في روايات شيعية عن بعث المهدي بأمر وكتاب جديد:
عن الباقر عليه السلام
إذا خرج يقوم بأمر جديد وكتاب جديد ــ في تفسيره وبيان أحكامه ــ وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد وليس شأنه إلا القتل لا يستبقي أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم).
(لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع له الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء أما أنه لا ترد له راية أبدا حتى يموت).
(إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله حكم بين الناس بحكم داود ولا يحتاج إلى بينة يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ويخبر كل قوم بما استبطنوه ويعرف وليه من عدوه بالتوسم قال الله عز وجل إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم).
طبعا كسنه نقول "
هذه خزعبلات وتخاريف الشيعة"
وشيوخ الشيعة أنفسهم يعتقدون أن المراد بكتاب جديد " هو تفسير القرآن الصحيح أو وضع الشريعة الصحيحة للأسلام "
لكن الكارثة ان صحت هذه الروايات " المهدي سيوحي معه كتاب"
ده هيكون مصيبة كبري علي المسلمين وعداوة ما بين المهدي والمسلمين لن تتوقف
وهذا الزمان ليس كأي زمن رسول أو نبي
لأن وسائل الأعلام تحرك الناس والمنابر في الجوامع التي يقودها الشيوخ