وما الشاهد قلنا ما تعطيه المشاهدة من الأثر في قلب المشاهد وهو على
صورة ما يضبطه القلب من رؤية المشهود وعلى الشاهد يرد لوارد فان قلت وما الوارد قلنا ما يرد على القلب الخواطر المحمودة من
غير تعمل وكل ما يرد على القلب من كل أسم ألهي وهو الذي يعطي أحياناً حق اليقين فان قلت وما حق اليقين قلنا ما حصل من
العلم بالعلة ولكن بعد عين اليقين فان قلت وما عين اليقين قلت ما أعطته المشاهدة والكشف إبتداء وبعد علم اليقين فان قلت وما
علم اليقين قلنا ما أعطاه الدليل الذي لا يحتمل الشبه الواردة من الخاطر فان قلت وما الخاطر قلنا ما يرد على القلب والضمير من
الخطاب ربانياً كان أو غير رباني ولكن من غير أقامة فان أقام فهو حديث نفس فصاحبه مفتقر إلى النفس فان قلت وما النفس قلنا
روح يسلطه الله على نار القلب ليطفي شررها لأجل سلطان الحقيقة فان قلت وما الحقيقة قلنا سلب آثار أوصافك عنك بأوصافه
بانه الفاعل بك فيك منك لا انت ما من دابة ألا هو آخذ بناصيتها
والله اعلم
==================================================
اللهم ارزقنى الحكمه