لا تحاولوا ارتداء ثياب المهدي فلن تستطيعوا ارتداءها ----1
كتاب عن علامات الساعة التفت إليه وهو في داخل إحدى المكتبات يشتري شيئا
سأل البائع عن سعره
اشترى الكتاب
كان أول كتاب يشتريه يتحدث عن غيبيات قادمة
كان في الصف الإعدادي
مضت الأيام
انشغل بأشياء أخرى
كانوا في المدرسة سمع ثلاثة يتحدثون عن شخص اسمه المهدي
دخل معهم في الحديث بما يعرف
مرت السنوات
كان يفكر في أمر هذا المصلح الذي سيأتي ويغير العالم
أنا جزء من هذا العالم
من أنا وما دوري
نسى الأمر
أتته رؤيا في المنام
معقول ؟ هكذا قال في نفسه تعليقا على ما رأى
بدأت الفكرة تكبر
كان شخصا عاديا ولم يكن يوما يفكر في هذا الأمر
الأمر بدأ بواقع مضطرب ممتليء بالظلم من حوله
كتاب يتحدث عن الخلاص
المصلح سيأتي
الحرب المرتقبة
العقل بدأ يعمل ويتحرك في هذا الإتجاه
تفرقت الطرق وتفرعت واختلفت السيناريوهات
هذا كان بحثه في الأمر جزءا من حياته عاديا
ولكن هذا أغرق في الأمر فاستغرق فيه كثيرا
الأول لن يعتقد في نفسه أنه المهدي
الثاني امتلأ عقله الباطن بالكثير من الأفكار نتيجة استغراقه
تكونت صور داخلية
نسى الأمر ربما شهرا
أتته رؤيا فيها رموز وهو يتناول شيئا أو يفعل شيئا
خلاصتها له دور في شيء
هكذا كانت صورة الرؤيا التي تشكلت
قال لنفسه يستحيل أن تكون هذه حديث نفس
لماذا ؟
لأني لي شهر لم أفكر في أي شيء يتعلق بأحداث آخر الزمان
نعم ليست حديث نفس هكذا أقنع نفسه
ونعم ليست صورة شيطانية فأنا لم أكن أفكر في شيء ونمت متوضئا ورأيتها قبل الفجر و ----
إذن هي رؤيا
وهكذا تم إرسال إشارة إلى العقل الباطن لقد نجحت الصورة التي أرسلتها ولم يتم الإستدلال على أنك مصدرها
ولذا ستكتسب الثقة أكثر أيها الوعي الباطن وتستطيع أن تكون وتشكل المزيد من الصور وترسلها إلى وسط التفاعلات المنامية
يواصل قراءة المزيد من الكتب عن آخر الزمان
ولكن هذه المرة معه خلفية شخصية تخصه
واستمرت الرحلة
وتوالت إرسالات الرؤى
وبدأ يقع في فخ الأوهام
وبدأ يبني ويبني
لماذا لا أكون أنا هو
هكذا وصل إلى النقطة السحرية
وبدأت الرحلة
لماذا لا أكون أنا هو
هذا الطريق لماذا لا أكون أنا هو مر عليه الكثيرون من الزاعمون
انتهى الجزء الأول
محمد الزمان-----19-2-2015
موضوعاتي تعرفني بحروفها وكلماتها والسر الذي فيها
فمن نزعني منها وكتب منقول ضاع منه شيء دون أن يدري
وعادت إلى كما كانت فهي تعرفني
بالأسى والألم نكتب ولا نستحق أن نكون بشرا وفي سجون فرعون أخواتنا
فاللهم انتقم وهز وشل الأركان
---------
جزء من الجزء الثاني لاحقا
حكيم : ما هذا الحشد
غريب : هذا حشد المهدي
حكيم : تقصد أنصار المهدي وجنده ؟
غريب : لا هؤلاء كلهم يزعم أنه المهدي
حكيم : إذا كان كل هؤلاء المهدي فأين الشعب
غريب : الشعب تسلط عليه الحكام الجبابرة سيدي قهروا جزءا وغيبوا جزءا بإعلامهم
واعتقلوا جزءا وقتلوا جزءا بجيوشهم وشرطهم
حكيم : ولكن إذا كان كل هؤلاء كل واحد منهم يزعم علنا أنه المهدي فكم عدد الذي يظنون في أنفسهم أنهم هم ولم يعلنوا
غريب : ربما كثير
حكيم : بل مؤكد
غريب : وما معنى هذا أيها الحكيم
حكيم : معناه أن هؤلاء بإرادتهم ارتداء ثوب المهدي أخفوه
غريب : تقصد الثوب ؟
حكيم : المهدي
غريب : كيف أخفوه وهم لا يعرفوه
حكيم : هذا أمر نشرحه في حوار آخر
----------------
لا تحاولوا ارتداء ثياب المهدي فلن تستطيعوا ارتداءها