها وسألته : هل صحيح انك تركت مصر وذهبت للبقيع ؟ فرد عليها بلهجة مصرية - علما بانه لا يتحدث معها عادة الا باللغة العربية - قال مبتسما : ما اقدرش دول بعزوني اوي ..!
في البداية ظهر الجزء الأعلى من جسده الطاهر - ربما لن رأسه الشريف مدفون بمصر كما علمت - وقد لا حظت امي انه بذل جهدا حتى يظهر بقية الجسد ويكتمل جسده حتى يرقيها ويمسح على جسدها بيده وقد بشرها بان تحج ودعا لها لوالديها ولاهل بيتي فردا فردا
ولما استيقظت من النوم كأن ما بها من شيء وقامت انشط واحسن وقد زالت الحمى تماما