هذا الشعور القديم الغريب

كنت اقول ...الضيق او الهم اوالمشاكل او.. الخ

لكن هذا الشعور الغريب الذي عاد الي بعد فترة وظننت الا يرجع لا ادري ما اصفه او اقول
لكن اقرب شئ انه اسوء منها جميعا مجتمعه رغم ان كل الامور الظاهرة الانية تبدوا بخير وليس هناك ما يدعوا لدرجة الضيق هذه
غير انه حقيقة مستوى الفساد والخراب بالنسبة لي قد بلغ مداه وما عدت ادري سبيلا للنهوض

وان من شدة ما يخنقني ويطبق علي جعلني ارى زاوية تلك الزنزانه الموحشه المظلمه افضل بالنسبة لي واهون في نظري 

ليس يأس او قنط لا لا ابدا ولكن ابوح وانفس بذلك عن ضيق والم قلبي والذي شغلني عن كل شئ وجعلني احس ان لا شئ يتحرك من حولي وان الزمان توقف ...

اسالكم الدعاء لاخيكم 
فرج الله عني وعن كل مكروب 

وصبر جميل والله المستعان
....حسبي الله ونعم الوكيل

الحمد لله رب العالمين...هي حقيقة الرضا بكل المقدور والمقسوم ... وحقيقة الإطمئنان بالله والثقه فيه في مآلات الأمور مهما كان سوء الحال وضيق الأمور... فالإطمئنان بالله والرضا به ربا والتسليم له هو من حقائق العبوديه... ولاتطمئن القلوب إلا بذكر الله وخير الذكر كلام الله.

تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام

ابشر اخي حامد اليك الحل لازالة الهم والغم.
دعاء اقسم النبي الرسول صلى الله عاليه وسلم ان من دعى به فرج الله همه فقال " والذي نفسي بيده لو دعا بها مؤمن لفرج الله عنه"
لا اله الا انت سبحان اني كنت من الظالمين
اكثر من قولها فرج الله همك وهم المهمومين.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي حامد كل ما أقرء لك موضوع أجدك فيه مهموم يا أخي لا تستلم لنفسك بل استسلم للدي خلقنا فإن سلمته نفسك بكل ما فيها من هموم و مشاكل فعلم أن الله سوف ينعم عليك بنفس يرضاها الله و إدا رضي عليك الله فقد فزت فوزا عضيما فلمادا خلقنا و لمادا نعبد الله إدا قلت ليجازينا بالجنة نعم ولكن السبب الرئيسي لكي يرضى الله عنا تصور عندما نقف أمامه سبحانه و تعالى و يقول لك عبدي لقد رضيت عنك فتلك الكلمات هي الجنة التي خلقها الله لنا تلك الجنة هي رضى الخالق عن المخلوقات فلدلك أقول لك ولكل مسلم و لنفسي بأخص لا تتعمق في الضلمات و حاول أن تبحت عن النور الدي هو القرأن و سيرت رسول الله و بتهج يا أخي لكل هم أصابك و علم أن الله رحيم بنا أكتر من أمهاتنا و أنفسنا فلا يخيل لك شيطانك أنك وحدك في همومك لا و ربي الدي لا إله إلى هو يسمع و يرى ما توسوس به نفسك و شيطانك فوكلهم لله و علم أن صبر مفتاح فرج