من الواضح أن من أحب العاجله طول حياته و الله أعلم = لم يكترث أو يهتم أو يفكر كثيرا في معنى الأمانه في القرأن الكريم
على عكس من لم يحب العاجله و لم يذر وراءه يوما ثقيلا = أن كان حاملا الأمانه الثقيله بالصبرو الإستعانه بالله الواحد الغفار سبحانه و تعالى علوا كبيرا
و من الواضح أيضا أن مثل ما تفضل أخونا الكريم إبن أمينه ( أن علمها ثقيل ) و لكن الإيمان بالله و بوعده الحق و الإستعانه به
وعبادته حق عبادته أو قريب بإذن الله و الله أرحم و الصب و الإصطبار عليها , يجعل الأمانه خفيفه و سبحان الله و بحمده
يكون الوزن حينئذ من وزن الأمانه سبحان الله إلى وزن عمل صالح لصاحبه بإذن الله
ونحسبه أساس الميزان يوم القيامه أي معيار الميزان( معيار الحق و العدل من الله ربنا و رب العالمين) و الله اعلم
سبحان الله الملك القدوس العزيز الرحيم
بارك الله فيكم وجعلنا من الصالحين أعمالا أو أقرب لذلك إن شاء الله و أن يكون الصالح من عملنا أكبر من السئ لعملنا و الله أرحم و الله أعظم و الله أكبر
و العزه لله العلي الكريم
تبارك الله الحميد المجيد و سبحان الله العليم الحكيم
صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
==================================================
لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)