قرأت مقالا عن الدجال واستنتجت منه مذلول الحديث الشريف الذي يتكلم عن مدة بقاء الدجال بيننا ...
قال الله عز وجل مخاطبا الكفار يوم القيامة : كم لبثتم في الأرض عدد سنين ؟ قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم 
من خلالالآية السابقة يتبين أن الي السنين على أن ليس دائما معناه المدة وإنما معناه قدر من المدة ...أي نضيف إليه وحدة القياس فيصير بذلك مدة ...فالله عز وجل سأل الكفار عن عدد السنين وهو أعلم بذلك بالطبع أما الجواب لم يذكر السنين لأنه مضمر والجاعي لأضمار وروده في السؤال ...لذلك أتوكل على الله وأقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم أضمر السنين على أنها مفهومة وإلا لما كان الصحابة شكوا في ابن الصياد الذي عاش معهم سنين وليس أياما ....
يوم كسنة معناها والله أعلم ما في السنة من أيام هو العدد على أن تكون دائما وحدة مدة البقاء بالسنين أي 365 سنة
يوم كشهر أي 30سنة
يوم كأسبوع أي 7سنوات 
باقي أيامه كأيامكم أي 37سنة 
المجموع هو 439 سنة والله أعلم إذا اعتبرنا أن الملحمة الكبرى ستكون سنة 2025 كما يجمع عليه المهتمون بملاحم آخر الزمان وهي سنة وفاة الدجال سيكون الدجال ظهر سنة  1585 ميلادية 
هذا ليس استنتاجي إنما اجتهدت في نقله كما فهمت والله أعلم