السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي رؤيا وأرجو منك تأويلها لي وجازاك الله خيرا..
رأيت منذ فترة سبع سنين أيظا أنني أسير بجانب ضفة نهر و جاء في خاطري أنه دجلة أو الفرات وكانت الضفة يكسوها الحصى وليس التراب او الرمل . نظرت الى حذائي فرأيته ملطخا بالطين . اقتربت من مياه النهر لأنظف الحذاء وفعلا نظفته ولكن بقي فيه قليل من الطين . أكملت السير على ضفة النهر . نظرت أمامي ورأيت امرأة وهي ابنة خالة أمي واسمها حبيبة تركض مسرعة باتجاهي وهي تصرخ من بعيد ..أهرب..أهرب .. لم أعر كلامها معي اهتماما حتى وصلت الي وهي تصرخ أهرب .. أهرب .. نظرت وراءها مستغربا من أي شيئ هي تفر فاذا بي أرى ثلاث كلاب سود مرعبة كأنها ذئاب ففرت أنا وهي والكلاب تركض وراءنا.. وصلنا الى تلة على ضفاف النهر وكانت التلة من الصخور أي ليست رملية . صعدنا التلة ووجدنا في قمتها كهفا فاردت الدخول فاستوقفتني حبيبة وأشارت بيدها الى الضفة المقابلة من النهر الى مجموعة تلال هناك وقالت لي أتعرف ما هذه فأجبتها بلا فقالت تلك سدرة المنتهى..تمعنت فيها جيدا ثم دخلت أنا واياها الكهف فاذا في وسط الكهف كهيئة المائدة الحجرية مستديرة الشكل وحول تلك المائدة عنزتان بيضاء اللون . نظرت أسفل الكهف من فتحة أسفله فرأيت الكلاب الثلاثة تنظر الينا ثم ذهبت وأحسست أنها ستعود بكلب رابع معها على عددنا نحن أنا و حبيبة والعنزتان البيضاء وفجأة لمحت على يساري جسما يطفو في الهواء يرتدي كالقلنسوة التي يرتديها القساوسة في القرون الوسطى ولكنها من جلد ثور سوداء اللون ويكسوها الشعر . جاء في خاطري أن ذلك الجسم هو عيسى عليه السلام ولكن عندما استدار ذلك الجسم وواجهني بوجهه اذا هو طفل رضيع جميل الوجه ضحك لي فأحسست أنه ملك الموت عليه السلام..أدخل الطفل يده أسفل جلد الثور الذي يرتديه وبدأ باخراج شيئ ما وكنت متلهفا الى رؤية ذلك الشيئ فاذا هو قد أخرج علبة سجائر تسمى عندنا الصفاء ثم سحب منها سيجارتان وضعهما على المائدة الحجرية أمام العنزة الأولى ثم سيجارتين أخريين أمام العنزة الثانية ثم ثلاث سجائر أمام المرأة حبيبة ثم ثلاث أو أربع سجائر أمامي أنا ..انتهت الرؤيا بارك الله فيك ...