24\2\201
يقول الرائي
اليوم قبل خطبة الجمعة و بعد انتهاء من ورد الجمعة ، رأيت عم النبي صلى الله عليه و سلم حمزة ، ادخلني الى حجرة النبي صلى الله عليه و سلم، و قد وجدته يهيأ نفسه للحرب و يلبس الخوضة العسكرية على رأسه الشريف و لابس عمامة سوداء و رداء أسود، و وضع السيف في يده، و قال لي سأحارب بسيف النصر، و اني سأشد الرحال ال الشام عصر اليوم...، و قد جهز عثمان بن عفان الجيش ، و حضر مؤونة 15 ، قلت يوما سكت.قال لي الدنيا توشك أن تزول، و هدا أسبوع الملاحم و الفتن و ويل للعرب من شر قد اقترب، و قال لي يكفيكم ثرثرة و كلام، حان وقت أن تشمرو على سواعدكم و تجاهدو في سبيل الله، و وضع اصبعه الشريف على فمه و أخد يدوره على فمه كاشارة بالثرثرة، قال لي سألحق بخالد في الشام، ثم أمرني الى أن أدهب لفاطمة ابنته للسلام عليها، فدهبت و وجدتها لابسة بالأبيض رضوان الله عليها، قلت لها السلام عليك أمي فاطمة ، فابتسمت و وضمتني اليها ، ثم قبلت يدها و لم تتركني اقبل رجليها، ثم قالت لي سلم على ابيك علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فوجدته لابس بالأبيض و فرح بي و قال لي بني ان خيبر ستعود لكن ليس في الجزيرة العربية و أشار لي باصبعه ، هناك في الشام، ثم خرجت فوجدت النبي صلى الله عليه و سلم يمتطي جواد أبيض و ورائه عمه حمزة و جند كثر كلهم لابسين بالأسود و قائدهم هو صلى الله عليه و سلم، و قال لي اتقو الله ، اتقو الله ، اتقو الله، ثم رأيت في الأفق حفرة أو فوهة عميقة تكبر شيئا فشيئا لتصل الى الملك عبد الله ، ملك السعودية، و سمعت صوتا أنا و النبي صلى الله عليه و سلم و الجند صوتا مناديا من السماء، يا محمد ، عندما ترجع لن تكون حال بلادك على ما كانت عليه، فقال صلى الله عليه و سلم، اللهم سلم اللهم سلم اللهم سلم
تمت