[size=16][size=16][size=18][size=18]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخواني الكرام .
والحمد لله تعالى وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ,,,
أما بعد ,,, فقد رأيت فيما يرى النائم :
وكأني أقف إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم بجانب غرفه بوسط شارع كبير امام بابها الغربي وداخل الغرفة بعض من آل هاشم لا أميزهم ومن أمام باب الغرفه الشمالي كان يوجد عدد من المقاتلين المؤمنين يقاتلون ما ظننتهم أنا أتباع المسيخ الدجال وكان على ميمنة المقاتلين المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه يمتطي صهوة جواد ويقاتل ويجري بجواده بسرعة شديدة ويكر على اعداءه بمنتهى القوة وفي يده سيفا مشهورا
ثم اخذني رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدمني بخطوه وسار عن يساري حتى وصلنا لبهو فندق بمكان لا اعلمه , ونحن في طريقنا داخل الفندق اخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيترك صندوقان عند شباك موجود امامنا يجلس خلفه احد موظفي الفندق , وقال لي : بأني سأعرف محتوى الصندوق الخاص بي والصندوق الآخر عندما أعود لنفس المكان مرة أخرى وعندها سأعرف من هو المهدي المنتظر ثم قال لي اسمه ( أفضل الإحتفاظ به الآن ) ثم تغير المنظر وكأني ادخل نفس المكان مرة أخرى وبجانبي شاب اسمر البشرة أو حنطي مائل للسمار وهو يسير عن يساري ويتقدمني بخطوه حتى وصلنا لنفس الشباك الذي ترك لنا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصندوقان فنظرنا إلى الصندوقين بفرح شديد لأننا وجدنا بداخل كل صندوق رسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تبدو من خلف حاجز شفاف بجدار كل صندوق , فتناول الشاب الاسمر الصندوق الكبير وفتحه وقرأ الرسالة فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره أنه هو المهدي المنتظر , وأنا تناولت الصندوق الأصغر ولكن لم أفتح رسالتي ولكني قرأت عنوانها ( إلى الرجل الطيب ) وهي موجهه لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم , ففرحنا فرحًا شديدًا وأنطلقنا نجري مستبشرين ويدي بيده نكبر الله تبارك وتعالى وفي نفوسنا عرفنا اننا سنقاتل المسيخ الدجال .والله تعالى على ما أراني شهيد .
[/size][/size][/size][/size]