ﺃﻭﺭﺩﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻟﻮﻃﻦ" ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ،
ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﺪﺭﺳﺎﻥ ﺧﻮﺽ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺪﻯ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﺪﺧﻮﻝ
ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﻧﺲ، ﻭﻗﺮﺭﺕ
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻣﻊ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺑﺈﻏﻼﻗﻪ ﻛﻠﻴﺎً، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ
ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺟﺰﺍﺋﺮﻱ ﺑﺎﺭﺯ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ – ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ " ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ" ، ﺑﻌﺪ ﺭﺻﺪ " ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺟﺪﻱ."
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻠﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﻗﺪ
ﺗﻀﻄﺮ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻷﺣﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻳﺴﺒﺐ ﻗﻠﻘﺎ ﻭﺇﺯﻋﺎﺟﺎ ﻟﻤﺼﺮ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺴﺎﻋﻪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻄﻮﺭ ﺳﻠﺒﻲ ﻭﺧﻄﻴﺮ ﻭﻳﺸﻜﻞ
ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻣﻌﺘﺒﺮًﺍ ﺃﻥ
ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻳﻼﺕ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ