الرائيه 32 عام من بلاد الحرمين متزوجه
الرائية تقول : كأن الحكومة الأمريكية مجتمعين كلهم في مكان في مجلس ومقفلين الباب عليهم , كأن هنالك انتخابات أو انهم ينتظرون نتيجة مصيرية ,
وكنا جميعا ننتظر عن طريق الشاشات , فصرت أدخل عليهم وأصرخ فيهم الله سوف ينصرنا الله سوف ينصرنا وأنزل رأسي كحركة السجود وتدخل عليهم وتقول الله سوف ينصرنا الله سوف ينصرنا وتقفل الباب وتخرج , فخرجت النتائج أن مرتبة أمريكا نزلت وسقطت حتى أن سيريلانكا أصبحت فوقهاا بالجدول , فعدت وفتحت الباب , وكانوا كلهم مجتمعين ,ومعهم الرئيس الأمريكي , وكانت توجد الكرة الأرضية التي توضع على المكاتب للزينة لونها بيج وأبيض وكأنها ساقطة ومكسورة ومقطعه , وكان الوضع مضطربا وكل الناس مضطربين , وكانت الفتاة تفكر بالعودة لبلدها لأنها لو جلست لن تستطيع العوده لبلادها لأن التكنلوجيا في أمريكا لم تعد موجودة وسوف تنتهي ولن يكون هنالك وسيلة للرجوع .
فبعدها ذهبت لمكان مثل المطار فوجدت مصعد قديم " للتوضيح فقط الرائية تقصد المصاعد القديمة " وبعدها رأت شخص أمريكي يقول نبيكم محمد لم يبلغنا الرسالة فجاء أسد وأكل الشخص الأمريكي , فقالت الفتاة كيف لم يبلغكم بل بلغكم وأرسلنا لكم مشائخ وتكلمنا ونشرنا الدين لكن أنتم لاتريدون , وكانت معها امها وكانت الفتاة واضعة طقمها " طقم زواجها " وديعه في بنك , فكانت تريد أخذ طقم مجوهراتها وتعود لبلدها , فكانت تبحث ولم تجد الطقم , فلما خرجت وجدت فتيات سعوديات ينظرون لمجوهرات وقالوا لها هل هذا ماتبحثين عنه , فجائت تنظر فوجدت طقمها فأخذته ووضعته في شنطة سوداء " شنطة سمسونيات" وذهبت للمطار ومعها امها فوجدت الأمير سلمان والملك عبدالله ومعهم أوباما وكانوا يهرلون يريدون الرجوع للبلد لأن أمريكا انتهت , فركبت الطيارة ووجدت معهم رجل أمريكي " كأنه نيكسون " كبير في السن وكان كأن هيبته وسلطته أكبر من أوباما لأن أوباما كان جالسا ساكتا بجانب الملك عبدالله وبجانبه سلمان , وأنا معهم في الطيارة , فقالوا اسمعوا للموجودين في الطائرة , نحن سوف نخرج بطيارة صغيرة ولانريد أية أمتعة , لانريد أي شيء يثقل على الرحلة أو الطائرة لأن رحلتنا طويلة , وكأني كنت مخبئة طقمي " طقم زواجي " في الشنطة فجاء الأمريكي الكبير في السن الذي كأنه أكبر سلطة من أوباما , فجاء وقال دعيني انظر للشنطة التي معك , وفتحها فرأي الطقم فأعجبه وقال سوف أخذه لبنتي , فلما فعل ذلك تضايقت وضاق صدري , فجاء الأمير سلمان كأنه يقول " يلمح " لاتتضايقي واسكتي بعدين , وأعطاها كاستين زجاج كبيرة , وقال لها اذا وصلنا للمطار اضربيه بالكاستين وخذي طقمك منه , وكانت مخبأة الكاستين بين رجلاها , وكانت تخاف انها تهتز فيسمع الأمريكي صوت الزجاج فينتبه له , المهم ونحن بالطائرة , قمت فسألت هل يريد أحد أن يشرب شيئا ؟؟, فنظرت لي أمي وقالت لي قسط " بمعنى القسط الهندي "