رؤية غريبة و عجيبة

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه رؤية غريبة و عجيبة لأخي الاكبر
رآها قبل اربع ايام او خمسة (2013-08-21 قبل التاريخ بخمس او اربع ايام ) تقريباً لا يذكر بالضبط 
وهو لا يتذكر كل تفاصيلها ولكن سيقول ما يذكر منها
يقول 
(
رأيت أنني في اليمن مع مجموعة من تنظيم القاعدة و كأننا كنا في غار او كهف لا اذكر بالضبط وكنت كاني منضم حديثاً لهم .. فاستغربت من قلة عددهم وكنا تقريباً 6 او 9 بالكثير و قد كنت متوقع من قبل انهم أكثر وقلت في نفسي : معقولة هؤلاء القلة مسوين ضجة في العالم و مقلقين الكفار !!! 
و كان معنا قائد في بالي انه يمني لكني لا اتذكر شكله لا ادري هل لانه كان ملثم او لانني نسيت شكله او ان الرؤيا هكذا لم يتضح فيها شكله .. ثم فجأة كاننا كنا نشاهد مقطع فيديو مسجل للشيخ ايمن الظواهري وكان بشكله المعروف في المقاطع ( لبس ابيض كامل مع العمامة ) فاتذكر انه كان في بالي ان المقطع مشاهد عبر القنوات العالمية والعالم كله يتناقل المقطع حتى في امريكا و بريطانيا وغيرها من الدول .. لا اتذكر الكلام و لكن اتذكر انه كان كلاماً مجملاً عاماً كبقية مقاطعه لكن كان العالم مهتماً به و وقع في نفسي انه مهم .. ثم قام قائدنا اليمني يعيد لنا المقطع ليشرح لنا كلام الظواهري ثم تفاجأت بفهمه وشرحه لـ كلام الظواهري لانه فهم الكلام فهماً مختلفاً عن جميع العالم ..وكانه كان يشرح لنا رموز في كلام الظواهري وينزل كلامه تنزيلاً عجيباً و يذكر فيه آيات و احاديث .. فتعجبت من فراسته ورأيت ان فهمه كان صحيحاً ثم امرنا بالتجهيز للعملية فكأنه فهم من كلام الظواهري التجهيز لهذه العملية و وقع في نفسي أنها كانت عملية استشهادية عظيمة جداً استبشرنا بها 
ثم فهمت ان كل شيء كان جاهز ولم يبقى الا التنفيذ وان الذي سيقوم بالعملية هو قائدنا هذا .. وكانت العملية اسقاط طائرة ركاب 
ثم انتقل المشهد وانا اشاهد الطائرة و اظن ان الطائره كانت في بلد به اجواء غائمة وكانها في دولة باردة و سلم صعود الطائرة من حديد وكان كل من في الطائرة من كبار السياسيين الدوليين .. ثم فجأة كاني اخذت دور هذا القائد واصبحت انا هو !!!!
او اني كنت اعيش دوره بالضبط 
ثم وانا في الطائرة كنت اعرف ان في الطائرة أوباما رئيس امريكا و جورج بوش الرئيس السابق ( ولم أراهم لكن وقع في نفسي ) فاستغربت وجود جورج بوش في الطائرة لانه رئيس سابق ولكني في نفس الوقت فرحت بوجوده و كأن الله يريد عقابه والانتقام منه ولم يفلته .. واتذكر اني كنت في المقعد خلف القمرة على اليسار خلف قائد الطائرة مباشرة و باب القمرة مفتوح وكنت اتبادل الضحك والحديث مع الطيار و مساعده و كنت ماخذ راحتي معهم في الحديث وفي هذه الاثناء أردت التاكد من الموجودين في الطائرة .


فقمت واقفاً لانظر من مكان معين و استرق النظر في الطائرة فرايت ان الطائرة فيها نوعين من المقاعد .. مقاعد يكون ظهر الجالس عليها للنافذة مثل مقاعد القطارات و بعضها مقاعد عادية مثل الطائرات تكون النافذة على جانب الجالس .. و رأيت أوباما كان يجلس على المقاعد التي ظهرها للنافذة كان متنكر و كان يلبس قبعة مثل قبعة رعاة البقر و يغطي بها وجهه و منزل راسه للأسفل بقصد الاختفاء وكان حارسين بلباس مدني واحد يمينه والآخر يساره جالسين بجانبه في نفس جزء المقاعد التي ظهرها للنافذة .. و فهمت انهم حراسه و انه اوباما بالتأكيد لاني رايت الجزء السفلي من وجهه و لكنه يتخذ اجراءات امنية .. ورأيت أيضاً بعيد عن اوباما معمر القذافي ثم رايت اناس لم اعرفهم ثم وقعت عيني على حسني مبارك فاستغربت وجود القذافي و حسني مبارك ثم نظرت فوجدت معمر قذافي آخر غير الأول فاستغربت ثم نظرت فرأيت حسني مبارك آخر كذلك ثم شعرت اني متلخبط ؟؟ وكان القذافي بلباس عسكري وحسني مبارك بلباس عادي بكرفته يعني ثم شعرت انهم اصنام او مصنوعين من الشمع يعني تماثيل او ربما انها اقنعة خلفها اشخاص آخرون ..

فرجعت الى مكاني الاول خلف القمره و جلست مسترخياً و افكر في العملية لانه حان وقت تنفيذ العملية .. حينها تخيلت او رايت حال غفوة لا ادري .. لكن رايت الطريقة المطلوبة لقتل الطيار و مساعده و كانت باعطاءهم ماده بيضاء مثل البودره يشمونها فشموها فماتوا ثم استيقظت أو أفقت لتنفيذها واقعاً على انها هذه هي الطريقة المطلوبة مني .. ثم وانا جالس عالمقعد اعطيت الطيار المادة البيضاء يشم رائحتها فشمها فاعطيت مساعده يشمها لكنه لما راى الطيار مات بعد شمها شك وخاف و رأيت عليه ملامح الخوف .. فخفت ان يفضح الأمر فقتلته ولا ادري كيف لكن اذكر ان دمه لطخ المكان فأسرعت و اغلقت باب القمره بحيث لا يستطيع احد فتحه فشعرت ان هناك ضجة قريبة من باب القمرة مع العلم ان المقاعد القريبة من القمرة لم يكن فيها احد الا انا .. فجلست وحدي افكر و قلت في نفسي لن يستطيعوا فتح الباب الا وقد سقطت الطائرة  .

وكنت فرحاً فرح عظيم جداً بهلاك هؤلاء الطغاه .. وفي هذه الاثناء طرقت باب القمره امرأه خطر في بالي انها مضيفة وكانت كانها تقول كلام معناه ان اللذين في الطائره ليسوا اوباما ولا بوش ولا احد مهم انما كانت حركة تمويه فلا تقتل نفسك بدون فائدة و افتح الباب .. فلم ارد عليها وقلت في نفسي انها تكذب وتريدني ان افتح الباب فقط .. لكن مع تكرار كلامها و خوفها و تاثرها في طريقة الكلام بدأت اشك في العملية و جدواها و فائدتها وهل ساموت بلا فائدة ولا مقابل ولكن ايضا كنت اكذب في نفس الوقت .. فكان شعورين مختلطين ثم نظرت فرأيت الطائرة بدأت تسقط للارض ففرحت هنا فرحاً شديداً لكن مع بعض الخوف الطبيعي من الموت  . 
 ).. فاستيقظت من النوووم على ذلك الفرح و الخوف 
انتهى . 

الرأي من بلاد الحرمين - جازان

وجزاكم الله كل خير

سبحان الله

الرؤى بكاملها حلم يقظه ومن النفس 
ولا شيئ فيها 
والله اعلم