الثوار

بسم الله


شوفت اننا ماشيين فى شارع الجمهوريه (شارع رئيسى) فى محافظتى فى مسيره كبيره جدااااا مكنتش متخيله انها كبيره كده وبنهتف بعزم ما عندنا وقلبنا محروق اووى وبعدين دخلت شارع (متفرع من الجمهوريه) ولقيت بوكسات الظباط واقفه عند اول الشارع بس البوكسات كانت بايظه والزجاج متكسر ومتبهدله زى ما بيحصل فيهم عند جامعه الازهر والظباط واقفين وماسكين سلاحهم وانا عارفه انهم ظباط الداخليه بس كانوا (ستات) وكانوا خايفين واحنا الثوار ماشيين حواليهم وهما مبيعملوش حاجه و فى نظراتهم جبن و بجوارهم مجموعه ثوار ماسكين قائد فى الجيش وبيضربوه وساحلينه فى الارض وهو متبهدل على الاخر فنظرت اليه وجدته اللواء العصار وكان لابس بدله الجيش بتاعته والثوار بيضربوه والظباط بتوع الداخليه اللى هما ستات بيتفرجوا عليه وسايبين الثوار وحد فيهم قال ان محمود حجازى حصل فيه كده كمان انا فرحت جدااااااا وجريت عند واحد انا عارفه انه اتاذى من الداخليه والجيش وقولتله خليك راجل وروح خد تارك زى الثوار مرضيش كان خايف احسن يعملوا فيه حاجه تانى كل ده والمسيره مكمله مشى وهتافات وناس كتير جدااا وانا شايفاهم


ملحوظة: محافظتى توقفت فيها المظاهرات و المسيرات و الوقفات بشكل كامل

ابريل 2015