عبد الفتاح السيسي وصاحبي مصر والمهدي

عبدالله المنصوربالله كتب:

لكم دينكم ولي دين

مالك ذو الفقار كتب:

اهتم بنفسك الان يا عبد الله ودعك مني فإن اعلنت توبتك صراحتا فاهلا وسهلا بك واما غير ذالك فإني بريئ منك وممن اعانك على غيك 

مبروك علي هذا المعرف اخي الكريم ٫ وان كان التعريف الحق هو في صدق الكلمة والموقف وثقل الشخصية ومقدار ابتعاد الانسان او قربه من الحق ٫ فمرحبا بذي الفقار او اي اسم تتخذه فأنت تجعل اي اسم تتخذه محترم وله تقديره واسم علي مسمي رغما عن انف من يأبي بإذن الله كثر الله من امثالك اللهم آمين

Adel Ali كتب:

اخواني الكرام جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن ينصلح حال الأمة الا بفهم سليم للواقع ولا أقول بفهم السلف الصالح فقد أصبح هذا عزيزا وغريبا في زمن غربة الدين ذاته
بالله عليكم أنصحكم أن تقرءوا الأحداث والظواهر مثل كل الناس في بلاد العالم واتركوا متخلفينا ممن يسمون بالاعلاميين والرويبضة والمثقفين والخبراء الاستراتيجيين ومن شابههم فهم الذين أوردوا الأمة هذه المهالك
يقول أخونا الكريم كمثال
كنت أظن أن السيسي فيه شئ جيد و قد يصلحه الله رغم ظلمه
لكن ما حدث اليوم من الذهاب الي كنيسة الغجر بقايا البطالمة والرومان الحاقدين ذهب بظني بعيدا
السيسي هو العدو الذي سيهلكه الله تمهيدا للمهدي

كيف ظننت بالله أنه فيه شيء جيد ( ان لكل قول دليل ) الم يكفك يا أخي ما قتله من المسلمين في الحرس الجمهوري والمنصة  ورابعة والنهضة ورمسيس  وفي السجون وعربات الترحيلات وسيناء بل ولا يكاد يمر يوم  دون قتيل أو مصاب أو منكل به أو بها.
ألم يكفك أنه قال أن الاخوان كانوا يسعون لاحياء الخلافة الاسلامية وأنه تصدى لهم من أجل ألا يحدث ذلك
ألا يكفي أن يقول أنه لا دخل للدين في السياسة وأنه يحارب الاسلام السياسي فسألوا أهل العلم عمن يفصل الدين عن السياسة وانا أقول لكم فماذا يبقي من الدين بعد فصله عن السياسة والاقتصاد
أليس هو القائل في التسريبات أنه على استعداد أن تنقطع 50 ألف رقبة قبل أن  يمتد أذى الى رقبته هو ( طبعا هو يقصد من المسلمين السذج الذين يظنونه جاء مصلحا )
الم يكفكم كم الاعتقالات والاغتصابات والانتهاكات التي تحدث لاخواتكم المسلمات في مصر بفظاعة تفوق خيال الكافرين المجرمين.
وتقولون انه هو أو شفيق صاحب مصر  فأني أن يعيد أحد من هؤلاء للدين شيئا وهم يحاربونه منذ عقود ثم يأتي أحدهم ويقول اننا لا نحكم أن السيسي أو غيره في النار وطبعا لا يستطيع أحد أن يتألى على الله في ذلك ولكن من يقول انه قد ينصلح حاله نقول له اذا فليقتص منه أولا في الدماء والأعراض ومحاربته للدين ثم لننظر فيه بعد ذلك وأمره الى الله وان قال قائل انه كفر وعاد للدين نقول له فهذا يقتل مباشرة أبدين الله يلعبون ؟ يخرجون منه ويعودون فيه خلاصا مما اقترفت ايديهم . من الذي منع عن اخواننا في غزة العون والمدد وسهل لاسرائيل ضربهم ومن الذي أعان على قتل قيادات حماس الثلاثة  في الحرب الأخيرة ومن الذي يحارب كل ما هو اسلامي بدعوى انه ارهاب ومن الذي أعان على احياء حفتر وعصابته بعد أن كادوا ينتهون.
يا اخواني الفتنة تكون عندما يتقاتل اثنان او طرفان ترى الحق معهما أو لا تجزم اين موقع الحق منهما
ولكن الحق واضح تماما ومن لم يره فليتهم نفسه  ولينظر الى ذنوبه فربما منعته عن ادراكه.

فكفة جمعت الجيش ( الذي لا يقبل بأي مظهر اسلامي ولا بظابط يحافظ على صلاته ) والشرطة والسيسي والفن والالحاد والعلمانية والنصارى واليهود وعلماء السلطان في كل زمان ومكان في كفة
 وكفة أخرى فيها أناس معتقلين ومطاردين يستباح فيها دماؤهم وأعراضهم وأموالهم ولا عاصم لهم الا الله فأين تقف لا تقل لي ان الأمر غير واضح فوالله ان لم تره فاتهم نفسك لا أحد غيرها على الأقل قل لا للظلم والتدليس ولا أنسى أن أذكركم أن من لم يكفر الكافر فهو كافر ومن رضي بالكفر ( فانكم اذا مثلهم ) ومن رأى المنكر ولم ينكره من قتل واغتصاب وهتك للاعراض واستحلال للدماء وظلم للمسلمين فقد حمل وزرا ونصيبا من الاثم وهو جالس في بيته بسكوته أو بتأييده أو بتمريره.

واخيرا سؤال أترك لكم الاجابة عليه على من يسل المهدي أو صاحب مصر سيفه ان لم يكن على هؤلاء الظالمين؟؟

فترقبوا أيها الواقفون على الحياد الثورة التي أمر بها السيسي غلمانه للاطاحة بالنصوص المقدسة والغبي لا يدرك أن ما ابتليت به الأمة سببه أنها لم تعمل بتلك النصوص المقدسة من قرآن وسنة  وتحسسوا مواضع ابناءكم ونساءكم فربما لا يمر وقت طويل بعد بدء تلك الثورة الا وترونهم نصارى يحملون الصليب ويدافعون عنه ضد همجية أمة كانت ذات 1.6 مليار نسمة آثر أكثرهم عدم الخوض في الفتنة فأصبح أكثرهم من المفتونين.